سطرٌ (تحتَ) المِجهر ..

[محمد آل عبداللطيف]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عَلاَمَ

.



عن العزلة في كونها مُمارسة للمقاومة، وليس الهُروب ..
كتب ستيفن باتشلور :
" العزلة الحقيقية حالة من العيش تعوز لأن تستثمر. فليس بالوسع الدخول فيها والخروج منها كما نريد. العزلة فن. تحتاج لمران ذهني حتى لصقلها واستقراراها في النفس. عندما تتمرن على العزلة، فأنت تكرس ذاتك للإعتناء بروحك. "

ما أجمل هذا الكلام وما أنفسه

نعم

من أوتي "العزلة" فقد أوتي خيرا كثيرا

فهي مصنع الحكمة ومرجلها


"عزلة" ستيفن باتشلور ملجأ "موجود"

على عكس "يأس" درويش الذي ساقته شاعرتنا وكاتبتنا رشا العرابي


اقتباسات فريدة في مساحة راقية


شكرا رشا وشكرا علام


لا عدمناكم


🌹🌹

 

[عَلاَمَ]

.


أَبكَتْ تِلْكُمُ الحَمَامَةُ أمْ غَنْ
نَت عَلى فَرْعِ غُصْنِها المَيّادِ


قال د. عز الدين إسماعيل..
في كتابه ( قضايا الشعر المُعاصر )
إنّ أبا العلاء المعري قد عبّر في هذا البيت عن " مأساة الوجود الذي يمتزج فيه البكاء بالغناء، أو الحزن بالسعادة. وهو من أجل ذلك يُعبر عن حزن هو أعمق من أحزان الآخرين وإن لم يذرف دمعة".

 

[رشا عرابي]

وصف محمود درويش اليأس قائلاً :
تهرب من ساحة حرب ضيقة إلى ملجأ غير موجود.

 

[رشا عرابي]

"ليست كلّ العواصف تأتي لعرقلةِ الحياة، بعضها يأتي لتنظيفِ الطريق"

حقيقة لا نراها ونحنُ يائسون~

 

[محمد آل عبداللطيف]

“ خجلتُ من نَفسي عِندما أدركتُ، أنّ الحياة حفلةٌ تنكَرية، وأنا حضرتُها بوجهي الحقيقي. “

‏… فرانس كافكا.


حتى الكائن البريء "شعر" .. ولد مثل كافكا

إلى أن قيل له:

" أعذب الشعر أكذبة "

ارتدى القناع

وانضم لحفلتهم البائسة

.
.
.

أعجبني إدراك كافكا ولم يعجبني خجله


🌹🌹

 

[رشا عرابي]

‏إِن كنْت تحْمِل فِي قلبِك عِتابًا صَارحنِي بِه كَي ﻻَ يُصبِح بيْننا فراغٌ يعبُر منْه الآخرُون

شكسبير

بالضبط، وهذا (دستور ديمومة المحبة)~

 

[خالد صالح الحربي]

:

لا أريد شيئا من الشعر ..
‏انه قمح في يدي
‏قمح اطعم به طيور الوهم.

*كاتيا راسم.

 

[عَلاَمَ]

.


سَأل فيصل درّاج توفيق صالح ..
هل ما يقال عن دقة تعامل محفوظ مع الزمن أسطورة أم حقيقة؟ أجاب: كُل فنان حقيقي، يحترم الزمن والحياة، فزمن الفنان محدود وما يتطلّع إلى تحقيقه غير محدود، الزمن لا يخدع أحدًا والإنسان الذي لا ينتبه إليه يخدع ذاته...