حَدِيثُ الصُّوَر:

[خالد صالح الحربي]

:
للضّوء للعُتْمَة لْـ مَا يُشبِه الصّدْر
ــــــــ للشّمْع للْمُتْعَة لـْ.. دِفء الكَرَاسي !
لـَ آخِر مِدى تِنْعِس بِه عْيُونِك الخِدْر
ــــــــ لـَ أبْعَد مِسافَة بِين رِجْلي وْ رَاسي .

***
لَمّا تُقُولين : الوِفَا مَنْبَع الـ غَدْر
ــــــــ ولَمّا أقول : إنّ الـ سّعادة مَآسِي !

 

[خالد صالح الحربي]

:
شُبّاك حَوّاء مَا يُغْلَق
ــــــــ وِ شْبَاكَهَا للْحَيَاة وْثَاق !
فِيهَا البَحَر لَو سَبَح يَغْرَق
ــــــــ وفِيها السِّجِن يَاسَع الآفَاق .
الكِذْب : مِن صِدْقَها أصْدَق
ــــــــ والصِّدْق : مِن كِذْبَها أفّاق .
المَاء : بِشْفَاهَها يِحْرِق
ــــــــ والجَمر : فِي صَمْتَها رِقْرَاق .
كَأنّها : مِنّهَا تُخْلَق !
ــــــــ أو أنّنا : فَنّها الخَلاّق !!
للرّيح للصُّبح للمَشْرِق
ــــــــ للنرد ، للورد ، للعشّاق .
لـْ..آخِر لـْ.آخِر الأزرَق
ــــــــ لْقبْلِتِين ، وْ وَلَهْ ، وِعْنَاق .
قَطْرَة عَلى فُلّ تِتْرَقرَق
ــــــــ رِقّة عَلى دِل بـ اسْتِحقَاق .
***
هِي غُصنَها بْخَافقِي أوْرَق
ــــــــ وأنا اتِسَاقَط تَعَب وأورَاق .

 

[خالد صالح الحربي]

:
التِحِف ذَاتَك وْ غَنّي ،
قُول : أنّي ~ عاريٍ مِن كُلّ شيء إلاّ ذُنُوبي .
ولذلك جيتكم عَاري / وْ عَلى طَارِي
كُلّ هَذا الـْ..عُرْي ، واقْدَامٍ تلوّح في دُرُوبي .
مُمكِن تْعِيدون بَعْضِي لَو بَعَض بَعْضي
لـْ ثَوبي ؟!

 

[خالد صالح الحربي]

:
يَااا سَاكِتَه ،
وِش بِقَى مِن نَسِيج الصَّمت
يِدِينِك مَا بَعَد
[ حَاكِتِهْ ] !

 

[خالد صالح الحربي]

:
هذي البِطَاقَة
دُون مَا تِتْعَمّد !
افْتَحَت بالصَّدْر طَاقَة .
خَشّ مِعْهَا :
[ علي محمّد ] !

 

[خالد صالح الحربي]

:
نَفْتَح عْيُون وْ وَقْتَنَا يْغَمّض عْيُون
ـــــــــــ وَ لاَ نْفَرّق بِين غَفْوَة وْ إغمَاء !
إذا قَرينا المَاء يِنْتَابَنَا : [ اللّون ]
ـــــــــــ وإذا رَقِينا اللُّون يَظْمَى بَنا المَاء !

 

[خالد صالح الحربي]

:
وَ ألَوّنّي ثَلاث ألوَان ، وْ حِيرَة لو تَهَنْدَسْ بِي !
تَمزِج زُرقِتي ـــ بالبَحْر ،
تَنْسِج حُرقتِي ـــ بالحِبْر ،
تَسْجِنْ رِزْقِتِي ـــ بالحَرْبْ ،
وأكَوّنّي ثَلاث أكوَان ، يَقِينٍ لَوْ تَهَنْدَسْ بِي !
مُثَلّث وَ الجِهَات : [ أربَعْ ] ،
بـ..اعَبِّر لِييين مَا أعْبُر إلى مَا لا نِهَايَة
يَا بِلادِي
~ رُبّمَا ~ مِن جُوعَنا : [ نَشْبَع ] !

 

[خالد صالح الحربي]

:
أزَارِيرِك : أسَارِيرِك !
وِ هَذَا الأزْرَق الـ مِنْسَلّْ / حَدِيث المَا !
فـَ..يَاسَلْمَى أنا دَاخِل عَلى بَعْضِك
يمُوت الـْ..كُلّ !
أمَانَة
جَاوبيِني
لَو لَحَن مقطوعتي
يِخْتَل !
*
اللّي ارْسِمِك
مَا مَرّرَ الرّيشَة .. أبَدْ ،
عَلى مَبْسِمِك ؟!