...نبض...

[رشا عرابي]

ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻳَﺒﺪﻭ،

ﻧﻔﻀﺖ ﻋﻨﻚَ ﺭﻫﻖ ﻗﺮﺑﻲ
ﻭﺣﺎﺳَﺒﺘﻨﻲ،
ﻋﻠﻰ ﻣﻐﺒّﺔ ﺩﺭﺏ !..

 

[رشا عرابي]

ﻣِﻦ ﻛُﻔﻮﻑ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﺟﻴﺘَﻚ ﺃﺑﺘِﺴِﻢ
ﻣِﻦ ﺩَﺭﻳﺖ ﺇﻥ ﻟَﻬﻔَﺔ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﺍﺑﺘِﺴﺎﻡ

ﻳﺎ ﻋُﻴﻮﻥ ﺍﻟﻀّﻲ، ﺑﻴﺪﻳﻨﻲ ﻋَﺘِﻢ
ﻻ ﻧِﺜَﺮﺗَﻪ ﺿﺎﻗَﺖ ﻋﻴﻮﻥ ﺍﻟﻐَﻤﺎﻡ !

ﻣِﻦ ﺗِﻨﺎﺩﻳﻨﻲ ﺃﻟﺒّﻴﻚ ﺑْـ " ﻧَﻌﻢ "
ﻭﻳّﺎ ﻟَﻬﻔَﺔ ﺧﺎﻓِﻘﻲ ﻧﺮﺩّ ﺍﻟﺴﻼﻡ

ﻣﺎ ﻋَﺮَﻓﺘَﻚ ﻻ ﺣَﻘﻴﻘﻪ ﻭﻻ ﺣِﻠِﻢ
ﻛﻞّ ﻇَﻨّﻲ ﺳﺎﻛِﻨﻦ ﻣﻨّﻲ ﺍﻟﻤَﺴﺎﻡ

 

[رشا عرابي]

كيف أنفض زوايا البلّور دون أن تتشظّى الضّفيرة..!
كيف أُربك صفحة السماء،
لِتواري رسمك...

كيف أستعيدُني دون أن أفقِد بعضك..!
كيف يا بعضي

بيني وبينك ألف [ ساعد ] ّ..
وكَتِفٌ صمّاء ..

أحبك ... وأحبك
وأعلم،
وحدي من سأبكي
وحدي سأنتزع وخز [غيابك] ....!

ووحدك ستنسى،
سأكون في معمع الذكرى حكاية
[ ورقاء ]...

و.... The end ( . ) !
كم كنتِ يا أنت
حمقاء

*

 

[رشا عرابي]

محشوٌّ في ثغر ندائي
وأبناء التعقّل، ساوموا انتظاراتي
بِطقسِ عقوقٍ مُشين

[ سؤال ]

من منّا أجاد سكب المرارة في حنجرة أناه
من منّا أدرك مقدار الهُوّة واقتصّ من الآخر بخذلانٍ [ لله ما أقساه ....! ]

من منّا سكن الآخر أكثر ..؟

تعال/ وتحسّس كمّ الألم ال_تبتلعه حنجرتي
تعال/ واصفع بحضورك هاجسي
تعال/ وكرّر قولك المطمئن بأنك لن تكون لي ألما

والله
والله
ليس لي قلباً يحتمل...!


أن تكون [ هنا ]
مجرد أمنية ....!

أمنية....

*

 

[رشا عرابي]

ﻛﻞُّ ﺍﻟﺨُﻄﻮﺭﺓ ﺣﻴﻦ ﻧﻮﺭﺍﻳﻬﻢ ﻓﻴﻨﺎ ﺃﻧﻔﺎﺱ
ﻧَﺤﺘَﻀِﻨُﻬُﻢ ﺷﻬﻴﻘﺎً، ﻭﻳﺸﻖُّ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺇﻃﻼﻗَﻬﻢ ﻓﻲ ﺯﻓﺮﺍﺕ !

ﻓَـ ﻧﻤﻮﺕُ ﺑﻬِﻢ / ﺩﻭﻧﻬﻢ ﺇﺧﺘﻨﺎﻕ

 

[رشا عرابي]

ﻫﻨﺎﻙ ... ﻫﻨﺎﻙ ﻓﺤﺴﺐ

ﺃﺿَﻌﺘُﻨﻲ، ﺑﻴﻦ ﺧُﻄﻮﺗﻴﻦِ ﻣﺘﺄﺭﺟِﺤﺘَﻴﻦ ﻭﺧُﻄﻮﺓٌ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺜﺒﺎﺕ

ﺃﺃﻋﺘﺮﻑ / ﻭﺃﺻﺐُّ ﺟﺎﻡَ ﺷﻐﻔﻲ ﺑِﻚَ ﻭﺇﻟﻴﻚ .. ؟
ﺃﻡ، ﺃﻧﻌَﻄِﻒ / ﻧﺤﻮ ﺻَﻤﺖٍ ﻭﺧﺰُﻩُ ﻛﻤﺎ ﺍﻟﺸّﻮﻙ .. ؟
ﻓـ ﺃﻫﺶُّ ﻋﻠﻰ ﺷﻮﻗﻲ ﺑِﺒﻘﺎﻳﺎ ﺛﺒﺎﺕ
ﻭﺃﻗﻮﻝُ ﻟِـ ﻋﻴﻨﻲ :
ﻣﺎ ﺭﺃﻳﺘُﻚ !..
ﻣﺎ ﺷَﻌَﺮﺗُﻚ !..
ﺫﺍﻙ ﻇِﻞّْ ....


ﺃﺣﺘﺎﺝُ ﺣﻔﻨَﺔً ﻣﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﻗﺮﺍﺹ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻮﻫﻤﻨﺎ ﺑِـ ﺗﺴﻜﻴﻦِ ﺍﻷﻟﻢ

 

[رشا عرابي]

ﻻ ﺯﻟﺖ ﺃﻣﺎﺭﺱ ﺍﻟﺘﺄﻭﻳﻞ ﻓﻲ ﻟﺜﻐﺔ ﻏﻴﺎﺑﻚ
ﻭﺃﺗﻜﺊ ﻋﻠﻰ ﺑﻘﺎﻳﺎ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭﺍﺗﻲ، ﻭﺇﺷﻌﺎﺭ " ﺗﻢ ﻗﺮﺍﺀﺗﻪ "
ﻟﺰﺍﺟﻠﺔ ﺃﻭﻛﻠﺘﻬﺎ ﺭﻛﻨﻨﺎ ..

ﻭﺃﻗﺘﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﻇﻨﻲ ﺃﻧﻚ ﺑﺨﻴﺮ

 

[رشا عرابي]

خُطاك/ حروفك
تُربك صمتي
وتبعثرني...
حتى أني لا ألقاني
إلّا عَبرة