[ وَدِيع الأحمَدي ]
[1] . شَاعرنَا الجَميل : وَديع الأحمدي .. ولأنَنا نَحتَفِي بَهذا الاسم كَثيراً ونَرغب في الاقتراب مِنه أكثر
هَل لَنا بَنبذة صَغيرة عَنك !
كانت بداياتي عصامية بحته , فأنا ولله الحمد قارئ نهم جدا , و استفدت من دراستي للعروض بشكل خاص بحكم تخصصي في اللغة والنحو والصرف ..
بدأت النشر في الشبكة عام 2002 تقريبا , ونشرت أول نص في المطبوعات في شعبيات الأستاذ عبدالله الفارسي في جريدة المدينة في رمضان 1424هـ ـ 2003م .
حصرت نفسي لفترة ليست بالقصيرة في منتديات الأستاذ الجميل عناد المطيري إلى العام 2006تقريبا.
واجهتني ظروف حياتية أدت إلى تأخر تواصلي بشكل عام عن طريق الشبكة أو الإعلام .
لم أعد للتواصل بشكل واضح إلا مع نهاية العام 2008.
وها أنا ذا بينكم ..
[2] . مفاجأة تُهدينا إياها أو موهِبة تُحب أن تُفاجِئنَا بِها !
لا أتوقع أن هناك مفاجأة بالمعنى المتصوّر , لكني أجهّز لعمل سردي روائي منذ فترة طويلة آمل أن يرى النور قدماً
[3]. ما هي السِّمة الظاهرة في تَجربتك الشعرية والتي تَتوقع
أن يَعرِفَك الأعضَاء مِن خِلالِها
قد تكون أكبر سمة في نصوصي ـ حاليا ـ الركض خلف الصورة الشعرية بشكل مكثف , قد لا يستحسنه البعض ..
والمزاوجة بين الألفاظ الأكثر وضوحا وقربا من الفصحى مع الألفاظ العامية المحكية , بتزاوج أقرب للبياض , فلغتي لاتحمل خصوصية أقليمية
- القَصيدة كَاملة :
[poem=font="Simplified Arabic,5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
تمتم حنين الشوارع للرصيف بذكرياتي =غفا وصحّا شظايا البرد في صدري والاحلام
وحيد واحشد زحام انفاس تتخاطف حياتي=حزين وانثر رماد الآه في طرسي بالاقلام
أصغي بحزْن وْ أبارك كل رغبه في شتاتي=أقسم فتات السوالف من رغيف البارح هْيام
أهذي على عابرين الأزمنة روح امنياتي=و أحنو على كل لحظه للفرح والوقت ظلاّم
أكتب على صفحة البوح القهر وأفرد دواتي=واقرأ مراياي من دوني تفاصيلي والايام
عاري ملامح وطرق البال يوقظ لي رفاتي=أفتح ويحضن مدى الضيقه بقايا عطر والهام
ضلت مواعيد ـ فـظْلال العواميد ـ أغنياتي=لوشاية الأمكنة باحت غرام و رفّت اعلام
لهداية الهم واسراب الوله أبذر فتاتي=يحصدني الجوع في رغبة مشاويري والاوهام
يا خطوة الأمس قصّاصك عجز بالحدس ياتي=لو ان صدى جُرّتك أشبع شوارع صدري آلام
مضمار : الايام واحلامي تسابق عادياتي=و أركض لحالي وأدوّر للأماني درب واقدام
أوقف على حد غيّابي وأردد صوت ذاتي=يمكن ألاقي من انفاس الزحام الخالي زْحام
واسمع حنين الشوارع يسْـتلذّ بـْ ذكرياتي=تمتم ونام وْ تركني بين برد و صفعة ايهام
وحيد واحشد بقايا ناس كانوا لي : حياتي=حزين وانفض غبار الأمس وأدفن فيه الاحلام[/poem]
.