الغيرة مسألة كرامة وليست مسألة حب .

[هدب]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلطان الركيبات

الغيرة لا سيما -إن زادت عن حدها- سلبية
تنم عن نقص وضعف شخصية التي تغار
ورغبتها الأحادية بالتملك والاستبداد بمن تحب
وهي مثل الفقر من العوامل الطاردة للحب
برأيي إذا لم يكن بين العاشقين
رغبات مشتركة كثيرة
وصراحة لا متناهية بكل شي
ولا يوجد أيضا حدودا بالكلام
فالغيرة السلبية سوف تتلاشى

الف هلا بالشاعر سلطان الركيبات
اولا الف شكر لك لانك اخرجت موضوع من. 2007,
وجعلتني اقراء ردود شخصيات لها مكانها ومحبتها في قلبي

الغيرة يا اخي الكريم لا تكون الا بالحب
واي نوع غيره اخرى مكروه
ولكن الغيرة المحموده التى تكون بين اى شخصين
ولكن من يعتبر الغيرة هو تملك هو مريض
او بالاحر. لا يعرف الحب
الحب عنده مجرد متطالبات جسديه فقط
هنا يرى الغيرة حاجز له لان حب الجسد لا يشبع
هذى الله يبعدنا عنها وعن من يحب
ولكن تكون الغيرة الا في الحب الروحي هنا
اراها من وجهه نظري. غيرة محمودة تزيد من الحب



شكرا لمروك ولرايك
دمت بخير

 

[هدب]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشا عرابي

الثقة والتفاهم المُطلق والمحبة حدّ تلبّس الأنا
كفيلة بأن تطرد كل سموم الغيرة

حين يكون الآخر (أناي) تُشنق كل السلبيات
ومن ضمنها الغيرة

شكرا. رشا
على مرورك وتعقيبك الجميل
الحب بلا تفاهم واحترام
لاوجود له اصلا
والغيرة لا تاتي الا مع الحب فقط
كوني بخير صديقتي

 

[مرايا الروح]

- كوارث الدنيا بسبب أننا نقول نعم بسرعة ، ولانقول لا ببطء .

كم قضمنا اصابعنا ندما على " نعم" قيلت مكان "لا"

صباحك جوري

 

[أحمد الهاملي]

ما ذكرت الغيرة إلا وتذكرت ما قاله ذلك المجنون يزيد بن معاوية في قصيدته الجميلة أراك طروباً والتي قال فيها :

أغار عليها من أبيها وأمها
ومن خطوة المسواك إن دار في الفمِ
أغار على أعطافها من ثيابها
إذا ألبستها فوق جسم منعمِ
وأحسد أقداحاً تقبل ثغرها
إذا أوضعتها موضع اللثم في الفمِ


ومع ذلك أظن إن الغيرة قد تأتي في حب التملك، أو قد تأتي بدافع الحسد وذلك عندما يرى الرجل المرأة الجميلة في غير مكانها، أو المرأة ترى رجلا في حضن امرأة لا تليق به، والقلوب هي الفصل في كل ذلك.