* في يدي غيمة ..

[مياسين]

كي أرى قلبي
وأسمع قلبي
وأشعر أن هذا الكون بستان وأنا فراشة
ينبغي أن أفتح عيني على نافذة اسمها ( أنت )
وحتى أعبر الطرقات بلا خوف
وأرسم على الجدران علم وطني
وأفتح نوافذ الشّوق بصرخة تتجسدّك
وأقبّل الصباحات بشقاوة تتجه نحوك
يجب أن أزرع اسمك كل يوم ( زنبقة ) حول قلبي

 

[مياسين]

تأملتها بصورة معاكسة تمامًا
لكن قراءة ما ، بهرتني أمام هذه الصّورة ..

انفضوا التشاؤم
ومدّوا ايديكم نحو التفاؤل ..

 

[مياسين]

إن الصمت طهارة
جمال
راحة
أمام حديث امرأة أناديها بـ أمي : )

 

[مياسين]

وحين أحدّق في الحياة
ألمح ذاكرة لا يصفق لها النسيان
أرى كيف يتعاتبان موت وكبرياء
أرى لغة تُغذي جوع موال بائس
أرى كل شيء .... سواي ..

 

[مياسين]

الصباح عصفور يرسم لنا وطن
وكل صبح يجيء علينا ان نؤمن أنه أقوى من كل ليل ..

 

[مياسين]

تنطلق القصيدة
تبحث عن حقل خيالي
لا تتمزق فيه عاطفة
ولا تجرح الغياب رؤيا ودّعها اللقاء ،
كل شيء يوجع القصيدة !!
إن لم يكن في البال أنتْ ..

 

[مياسين]

تحتسي الشّمس ظلي
والعشب يسألني أين لهفة الغناء ؟
هذا الصبح رائحة برتقال
هذا الصبح عقل واتزان ..

 

[مياسين]

(1)
تخيّل لو أنني البُكاء
هل كان الدمع سيغسل الجرح والحزن بداخلك
أم أن الدمع سيظل عايش بك يرفض الظهور إلى مدن الجفاف ..

(2)
تخيّل لو أنني الملوحة والفقاقيع التي تحمل وجه الفرح إليك
هل كنتَ ستنساني عند مفترق طريق يائس
أم أنّك ستمدّ كفيك لتنعم الفقاعة براحة وسكن دافئ ؟!


(3)
تخيل لو أني التي تخطفك للوحدة
التي ترميك لأعماق السفر
التي تقطفك هرباً وتزرعك غياب
التي أصغر الجرح منك يثير ضخ بكائها ليصفعك بالرحيل
هل كنتَ ستقارنني بالقسوة ؟!

(4)
تخيل لو أن كل شيء لم يكن
أكان الخوف يمزقني حينما أكون وحيدة ؟!
أيجرؤ الشّوق أن يمنع بكائي إليك بصوت صريح ؟!


يا لغة التخيل ما أوسع الموانئ حولك
وما أصغرني ..(f)