ترتجف الحروف على شفاه البوح ..
تصطلي النبضات باشتياقات تفضحها رفرفات عصافير
روح عششت بين وريقات أنفاسك ..
تغويني العذابات بلذة وصل غدا قاب نبضتين أو أدنى
فتدسني في غفلة من ذاكرة الضوء المنسدل من ثغر شمسها
مداعباً وجنات حنيني فتطفح بالحمرة
أوردة جوري انتظاراتي التائهة في غياهب خميلة
اتكأت على كتف رابية مخضوضرة بالنجوم ..
طافحة خمراً وعناقيد ..
متزنرة بأهداب السوسن و الأوركيد و تسترق حفنات عبق من جدول زنبقة و ساقية أقحوانة ..
متمتمة في أذن تنهيدة تهمس لها
باصطكاك اللهفة على نوافذ الدروب المطلة على عينيها
لتزرع فسائل بوحي في أحداق عشقها علها ذات خفقة ترويها بماء الحب فتتبرعم قصائد وصل تكتظ بها دوحة عكاظي و أيكة ابتهالاتي ..
فيصدع طرفها بما أمر قلبها وترتدي اللحظات أثواب فرحتها
و تزغرد العرائش ياسميناً و تفتر صباحات الهوى تراتيل نبضة عانقت نبضة..