البحيرة والنورس

[حمد الدوسري]

والمَسافاتُ زُرْقٌ
وعيناكِ والبَحر
ثـَوبُـكِ والبَحر
والغيمُ والبَحر..
الـلــَّـه..!

 

[حمد الدوسري]

غابٌ من الليـل
في وَسْطِهِ نجمَتان ِبـِلون ِالزَّبَرجَدِ
مَن ذا يُصَدِّقُ
أنَّ رَبيعـَين ِ
ما مَرَّ بالعُمرِ مثلُ اخضِرارِهِما
يَلمَعان ِبـِقلبِ الدُّجى ؟!


وأنا
ذاهِلا ً أتـَأمَّلُ
أسمَعُ خـَفـْقَ النـَّوارِس ِهارِبَة ً
ثمَّ تـَصعَدُ حُمرَة ُكلِّ الورودِ بـِخـَدَّيكِ

 

[حمد الدوسري]

كلُّ شيءٍ لـَدَيها نـَدي
حين لامَستـُها
أورَقـَتْ في يَدي !

 

[حمد الدوسري]

هل أُنادي فيكِ يا وردةُ عطراً
.............فاتناً، يَرحمُ في العابرِ صدرَه؟
أنتِ مِن أيِّ رياحينِ الشذا ؟
.................فأجابت: أنا مِن هتانِ زهرة
قلت : يا زهرةُ صبحي نَكِدٌ
......فاسعديني واجعلي في الدربِ عشرَةْ
«وانتَ عاوز إيه وسَّعْ »، ومشتْ
..................مثلَ بدرٍ في ثريَّاتِ المجرّةْ
كحلٌ مالَ، وفي ضحكتها
.............شَتَلاتٌ، ما لَها في الزهرِ ضُرَّةْ
وروتْ مِن ثغرها عهدَ الهوى
.................ومشتْ في عُنْفُوانٍ مستقرَّةْ
تلكَ، والغمزةُ في أَعْيُنِها
..............حرزاً في شارع الغزلانِ سحرَه

بحر الرمل

 

[حمد الدوسري]

تُحاكي قضيبَ البانِ قدّاً وقامةً
وتخجلُ زهرَ الأقحوانةِ مَبسما

كأنّ طريَّ الوردِ في صحنِ خدّها
تقطّر زهراً بعدما قد تكتّما

حَكت جنّة الفردوسِ للعين رؤيةً
ولكنّها للقلبِ نار جهنّما

 

[حمد الدوسري]

عنترة بن شداد: وهو شاعر من أصحاب المعلقات، وقد اشيع عنه انه كان يملك هايلكس وهذا من التحريف والتزوير كما يقول مؤلف
الكتاب ابن شلهوب، فقد كان عنترة يملك ددسن بغمارة واحدة وذو دفع رباعي، وكان عجلاته مصنوعة من جلد الفيل الهندي، وجنوطه من الفضة،
وقد زين داخله بالعاج و حشا المقاعد بريش النعام وألبسها جلد الغزلان، وكانت قوة محركه ثلاثمائة فارس (وحدة قياس القوة في ذلك الوقت)،
وعزم بقوة مائة ثور، كل هذا من أجل محبوبته عبلة، وكان يجوب الطعوس
والبراري ويمر على ديار عبلة، إلا أن عبلة لم تكن تحب الددسن بل كانت تفضل السوبر لهذا تركها عنترة بعد ان كشف انها لا تحب الددسن.
ومن شعره:

يادار عبلة بالجواء تكلمي*****وعمي صباحا دار عبلة واسلمي

حييت من طلل تقادم عهده*****لم يحيـــــــيك سوى صوت ددسني

لخبط في القافية والبيت لأنه شارب عرق وراح الدهناء رايح قطوع وطمرله طعس وطاح الجوال من يده 🙂

 

[حمد الدوسري]

امرؤ القيس: وهو شاعر بطران جداً، وهو محب للسباقات والقومات،
كان يملك في السابق (شاص ) لكنه استبدله بهايلكس ولم يعجبه، حيث انه
لم يفز في أي سباق، فنصحوه بالددسن ، فأخذ ددسن بغمارتين، واستبدل
المحرك بمحرك جديد بقوة اربعمائة وسبعة وعشرون فارس، مع أربعة
شواحن،وعزم بقوة مائتي ثور، وقد كان ذلك المحرك من الذهب الخالص
ومغير السرعات بثلاث نسب وكان هذا أول مغير للسرعات بثلاث نسب
في ذلك الوقت ، صمم خصيصا له وعلى حسابه الخاص ، وقد بلغت
السرعة القصوى لهذا الددسن مائة وعشرون فرسخ في الساعة،
ولم يستطع أحد هزيمته بهذا الددسن إلى أن أحرقوه لما توفي . ومن شعره:

ألا ايها الشاص اللعين الا انجل*****بهايلكس وماالهايلكس منك بأمثل

وددسن في الأرض أثار غــــبرة*****كجلمود صخر حطه السيل من عل

وقد أغتدي والطير في وكناتـــها*****بددسسن صلب الغمارة منجــــــــل

يقول واحد من الشيبان إنه كان يمر عليهم وراه غبره
ومعه سلوقيين في الصندوق رايح لمزرعة الأعشى في الخرج

 

[حمد الدوسري]

ياددسني سامحيني يوم تليتك
الديره ابعيد وانا الليل ممسيني
فللة بنزين ثم غيرت لك زيتك
وغيرت معاها البواجي والبليتيني
وشيكت كل التواير ثم ناديتك
تكفين ياوارد اليابان وديني
مافيه يوم طلبتيني ولا عطيتك
اعطيك مصروفي وخلي وراعيني
واليا حصل فيك ولا فيك وديتك
فنقس طبيبك قديم ولا يراعيني
نومك عنده وانا لا خذت مريتك
صداقة وافيه ما بينك وبيني
الطيب فعلك ولاجل الطيب حبيتك
لو كان عمرك سنه وسبعه وثمانيني
انا تعذرت وانت طبعاً بكيفك
اما قبلتيه والا لا تلوميني
حراج واحد وب اول سوم حديتك
ورخصت قيمتك لوهي بالملايني
بعتك على شايب فالسوق وعميتك
كداد طفران في حاجة رياليني
ماصدق اني عقب هالولف فكيتك
ولا يدري ان السبب يومك جحتيني