تحــــت المجهـــــــر ..... تفضل الدخول - الصفحة 32

أحمد الهاملي · 10-14-2018, 12:58 AM

رغم إحساسي المتواضع بوجوب
وجود الجانب الفني، والجمالي
للأشياء لتبدو رائعة،
إلا إني دائماما كنت أسأل نفسي :
كيف للمرء منا أن يجمع بين فن
الشِّعر، وجمال الرؤية يانعة الفكر،
وهكذا جاءت الاجابة :
حينما يترعرع المرء بين الكلمات،
ويشب بين جماليات الشعر،
والفن معاً، فحتماً ستراوح حياته
بين نَزِقٍ ينشد السعادة نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة وعاقل
يرتقي الحكمة البالغة كما هي
شاعرتنا القديرة / إيمان، ولا غرابة
فكلما قرأت لها شعراً لمست بين كل
بيت، وآخر روحاً تسمو بالحكمة،
والجمال، ومع علمي برافعيتها نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
إلا إني أسأل شاعرتنا الرائعة الجميلة :

ما رأيكِ في شعر الشافعي ؟.

قوافل الود،
ومعذرة للاطالة

عمرو بن أحمد · 10-14-2018, 01:05 AM

وأخيرًا وقعت الياسمينة ، كنت وكما تقول رشا: أعددت طحشة أسئلة ، أرجأتها لتلتقطي الأنفاس مع المداخلات السابقة .. لأنها تحتاج لكم هائل من الأوكسجين.

إيمان محمد ديب طهماز · 10-14-2018, 01:20 AM

[QUOTE=صالح العرجان;1084408][center][size="5"]

هي ست الشام وعبيره

حين يكون الضيف من الشام فلا مجال لنا الا ان نساله عنها
عن موطنه عن ذكرياته عن طفولته وبالتاكيد عن ما يتجرعه الان
من ألم ونحن نتقاسم هذا الالم معهم

حدثينا عن حماه يا ست الشام ومن هم اهلها عن كل شي جميل
ترينه نريد ان نراه كما لو كنا معك في نفس الزمان والمكان

ربما اعود فانتِ ثريه ومعطاء يا ايمان

هي ست الشام وعبيره

حين يكون الضيف من الشام فلا مجال لنا الا ان نساله عنها
عن موطنه عن ذكرياته عن طفولته وبالتاكيد عن ما يتجرعه الان
من ألم ونحن نتقاسم هذا الالم معهم

بداية الف شكر للمقدمة الجميلة التي قدمتني بها يا عاطر الروح :
أما عن طفولتي فكانت موجعة إلى حد ما حيث افتقدت الكثير من
الأهل و الأحبة في أحداث الثمانينات و عشت بعيدة عن أبي قرابة خمسة عشر عاما
و عانيت من الفقد بعمر صغير جداً
و تزوجت كذلك بعمر صغير و انتقلت من حماه للعيش في حلب
و انتهى بنا المطاف إلى هذه الأزمة التي خسرنا بها الكثير
ممن نحب و خطف الموت قسما كبيرا منا و احتجزت الغربة من تبقى
فما بقي معنا إلا القليل ممن نحبهم و نلوذ بهم
و اضطرني الوضع الجديد للعودة إلى حماه لظروف البلد القاهرة
وهذه الطفولة الجريحة و الواقع الحالي ما جعلا من إيمان شاعرة
تكتب بنكهة الحزن أكثر مما تكتب بنكهة الفرح

حدثينا عن حماه يا ست الشام ومن هم اهلها عن كل شي جميل
ترينه نريد ان نراه كما لو كنا معك في نفس الزمان والمكان

أما عن حماه مدينة النواعير و تُلقب أيضاً ( بمدينة أبي الفذاء )
يرجع تاريخها إلى ما قبل الميلاد. وتعتبر من أقدم المدن في العالم كما أن مدينة دمشق أقدم عاصمة ومدينة في التاريخ،هذه المدينة ذات الطقس الجميل وخصوصا فضل الربيع
إذ أنها تقع على نهر العاصي
حيث يقسمها النهر لنصفين
تشتهر ببساتينها الجميلة و خضرتها الوفيرة
و خيراتها الحيوانية الرائعة من بين مدن سورية جميعها

حماه أكثر مدن سورية تديّنا فهي مدينة محافظة جداً
و تلتزم بالعادات و التقاليد
نساؤها لازلن يحتفظن بقداسة كبيرة للرجل
يحترمنه و يطعن الرجل بما يرغب به
و للرجل اليد العليا بشكل عام
و الثقافة عالية في هذه المدينة فالشعر محبب لأغلب طبقات الشعب
و كذلك الدراسات الدينية شغلهم الشاغل
فكل عائلة تعهد بأبنائها صيفا للجوامع لتلقي علوم الدين
و قد كانت حماه في السبعينات موئل لعلماء دين كبار جداً
أمثال ( محمد الحامد ، و عبد الحميد طهماز ، محمود عثمان آغا ، و محمد أديب كلكل)
و غيرهم الكثير جداً من علماء كبار جداً و أئمة لهم الفضل الكبير في توجيه
دفة العلم بالإتجاه الصحيح

رجالها يتحدون عند الحاجة بلمح البصر
و يقفون بثيات في مواجهة الخطر
و أول مدينة في سورية خرج منها الإستعمار الفرنسي مدحورا
و كذلك المدينة الوحيدة التي طردت اليهود اثر فتنة ضخمة
في حادثة ( زقاق الدم )
قبل أن يغادروا مدن سورية الباقية بسنوات عديدة

هذه معلومات بسيطة عن مدينة النواعير
فالحديث عنها أوسع من هذا المتصفح الجميل

ربما اعود فانتِ ثريه ومعطاء يا ايمان

الطيب صالحنا العزيز : أهلا بك متى عدت
ممتنة لك جداً
و لحضورك الباهي يا جميل الحضور

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
بانتظار المزيذ
كل الودّ

إيمان محمد ديب طهماز · 10-14-2018, 01:24 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد صالح الحربي

:
من حماه يا إيمان ؟!
إذن يجب أن تعرفي صاحب الصورة في الأعلى - والذي لهُ فضلٌ كبير علي.
إن عرفتيه أحمّلكِ أمانة أن توصلي له سلامي وأمنياتي له بأن يكون بخير
إلى يوم الدين ؛ وإن لم تعرفيه فيجب عليكِ أن تعرفيه لتوصلي له الأمانة. ☺
🌹

أستاذي و صديقي الغالي ( سعد الدين كليب )

هو من أثنى على شعري و احتفى بقصائدي

و شجعني جداً للمتابعة بلا تردد

شاعر ولا أروع و دكتور و لا أجمل و إنسان لبق محترم محبوب

سأوصل له الأمانة بكل تأكيد

و فرح كبير لي أن التقيت هنا من يعرف هذا الرجل الرائع

و يثني عليه

شكرا جزيلا لهذا الحضور الرائع أخي الطيّب خالد

أسعدت قلبي و الله

صالح العرجان · 10-14-2018, 01:28 AM

[quote=إيمان محمد ديب طهماز;1084423]

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح العرجان

[center][size="5"]

هي ست الشام وعبيره

حين يكون الضيف من الشام فلا مجال لنا الا ان نساله عنها
عن موطنه عن ذكرياته عن طفولته وبالتاكيد عن ما يتجرعه الان
من ألم ونحن نتقاسم هذا الالم معهم

حدثينا عن حماه يا ست الشام ومن هم اهلها عن كل شي جميل
ترينه نريد ان نراه كما لو كنا معك في نفس الزمان والمكان

ربما اعود فانتِ ثريه ومعطاء يا ايمان

هي ست الشام وعبيره

حين يكون الضيف من الشام فلا مجال لنا الا ان نساله عنها
عن موطنه عن ذكرياته عن طفولته وبالتاكيد عن ما يتجرعه الان
من ألم ونحن نتقاسم هذا الالم معهم

بداية الف شكر للمقدمة الجميلة التي قدمتني بها يا عاطر الروح :
أما عن طفولتي فكانت موجعة إلى حد ما حيث افتقدت الكثير من
الأهل و الأحبة في أحداث الثمانينات و عشت بعيدة عن أبي قرابة خمسة عشر عاما
و عانيت من الفقد بعمر صغير جداً
و تزوجت كذلك بعمر صغير و انتقلت من حماه للعيش في حلب
و انتهى بنا المطاف إلى هذه الأزمة التي خسرنا بها الكثير
ممن نحب و خطف الموت قسما كبيرا منا و احتجزت الغربة من تبقى
فما بقي معنا إلا القليل ممن نحبهم و نلوذ بهم
و اضطرني الوضع الجديد للعودة إلى حماه لظروف البلد القاهرة
وهذه الطفولة الجريحة و الواقع الحالي ما جعلا من إيمان شاعرة
تكتب بنكهة الحزن أكثر مما تكتب بنكهة الفرح

حدثينا عن حماه يا ست الشام ومن هم اهلها عن كل شي جميل
ترينه نريد ان نراه كما لو كنا معك في نفس الزمان والمكان

أما عن حماه مدينة النواعير و تُلقب أيضاً ( بمدينة أبي الفذاء )
يرجع تاريخها إلى ما قبل الميلاد. وتعتبر من أقدم المدن في العالم كما أن مدينة دمشق أقدم عاصمة ومدينة في التاريخ،هذه المدينة ذات الطقس الجميل وخصوصا فضل الربيع
إذ أنها تقع على نهر العاصي
حيث يقسمها النهر لنصفين
تشتهر ببساتينها الجميلة و خضرتها الوفيرة
و خيراتها الحيوانية الرائعة من بين مدن سورية جميعها

حماه أكثر مدن سورية تديّنا فهي مدينة محافظة جداً
و تلتزم بالعادات و التقاليد
نساؤها لازلن يحتفظن بقداسة كبيرة للرجل
يحترمنه و يطعن الرجل بما يرغب به
و للرجل اليد العليا بشكل عام
و الثقافة عالية في هذه المدينة فالشعر محبب لأغلب طبقات الشعب
و كذلك الدراسات الدينية شغلهم الشاغل
فكل عائلة تعهد بأبنائها صيفا للجوامع لتلقي علوم الدين
و قد كانت حماه في السبعينات موئل لعلماء دين كبار جداً
أمثال ( محمد الحامد ، و عبد الحميد طهماز ، محمود عثمان آغا ، و محمد أديب كلكل)
و غيرهم الكثير جداً من علماء كبار جداً و أئمة لهم الفضل الكبير في توجيه
دفة العلم بالإتجاه الصحيح

رجالها يتحدون عند الحاجة بلمح البصر
و يقفون بثيات في مواجهة الخطر
و أول مدينة في سورية خرج منها الإستعمار الفرنسي مدحورا
و كذلك المدينة الوحيدة التي طردت اليهود اثر فتنة ضخمة
في حادثة ( زقاق الدم )
قبل أن يغادروا مدن سورية الباقية بسنوات عديدة

هذه معلومات بسيطة عن مدينة النواعير
فالحديث عنها أوسع من هذا المتصفح الجميل

ربما اعود فانتِ ثريه ومعطاء يا ايمان

الطيب صالحنا العزيز : أهلا بك متى عدت
ممتنة لك جداً
و لحضورك الباهي يا جميل الحضور

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
بانتظار المزيذ
كل الودّ

الالم والمعاناة هما من يصنعان الانسان ويعطيانه قيمه يا ايمان

ممكن تضحكين
عرفنا عمرك بعيد عن ردك السابق نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ودي ووردي

إيمان محمد ديب طهماز · 10-14-2018, 01:30 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد الهاملي

رغم إحساسي المتواضع بوجوب
وجود الجانب الفني، والجمالي
للأشياء لتبدو رائعة،
إلا إني دائماما كنت أسأل نفسي :
كيف للمرء منا أن يجمع بين فن
الشِّعر، وجمال الرؤية يانعة الفكر،
وهكذا جاءت الاجابة :
حينما يترعرع المرء بين الكلمات،
ويشب بين جماليات الشعر،
والفن معاً، فحتماً ستراوح حياته
بين نَزِقٍ ينشد السعادة نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

وعاقل
يرتقي الحكمة البالغة كما هي
شاعرتنا القديرة / إيمان، ولا غرابة
فكلما قرأت لها شعراً لمست بين كل
بيت، وآخر روحاً تسمو بالحكمة،
والجمال، ومع علمي برافعيتها نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

إلا إني أسأل شاعرتنا الرائعة الجميلة :

ما رأيكِ في شعر الشافعي ؟.

قوافل الود،
ومعذرة للاطالة نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

يا ألف هلا بالجميل أحمد الهاملي
و شكرا جزيلا لهذا العمق في قراءة روحي من خلال قصائدي
و يسعدني جداً أني رافعية
فهذه سمة أعتز بها أشد الإعتزاز

أما عن شعر الإمام الشافعي فأنا أحفظ معظمه
فهو من روائع الشعر بيانا و حكمة و تشريعا
و أجد نفسي فيه
فأنا ميّاله لهذا النوع من الشعر بشكل عام

أسعدني حضورك والله ياطيب
و لم أجد إطالة أبدا
فالحديث مع أمثالك لا نتمنى له نهاية
شكرا لك