اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشا عرابي
إيمان
يا روح الروح
عدتُ
ومعي طحشة أسئلة متل يلّي مع عمرو بن أحمد
تعرُكُنا الحياة بكلّ تفاصيلها ....
ما حدث مع إيمان ديب كيفَ صَنَعها ....؟
من لا يملِك أفقاً من خيال يرى
الماء / ماء ...! مو
كيف ترى شاعريّة إيمان
السماء ..........
الغِياب ..........
الوَتر ...........
خيطٌ بإبرة ...........
مكرونة بالباشاميل .........
لِمَن أو لِما تقولين :
كفى ........
كنتم على حق .......
أحبك ........
(راحت عليك ) ..........
لا أريدك أن تحدّثيني عن نفسك فأنا أعلمك كأقرب ما يكون...
ولكن هات حدّثينا عن إيمان ما الذي جعلها تكبر في أعيننا ... أيّ توليفة سحرٍ تملكين
ثمّ
أحبببببك يا بنت
|
يا روح الروح
عدتُ
ومعي طحشة أسئلة متل يلّي مع عمرو بن أحمد
ياحب إيمان ، يخفق قلبي عندما أقرأ إسمك
فأنا مع رشاي هنا و كأني مع قهوة الصباح أبادلها أطراف الحديث
هنا دردشة صديقتين فأنصتوا للقلوب تتحدث ❤
تعرُكُنا الحياة بكلّ تفاصيلها ....
ما حدث مع إيمان ديب كيفَ صَنَعها ....؟
آه ما أوجع مبضع الألم عندما يتلاعب بملامح النفس
فيغيرّها عنوة ،
مرات يجمّلها و كثيراً ما يشوّهها
و لكني بفضل الله و بفضل ما زرعه بي أبي
من يقين كبير بقدر الله
اتخذته مبضعا بيد القدر فآمنت به و أحلت من وجعي
دروساً لحكمة كبيرة ، فرقّ قلبي كثيراً
حتى صار أكبر همّي كيف أساعد كل موجوع يضعه الله في طريقي
و رقّت نفسي حتى امتلأت قارورة الشعر عاطرة بها
الألم ياصديقتي مدرسة الحكمة و قد دخلتها مبكرا جداً
ولعلّ هذا ماجعلني اتقن الدرس جيّدا ياملاكي ..
من لا يملِك أفقاً من خيال يرى
الماء / ماء ...! مو
كيف ترى شاعريّة إيمان
السماء .......... بحر طائر أوله بروحي و آخره بيد الله
قواربه النجوم و مناراته القمر
الغِياب .......... إن كان مبررا فهو وجع يلتحف القلب على حافة الإنتظار
و إن كان غير مبرر فهو خذلان يخدش الثقة حتى يَنزف القلب على راحتي الإنكسار
الوَتر ........... سرّ من أسرار الخلود كشفه لنا القدر و أهدته لنا السماء
خيطٌ بإبرة ........... هو ساحر يرتق ما تمزق من كسائنا
ليته يعلّمنا كيف نرتق ماتمزق من قلوبنا و مشاعرنا
مكرونة بالباشاميل .........لذيذة جداً و أنا بها من البارعات
لِمَن أو لِما تقولين :
كفى ........ الحرب
كنتم على حق .......حدسي عندما يخيرني الحقيقة و أغالطه مرات
و قناعاتي التي لم تأتِ من فراغ فقد تعبت جداً في الوصول إليها
أحبك ........رشاي
(راحت عليك ) ..........أيها الملحد الذي لاتؤمن يوجود الله
لا أريدك أن تحدّثيني عن نفسك فأنا أعلمك كأقرب ما يكون...
ولكن هات حدّثينا عن إيمان ما الذي جعلها تكبر في أعيننا ... أيّ توليفة سحرٍ تملكين
أنا كبرت بكم ياروحي و يسعدني أني كبرت بعيونكم
و إن كان ثمة ما أضيفه هنا فأنا صادقة جداً لا أعرف أبدا الغشّ
و لا أطيق الرياء ، و أحيانا أكون واضحة أكثر من اللازم ههههه
ربما هذا جعلني قريبة جداً لكل من يعرف إيمان
و أملك قلبا لا يعرف إلا الحبّ
لا أحقد أبدا و لا أحب الإنتقام إطلاقا
ولكنّي عندما أكوّن فكرة ما عن شخص لا تتغير بسهولة
فأكون حذرة جدا بعد الأذى حفاظا على مشاعري لأنها هشّة جداً
ثمّ
أحبببببك يا بنت
و أنا والله أحبك جدا يا رشاي الغالية