في المقهى .. ؟

[إبراهيم يحيى]

حضرتُ مبكرًا ، ابتسم النادل مستنكرًا ..
فأيقنتُ أنّ الروتين كان مُمسكًا بزمام الأمور .

 

[سيرين]

فنجان فاغر الفاه يبحث عن حلم يؤنس ليله
وضجيج حروف دفتر تأنقت بجدائل مُسطرة


\..

 

[سيرين]

حاولا ادعاء الهدوء
ثم اتسعت ضحكتهما للحظات رغدة قادمة دون عقوق او جحود
واخيراََ .. لم يسمعا البقية الباقية من جملة النادل لهما


\..

 

[ساره عبدالمنعم]

تحد بالنظر إليه على بعد طاولة تماما
يحتسي قهوته كما إعتاد كل مساء
و
بأمنيه قلبية وبتنهد
"ليتني لم أسمع
و أبقيت نفسي له .. "

عذرا سيدتي لقد تم دفع فاتورة
قهوتك وهذه الورقة لك
"لكل زمان مكان
هذا اليوم هو ذكرى لقاءنا
الأول
أتمنى استمتاعك بفنجالك"

 

[رُوح]

في المقهى
أجالس أنا كآبتي، وتجالسنا معاً خيباتٌ كثيرات ، ونشرب ثلاثتنا نخب حياتنا السّاخرة.

 

[ساره عبدالمنعم]

في المقهى

لا حديث لي معك
فكل ما آمعن النظر
إلى فنجاني الفارغ
اجد زوبعة تقهر الذكريات
فأنا أضع ذاكرتي رهن
لمرارة الماضي

 

[صالح العرجان]

طيفك ~
يجيني حلم وآفز لبيك ..
كنك حضرت ..
وخافقي قآل حيآك

 

[ساره عبدالمنعم]

سأزيح كل غمام حل على عيني
قصرا يريد محو بعضا من الحاضر
سأعتني بأظافري التي قهرتها مساحيق التنظيف
سأسترخي وأدعو العالم الآخر أن يأتي لأحاسب الساعات
والفوضى سوف أقف صارمة لا إزعاج باكورة بمرمى
التهالك فأنا الآن بين ناصيتان قهوتي وخيال مختلط بالماضي والحاضر