في المقهى .. ؟

[رشا عرابي]

هنا ....
ومحاولة لإعادَة صَهر الشعور
ومَنحِه فُرصَةً لِـ يميزَ
بينَ بابِ الحضور وبابِ الغياب
كِلاهُما ذو مِقبَض !
إلّا أنَ أحدهما مبتور
يَحتاجُ فِطنة ...

غضّوا الطرفَ عنّي ..
أشعرُ باستِياء

 

[سيرين]

اعترف بجرمي .. نعم
و يحق لكَ الغرور لأن المطر يتلهف عليكَ لتتلو " أمانته "
حتما ستكون سادة تحمل سُمرة ملامحك
ولا دية لملهوف





\..

 

[فاتن حسين]

في المقهى ..

وقت مسفوك بـِ اثم أمنياتنا الثكلى..!

 

[سَارة القحطاني]

.
.

المرأة التي كانت تتمايل فخراً بكونها امرأة من فولاذ !
وبأن غيابك لن يقوى على كسر أقفالها لطالما أنها وجدت متعتها في عزلةٍ وكتاب ..
انكسرت عند عتبة المقهى ولمحّ ضعفها النادل وعوضاً على أن يعطيها قهوتها المعتادة
اهداها مرآة ..

 

[سيرين]

تتعهد خطاي بين قدم واخرى لمائدتك المستأنسة بالحنين
ألا ينتهي الليل إلا بقطع مسافاته المشتاقة لعطرك
فهلم لملم هلعي في ضيافتك شفاعة لحرمان السنين





\..

 

[فارس الهاشمي]

الأرض مليئة بماينتظر ان تكتشفه وكذلك السماء لكنك لن تستطيع فعل ذلك حتى تتخلص من عقلك وكي تتخلص منه لفترة مؤقته عليك أن تبحث عن فكرة مجنونة.!

 

[سعود القحطاني]

لكل الشعاع المتطاير من أرضي ..

" هنا نداء "

من يملك حق الإستيطان بكرسي الحبور !

نساء هذا الحي جياع

وأنتِ سيدة الرماد وهلوسات البخور

أين أصابعكِ

أين إحساس اليقين !

 

[رشا عرابي]

طاوِلَتي ذاتُها
والمِقعد المألوف/ في حواشيه حكايا هدوئي
والنّافِذة بالقرب منّي
عانَقَت صَوتَ المَطر
أتمتِمُ وَحدي ..
كلّهم لَكَ في انتِظار ... وَحدي أنا من تَسمَعك
تراكَ / تَشعُرُك قيد الروح
♥ قابَ قُربينِ وأوفى♥