حمـــام الصبح

[عبدالعزيز محمد المالكي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فهد فالح البلوي

.
.

عبدالعزيز المالكي .. أهديتنا الألم .. مع باقة شعر ..

اختيار موفق للصورة في هذا النص .. بحيث أصبح النص كقراءة لها .. نقلنا لما هو أعمق .. لإحساس الطفل .. داخلها ..
"ببساطة .. ترجم لنا الشاعر هنا .. نظرات هذا الطفل .. بحرفنة شعرية فائقة "

.
.

" حتى يفارق من عطش فم الابريق " ..





الشعر " الحقيقي " ... يبرز هنا في غير موضع ..

عبدالعزيز المالكي ..
ألف شكر .. لك

فهد البلوي

جئت وبين يدي شيء من مطر ./ وصبح
أتمنى
أن تكفي حضورك ..
وتعبر لك عن مدى سعادتي بتواجدك ..
وردك ..

كن بخير ..

 

[عبدالعزيز محمد المالكي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشَمَّاء

"
"
/, غرق .
رائعٌ إلى مالا يعلمون جمالاً .,’
.
لاعدمكَ هذا الحرفُ إنهماراً ...بفتنة.
.
.

الشمـاء

كلك ذوق ..
وكل الشكر على دعوتك ./ الرقيقة
وأتمنى لك الخير ..

وأكثر من ذلك ..

 

[عبدالعزيز محمد المالكي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فهد مفلح

هكذا يعجبني النص ولا تعليق


تحياتي لك

فهد مفلح

وكيفما جئت ..
فقد رسمت من وجهي ملامح فرح .. لا يُمكن أن تُنسى

فـ شكراً عليك ,,
كن بخير ..

 

[عبدالعزيز محمد المالكي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السديم

.





حالةٌ تُعيد تِكرار البشر .. أوجههم .. أخلاقهم .. و ترحــل ..!
تنفجر بِـ البُؤس و تتبرأ منهَا السَماء ..
تتشرد فِي الفَراغ و " الآخرين" نشأةٌ الإزدراء
بِـ أعينهم تمحوهم ..
و تسأل /
متى يمتزج الخَلائِق عند آخر الرواق و يَقفزوا
جميعاً بِـ رجلِ واحدة ..!



{ف} ../ فُتاتٌ مِن الحواس تَمتد نيّة على موائِد الأرض ..
{ق} ../ قُطرٌ مُنحدر نَحو السَبابة لِـ يُشار له
و يَهنأ ..
{ي} ../ يُرغّب و يَنصَــاع لِـ ×××××
{ر} ../ رُميّ فِي الهَاوية لِـ يتحرر بِـ المال ..


و فقرهُـ مازال يَعيش حُلماً واحداً ../
أن يَجد ما يأويّ بطن شَابعهِ عن الأنين ..




عبدالعزيز المالكي ..



كَـ الطفل أغمضتُ عينايّ وراودتني أضغاثُ أحلام هنا ..
أيقظنيّ .. ومد يدك إليّ لِـ تُشعرنيّ بِـ الآمـان ..
لا أريد أن أحلم مرة أخرى ..





.

السديم

حاولت الهروب ..
الهروب .. إلى أقرب ملامح طفل متفحم على رصيف الشارع
عند قرأت ردك ..

بحثتُ فيهم عن رائحة أنفاس الكلام ... فـ ألقوا علي تعويذة الصمت .. والاختباء
لكن وبعد عناء لا شيء ...
عدت إلى نفسي ، رغم أني ./ أنعي هذا الصداع في رأسي منذُ ما يقارب سبعة أيام ، وأمتلك قائمة بـ الأشياء الممنوع علي الاقتراب منها والتي يُصر عليها طبيبي ، ومنها عدم التفكير الطويل ، إلا أنني بحثت فـ جيوبي المتمزقة عن كلمات تُهديك الصبح ، والأغنيات ، وألوان القزح ويُعيدك إلى النسيان ومحو ملامحهم من أيامك ..

بحثت في كُل ممكن قد يوقظ حتى تكشيرة المارين على هؤلاء الطفولين للحصول على لقمة عيش .. إلا أنني فشلت بعد كل هذا الدوار من التفكير
ولم أجد إلا ( شكراً ) إلا ترين كم هي قليلة في حق أمثالك ..
فـ شكراً لك يـ أنتِ ..

وابتسمي ..

 

[عبدالعزيز محمد المالكي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد صالح الحربي

:
[ حَمَام الصُّبح ] / نَصّ إنساني بَحْت ~ يُخاطِب الطبَقَة الـ تَّحْت .
كانت هذه الصُّورة شرارته وَ كَانَ الجَمِيع : [ إشارَتَهْ ] .
مُنساباً كان وَ موجعاً كان ~ وهكذا يَجِبُ أن يكون .
شُكراً يا مالكي شُكراً .

لا تشكرني يا خالد

على هذا الوقت القصير الذي تمضمضت فيه نفسي ./ لـِ غيري
ولا تنثر لي العزاء .. حتى لا أفيق مُتغطرساً بي
فـ أمثالك يعون ملامح تلك البريئه من الوجوه ..
وخاضوا في أرواحهم المقتولة .. وهم الموجعون .!

لكن دع لـ قلبي ..
أن يُهديك الحب ./ والسعادة بك

 

[عبدالعزيز محمد المالكي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال الشقصي

\
من اليوم فصاعداً..

لا أظنهم سينتظمون في صفوف الحاجة عند مدخل التنور..
لا أعتقد بأنهم سيستجدون يد الله المتاحة في عُهدة المقتدرين داخل المدينة..
إن ما أجزم به حادثاً لا محالة:
أن يقف الفقراء/ الغلابة/ اليتامى/ المكلومون..
على وجه هذا النص، ليجدوا أنفسهم وقد طاروا بواسطته إلى سماء الرحمة/ والستر.
:
ليس كل الشعر كرغيفٍ يسمن ويغني من جوعٍ يا عبدالعزيز.. ولكنك تملك هذا الرغيف عن جدارة واستحقاق.. هنا بالذات
:

يا لك من مبهج

/

لن يتغير شيء يا صديقي هُم ./ هُم
وكتاباتنا كـ الوهم ، ما أن نرتطم بالواقع ، ونصحوا من نشوة النص .. حتى يتلاشى ويسقط عليه سقف النسيان .. لن نحرك ساكناً ..
لن نستوطن أرواحهم ..
كما بحثوا في نظراتنا عن وطن ./ ونفيناهم عنه
لن .. ولن ندعوهم إلى وليمة عشاء فاخرة ، بعد أن نقضي على كل الأطباق ، ونلعق أصابعنا عن قصد ..
حتى لا يقتربوا من الفتات ..
وأنا أعلم يقيناً أنك تعلم بهذا ، قبل أن أخبرك به ..

لكن كم يُسعدني يا جمال أنك تزورني بقلبك .. وبك

 

[عبدالعزيز محمد المالكي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمد الرحيمي

عبد العزيز محمد المالكي ...



مبدعٌ أينما تولي و جه [ حرفك / حرثك ] ...




ثق يا [ عبد العزيز ] بأني من متتبعي هطولك ...




مودتي ...

يا حمد

أنا واثق أن سرباً من الرباب الأبيض يأتي ..
وأناشيد معك ..
واثق أن بشائر المطر تأتي قلبك ..
ويعشوشب الصدر بك . فـ كل الشكر عليك ..

 

[عبدالعزيز محمد المالكي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أكرم التلاوي

عبد العزيز المالكي

لو عصرت هذه ِ القصيده لأنتجت قارورة حزن أكبر من المحيط , تفاصيل الفقر في نصـ/لـ/ك كانت أقرب من شحوب وجه طفلة حمام الصبح وأكثر دقه , ولا عجب في ذلك , فأنت قادر على إختزال الكون في قصيده .


لك ودي ومحبتي

النقي .. أكرم

الآن أنا أستمع إلى نبض أمواج البحر ، وهي ترتطم فـ الصخور السوداء وتتشكل مع النوارس كـ الحلم ..
بعد أن شرحت لي صدري بحضورك ..
وردك الكريم .. يا طيب

كن بخير ..،