تــــــــلاهيف العمـــري [ وجــــــــــــــــــه ثــــــــــــلاثي الأبعــــــــاد ]

[محمود السيد]

...
فقط
أسجل حضوري وإعجابي بكل ما خطت أنامل كل منكن

 

[عبدالإله المالك]

الحوار أصبح يتجه نحو بوصلة ثقافية أدبية ممتعة
ومثرية للضيوف والقراء

شكرا ولا تكفي

 

[جمال الشهري]

..

- وجد الجمال موطنه هنا ، وجود و وجود من ناشدِ المنشود
أحرف براقه تفيض بما أُذيبَ من صلبِ الذهب
شكراً جزيلاً لهذا الترف الفسيح

 

[أميمة راشد]

أسعد الله صباحكم \ مسائكم .. بكل خير وسرور أيها الأحبة ~
أشكر كل من يشرفنا بمتابعته وحضوره ..
..
عزيزتي بدرية :
سعيدة بتواجدك الجميل بيننا ..
.
.
.
.

* الساحة الأدبية لا تكاد تخلو من أسماء تصغي لها أرواحنا قبل آذاننا إن بدأت العزف على قيثارة الحرف ؟
بودي لو أعرف الأسماء التي تثير شجوكِ عند الاستماع إليها / القراءة لها ؟

أحب الاستماع والقراءة لكل قصيدة مدهشة تأسرني بجمالها .. بغض النظر عن شاعرها ..

* ما الفرق بين الشعر الشعبي والشعر الفصيح من حيث اللغة الأدبية المستخدمة والتشبيهات والصور البلاغية ؟

لم أفكر بإجابة لهذا السؤال من قبل ولا أجدني مؤهلة لأجيب عليه ..

* هل تحاولين تنمية موهبة الشعر بالدراسة في اللغة مثلاً ، أو بأي شكل آخر ؟

القراءة ، التأمل ، الاستفادة من النصائح التي تُوجه إلي من أصحاب الخبرة ..

* ما رأيكِ في شعر النثر ؟

جميل ..

* أميمة ..
تكتبين الشعر الفصيح ..
ألم تفكري في كتابة الشعر الشعبي ؟
إن كان لديكِ محاولات في كتابة الشعر الشعبي فنتشرف بأن نطلع على بعضها مما يروقك ؟

أكتب النظمين ..
وسأطرح بعضا من الشعر الشعبي نزولا عند طلبك وأتمنى أن ينال على استحسانكم ..

 

[أميمة راشد]

( ( بقايا روح ) )

.
.
.
.
.


السما صدري . . وأحاسيسي مطر
.. .. .. .. .. .. .. ولي طيورٍ عشّها فوق السحــــــاب


انحنى دمعي على خدّ الزهــــــــــر
.. .. .. .. .. .. .. وأزهر الخافق من أشواقي عتــاب


لي بقايا روح . . يشقيها السهـــر
.. .. .. .. .. .. .. ولي حكايا حبرها دمعة غيــــاب


مادرا بي غير ليلي والقمـــــــــــــر
.. .. .. .. .. .. .. والنجوم العاكسة كذب الســــراب


والعيون اللي اسهرت تروي النحر
.. .. .. .. .. .. .. دمعها ينزف سؤالي والجــــــــــــواب


لين ماقلبي غدى شطر . . وشطــر
.. .. .. .. .. .. .. بين شهقة هم . . وغصّة اغتــــــراب


ياعذابي . . كلِّ ما غاب وحضـــر
.. .. .. .. .. .. .. بسمته مع دمعته . . موجة عذاب


مايوازي في غلاته أي بشــــــــــــر
.. .. .. .. .. .. .. حِسْبته وسط الصدر . . غير الحساب

 

[أميمة راشد]

عيناك بحر عميق .. بها تشرق الشمس وتغيب . .
بها تتلاطم الأمواج العنيفة تارة . . والهادئة تارة أخرى . . كالنسيم . .
عيناك سماء . . تحتلها الغيوم . .
بها صفاء الصباح ونقاؤه . . وسحر الليل البهيم . .
عيناك ظلال أشجار وارفة . .
بها الملجأ . . ومنها المهرب . . لكل سقيم . .
عيناك وردة ذابلة الأطراف . .
وردة مخملية الأوصاف . . بها تذوب عيني . . وتهيم . .
عيناك سواد في بياض . .
تتنازع في الصفاء والحلكة . . وتستقر على جرح أليم !
عيناك وما عيناك إلا عذابي . .
وما تلك العينين إلا سراب . . بأحلام القلب تقيم . .
عيناك أسطورة تدمر الخرافة ..
هي لم تبقي بداخلي . . أي شيء سليم . . !
عيناك نار ملهبة . .
تشعل القلب . . وتزداد اشتعالا كلما تغييم !!
عيناك صقيع الشتاء القاسي . .
وأمطار الربيع . . وانكسار الخريف . . وصيف حميم !
عيناك وما عيناك إلا عذابي . .
وما تلك العينين إلا . . سراب بأحلام القلب تقيم . . ! !

 

[أميمة راشد]

.
.
.
.



كلُّ دربٍ فيه عائق . .
أحببتُ الشتاء . . فقـتـلتــني الصواعق !



.
.
.
.
.
.

" الشتاء " ..
أمطار ، ونوافذ ..
وكوبٌ من القهوة الساخنة ~
" المساء " ..
شارعٌ خالٍ من المُشاة ..
وعمود إنارةٍ داكنة !!

.
.
.
.
.
.

أحياناً نتلقّى إعصاراً من الغيوم الكثيفة ..
لكن ..
تبقى المظلّة كما هي .. نظيفة !

.
.
.
.
.
.

" الإغتراب " :
هو وجودك في بلدٍ واحد ..
ووجود بلدان أخرى .. بداخلك !

.
.
.
.
.
.

قد نشعر بالدفء أحيانا ..
ثمَّ ..
نحترق !!

.
.
.
.
.
.

البحر مظطرب .. لكن .. ستهدأ أمواجه ..
.. والسماء صافية .. لكن .. ستتلعثم بالغيوم ..
هكذا هي حياتنا ..
فالحال حتماً .. لا يدوم !

.
.
.
.
.
.

الأرض بعيدة عن قدمي ..
.. ودائما ما تتعثر يداي بالغيوم !
أنا لا أحلق !!
إنما عيني تجتاز المدى !

.
.
.
.

 

[أميمة راشد]

.
.
.
.
.
.
.
.

طلبتك .. لاتقول الصدق ثاني ..
.. .. .. .. .. ولا تكذب .. ولاتقول الحقيقة !

ترى كذبك .. يحطم لي كيـاني ..
.. .. .. .. .. ترى صدقك .. يسبب ألف ضيقة !!

أنا أحسب غلاتك بالثواني ..
.. .. .. .. .. وأنا أنزف جروحي .. كل دقيقة !

بقلبي شوق .. لكنّه يعاني ..
.. .. .. .. .. وعيني في مدامعها غريقة ..

سرى حلمي على درب الأماني ..
.. .. .. .. .. ويبقى البوح .. مايلقى طريقة ! !

.
.
.
.
.
.