بِطاقَة قُرب {1} فارس الهاشمي

[رشا عرابي]

في قَصيدَتِك ــ ويُجيبُني صَمتُ المكان ــ

قُلت :
" والقَلبُ أثقَلَ بَعضَهُ
والبَعضُ أثقَلَهُ البَقاء "

متى تَكونُ الأماكِن ثَقيلَةً على من يَرتادُها،
لا تَحمِلُهُ بِقَدرِ ما يشعر بِها حِملاً يَنوءُ عن احتِمالِه ؟

 

[فارس الهاشمي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشا عَرّابي

في قَصيدَتِك ــ ويُجيبُني صَمتُ المكان ــ

قُلت :
" والقَلبُ أثقَلَ بَعضَهُ
والبَعضُ أثقَلَهُ البَقاء "

متى تَكونُ الأماكِن ثَقيلَةً على من يَرتادُها،
لا تَحمِلُهُ بِقَدرِ ما يشعر بِها حِملاً يَنوءُ عن احتِمالِه ؟

تكون الأماكن ثقيلة حين نفقد فيها من أحببنا وقضينا معه في هذا المكان أجمل اللحظات
تكون الأماكن ثقيلة حين نختلف مع من يسكنونها ثم تمتليء صدورهم علينا بالحقد والبغض والغضب
تكون ثقيلة يارشا حين تتحول من مصدر سعادة الى مصدر ظلم وظلمات .


هذا ماأظنه وأؤمن به : )

 

[رشا عرابي]

فارس الهاشمي
قلمٌ يَملِكُ عُمقَ الفِكرة، وبَساطة السّرد
إذ يَجعَل للبَوح بُعداً حاكَتْه أصابِع شدّت أوتارها التّجرِبة

كَـ قارئ ومتذوّق، ما رأيك بالغُموض هل يَدعَم النّص الأدبي
أم يَمنحه التّيه في لُجّة التعقيد ؟

 

[فارس الهاشمي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشا عَرّابي

فارس الهاشمي
قلمٌ يَملِكُ عُمقَ الفِكرة، وبَساطة السّرد
إذ يَجعَل للبَوح بُعداً حاكَتْه أصابِع شدّت أوتارها التّجرِبة

كَـ قارئ ومتذوّق، ما رأيك بالغُموض هل يَدعَم النّص الأدبي
أم يَمنحه التّيه في لُجّة التعقيد ؟

الغموض فن مطروح في المشهد الأدبي ، واللغة السريالية لها محبين ومريدين وأنا من عشّاق هذه المدرسة / لكن ليس الغموض الذي يجعل القاريء في حيرة ويشعره بالملل عند قراءته ولكن الغموض الذي يجعل القاريء سعيدا ومنتشيا ويشجعه على التفكير واخراج المعاني بأكثر من صورة وبكلمات بسيطة وجامعة .

 

[رشا عرابي]

إلَيكَ اللّحظة سَطراً فارِغاً بين قوسين ( .................................................. )
إملأهُ بِما تُمليهِ عَليكَ نازِعتُك

 

[فارس الهاشمي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشا عَرّابي

إلَيكَ اللّحظة سَطراً فارِغاً بين قوسين ( .................................................. )
إملأهُ بِما تُمليهِ عَليكَ نازِعتُك

سؤالٌ ذكي ومحرج
سأقصُّ فيه قصة بعنوان

عباءة المسيح



يحكى أنه في مدينة ما وفي مكان ما على هذه الخريطة كانت سيدة ٌ جميلة مصابة بالجذام ، فسمعت أن المسيح عليه السلام سيمر من طريقٍ ما في تلك المدينة ـ فجلست على الطريق تنتظره شهراً كاملا ـ وبينما هي في قمة يأسها وحزنها ووساوسها مر بها رجلٌ يحمل عباءة مرقعة ـ تبدو عليه علامات الزهد والفقر ـ فسلم عليها فلم ترد عليه السلام لأنها مشغولة بوساوسها ومخاوفها وبينما هي غارقة في التفكير قيل لها هذا هو المسيح عليه السلام ـ فركضت وقفزت فلمست آخر عباءته فشفيت على الفور ـ فالتفت إليها وقال " إن ايمانك هو من شفاكِ ياامرأة وليست عباءة المسيح " ـ فهل يقينك بالله مازال على حاله أم أنه انتقل الى حالٍ آخر؟ وهل إيمانك سيدفعك للشفاء كما حدث لتلك السيدة ؟ أم أنك لن تسمح له بذلك ؟( وبمثل ايمانك سيكون لك ) فاحرص على ان يكون ايمانك بالصحة لا بالمرض وبالنجاح لابالفشل وبالسعادة والتفاؤل والأمل ليكون لك مثل ماتؤمن به وزيادة !

 

[رشا عرابي]

لله أنت !
عَوّدتنا الحِكمة في ردودِك غيرَ منقوصَة النّصاب
وألجَمتَ بسرعة بديهَتك السؤال ..!

لا يزالَ في جُعبة الأسئلة علامات استِفهام تنتّظرُ ذكاء الإجابة ..
وضَيفُنا كريمٌ حكيم

ولا يزالَ للمَكان متّسعٌ من قُرب

 

[فارس الهاشمي]

شكراً يارشا ويشرفني ان اكمل معكم
يوم غد وبعده وبعده
والفضل لله ثم لكم
وماانا الاشخصٌ اكرمتوه بضيافتكم
فلكم الشكر ياأحبة