..[.. .’, وْ .. أتنّفـس .’, ..]..

[بَسمَة آلْ جَابر]

:
[ ... ... ] :
غفوت و الدموع تُمسح بيدي الناشفه وتشربها بصمت
غفوت وبقايا تِلكْ الدموع يبست عَلى حِفة عيني
وتغرغر لِـ تسقط صمت انفاسي الساخنه الهادئة في محجر صدري ترفض سقوطها عَلىْ مخدتّي المتعطشة لِـ أنْ تضم دمعتي بِـ دفء
كٌنتْ قبل الإغفاءة أحدث نفسي الحزينة المشربة بالأمل وأتمنى أنْ امسك بِـ اي قلم قريب لي وأكتب مابخاطري
لكن كٌنتْ اخشى أنْ يدون الزمن كتابتي المٌمتلئة بالحروف المتجمده المتفتته في صدر دفتري
كانت انفاسي تربت على صدري وكأنْها تود ان تٌخدرني وأنْ تستسلم روحي إلى السماء وقليلاً ترحل ، وتُضم الأرواح التي غابت .!

 

[بَسمَة آلْ جَابر]

:
بِـإرتِكازْ أنْام ـلي عَلى الكيبورديّة الجامِدة
أكتب .!
لا . لنْ أكتب .!
أكتبي ياصغيرة لِـ علم الكِتابة
أكتبي بِ هدوء وشفافيّه
لِـ أجلْه وحده أكتبي له .،

[ .. سماؤك وطنْ لِـ قلبي ؛ وعيونْك منفْى لِـ حزنْي القاطِنِ ْ بينْ مَحْنِيّة جنبيَّ ؛
وحديثُكْ يٌقدِر لِـ شفتاي الحمراوتينْ الإبتسام ؛ أحلمْ بِـ قرب أنامِلكْ لِـ يدي الصغيره لِـ تَضمٌها بِـ عطف ؛
كُلْ وقتْ أبعدنْا عنْ قلبينْا تّرق نبضات قلبي ؛ وأضعف ؛
وْ مَعْ كُلْ زَفرة "يدك "التّي تمرِرٌهَا بينْ عينْيَّ وتَمسح كلْ ماء بِعينْي مُتَلَطِّخ ؛ وكأنْي ألمسها أشمها أتنْفسها وأزيد بكاء مِنْ الشوق الـ صابِرْ لهفةً .! ..]




،،

 

[بَسمَة آلْ جَابر]

:
ياصديقة : أتذكرينْ حينْ اخبركِ بِأنْ راحة يدي لا تمسك سوى يدكِ بِ حنْانْ
أنثري كُلْ ألمْ مٌتكتل بِـ قلبْكِ في صدري
أو بيدي
وأجعلينْي اجمعه [ أ ج م ع ه ]
وأرمي بِه بعيداً عَنْا
وأجعلينْي اخط عَلى شفتيكْ الأبتسامة الجميلة
أعلمْ بِكِ كثيراً تستجمعين حزنْك بِ صدركِ وتصبرينْ ؛
أعلم بكِ ياجميلة في روحي أنْ قلبْك كٌتلة بيضاء يغشاها النُور ويقطنْ بِداخلها حٌب الطٌهر
أسكنيني ، وأجعلينْي أسكنكِ ، لنْ ابتعدْ عنْكِ وسـ أتمسك بِكْ جيداً [ ولنْ أفلت ]
لن افلت


أحبكِ ..
،،

 

[بَسمَة آلْ جَابر]

:
قبل عشرين سنة .!
كٌنتْ في بطنْ امي في ظلمة دافئة اتنفس رائِحتها ، وأشكي لـ قلبها القريب لي
لِما وجدت هٌنْا أريد الهروب أريد السقوط أريد أن لا أكونْ " أشعر بِ أنْي ضريبة لحظة ".!
أخرجتْ امي زفرتٌها وصرختُ معها
وْ
س
ق
ط
تْ
بكيتْ سقوطي الآنْ
لــــا أحد يتنفس حزنْي كـمَا أ .. تنْفسه ، وحتْى أمي لاتستطِع
بكاء طفلٍ رضيع في روحي لـ يود الفكاك والسكوت ؛ ألم يدخل تارة ويخرج تارة أقوى في قلبي ويبقى مترسباُ في داخليْ مسموم .!
وأبقى ابتلع الصمتْ وْ الصبر .!



،،

 

[بَسمَة آلْ جَابر]

:
عزف عَلىْ أنامِلْ
تشربتْ الفنْ
وبكتْ
وأبتسمت ،وأحبتْ ،وبقيتْ تعزف لِـ أقدام راقِصه
وْ أَيْدٍ أُخرى مصفِقه
وفوضى الـ نغم يٌداعبْ بينْ تِلكْ الأيادي .!


،،

 

[بَسمَة آلْ جَابر]

ثِمة بشر لا أحد يٌحبهم
وْ ثمة بشر نثمل لِـ حٌبهم


،،

 

[بَسمَة آلْ جَابر]

:
أنحنيتْ لِسَقُوطٌ ورقتي تحت قدمي
ونفضت الغبار الذي قبَّلْها
وأَوْرَقَتها وضممتٌها لِـ صدري
فقطْ
لِـ وجود أسم أبي بِها

.

 

[بَسمَة آلْ جَابر]

:


المٌقابِلة الأولى :
حديثنا كانْ كـ تقبيلْ شاطئ البحر بِ الرِماآل يسودهما الصمت والأقدآار تسيرهما.!

المٌقابلة الوسطى :
حديثنْا كانْ كـ أرتطاآم عقارب الساعة بِ الثانية وثم صمتْ أكثر .!

المٌقابلة الأخيرة :
خروج بِلا تسجيل خروج : )


:

[ شيءٌ آخر ]
الأنثى ليست أنا : الطفولة لا زالتْ مٌتبرعمة بِ داخلي لا تود الأنفصال
مٌتشبثة بِ بقية عمري الذي يود أنْ يفلتها لكي تسقط ميتة

،،