لا أعلم أوّد أن أتحدث , لايهم باإمكانكم تحويل الجُملة السابقة إلى / أود الثرثرة !
إذ أن الثرثرة دائماً هي: الحديث اللامهم ... حسناً إعتبروها كذلك حتى أكون بعفويةٍ أكثر !
ماأود الحديث عنه هو : قِراءة الصورة وترجمة مابداخلها إلى كلمات !
هي القراءة ذاتها , قد لاتعني الفكرة ذاتها لأنها غالباً ماتصطدم بعقلين مختلفين وأقصِد الشخص الذي أخرج الصورة سوءاً رساماً أو مصممّاً أو مصّوراً فوتوغرافياً ... والقارئ أو المشاهد أو فلنقل المتفكر في هذهِ الصورة !
ولأنها كذلك , غالباً ماتكون النتيجة من الثاني : هو إستدراك عقلي فكري وغالباً مايكون نفسّياً يبيّن لك مدى حجم رؤية القارئ أو مدى تفكيره , وبعض سلوكيّاته أحياناً !
مابين كل هؤلاء هناك أشخاص ٌ قِلّه دائماً أتفكّر بهم حائراً ... من هم ؟
حسناً لاتستعجلوا الحديث لأنني كما أسلفت أود الثرثرة !
الشاهد ياأصدقائي ... من أعنيهم خصّاً وعدّاً ... هم من يقرؤون الصورة بالطريقة [ المقلوبه ]
كمن تتحاور معه وأنت تشير إلى السماء في الساعة الثانية ظهراً ثم تقول له / هذه ِ شمس ٌ حّاره !
ثم يجادلك فيقول : هذا قمرٌ جميل !
ثم تبتسم فتقول له : ياأخي القمر لايظهر في النهار !
فيعود ويقول لك : أنا هكذا أراه قمراً !
خذوا من هذا المثال مانريد أن نعنيه وأتركوا مالانعنيه !
ماأقصده : أحياناً تكون الصور واضحة جداً جداً إذ أنها ليست معادلة َ كيميّائية ولا نظريّة طالس الرياضيّة ولاحتى ساق مرادونا !
فـ إما أن تقرأ الصورة على طبيعتها السهلة التي لاتحتاج أساساً إلى قراءة أو فلا تتحّدث أصلاً ووفر قرائتك الساذجة !
بــ معنى البعض يضع صورة للطبيعة , الصورة إيجابيّة تماماً ثم يقوم بقرائتها هكذا [ ماأقسى الناس ] !!
أضع ألف ومليون وبليار علامة تعجّب من هذه النوعيات !
الآن مادخل هذه ِ بتلك ؟
صورة طبيعيّة تماماً خالية ً من البشر ومن الدسم حتّى وتقول : ماأقسى الناس !
أشعر أن تفاحة نيوتن سقطت على رأسه فــ أخترع لي رؤية ً وقانوناً فكرّياً سيغيّر التاريخ بهذه ِ القراءة !
بالمختصر : الحمدلله على نعمة العقل , ودعوني أضحك !