[ حَمَامٌ زَاجِلْ ]

[أمجاد محمد]

اراك طروبا والها كالمتيم .. تطوف باكناف السـحاب المخيم
اصـابك سـهما او بليـت بنظرة .. فـما هـذه الاسـجـيه مغـرم
على شاطيء الوادي نظرت حمامه .. اطالت على حسرتي وتندمي
اشـير اليها با لـبنان كانـما .. اشير الى البيت العتيق المعـظم
اغار عليها من ابيها وامها .. ومن خطوة المسواك اذا دار في الفم
اغار على اعطافها من ثيابها .. اذا لبسـتها فـوق جسـم منعم
واحسد اقداح تقبل ثغرها .. اذا وضعتها موضع اللثم في الفم

 

[نادرة عبدالحي]

ما زالَ طعم العنب الماسي الذي كان يزين عنق حقولنا
يتجول على ثغري باسما.....
والحنطة الذهبية التي حصدهااا والدي
في اواخر السبعينات....
ما زلتُ....اشمُ رائحتهااااا
وما زلتُ على عادتي الطفولية القديمة
أُعانقُ وطني كل صباح
ليمدني بالقوة
وامدةُ بالحب

 

[أمجاد محمد]

صليت من حبها نارين واحدة
بين الضلوع وأخرى بين أحشائي
وقد حميت لساني ان أبين به
فما يعبر عني غير إيمائي
يا ويح أهلي أبلى بين أعينهم
على الفراش وما يدرون ما دائي
لو كان زهدك في الدنيا كزهدك في
وصلي مشيت بلا شك على الماء

 

[صالح العرجان]

كل ماوقف مسيرك فالحيـاه التفتـي
وتعرفين انك على سطح الجمال لحالك

وان مشيتي فالظلام ومن دلالك خفتي
نزلي لثمتك واسري فالظلام الحالـك ،، !!

 

[سعيد الموسى]

نام
ياطفل الغمام !

 

[فاتن حسين]

لا يرهقني الا خطوة..
لأطوي كل المسافات..!!

 

[علي المحمد]

محد فاضي ... محد مهتم ... فرحت ... أو عشت عمري بهم

ما تفرق بدمعي بكيت ... أو من وريدي دم

محد فاضي ... محد مهتم

 

[سعيد الموسى]

.
.
ليه أحس إنك
سِما ؟
وليه أحس إني طفل ؟
غايته بس يلمسك !
يحضن انفاسك
ينام !
ليه أحس إنك وطن ؟
وليش أحس إني نشيد ؟
أزفرك وقت الغنا
واشهقك في شفّتي !
وأفتخر يوم أنطقك !
وابتسم في ضمتّك !
.
.
علميني
... ليش إنتي !
أكبر الحكي
الصعب ؟
وفهميني
وين كنتي ؟
يوم أحسّ إنك
هدب ؟
ساعديني ... لجل أقولك !
وجاوبيني
كيف أقولك ؟