...نبض...

[رشا عرابي]

احتضانُ الهواء لا يعني بالضرورة أنْ ليس ثمّة اختناق

بَلا، الإختناق تحصيلٌ قد حصل
وإن اجترّ بغصّاته مرارة العمر بأثرٍ رجعيّ


صغيرتك يا جدتي ما عادت تسعى للأحلام
التي وأدتموها
جلّ ما تحتاجه
(أن تغفو بسلام)

*

صديقي الوفيّ
طمأنينة أنت~
شكراً لك

 

[رشا عرابي]

؛
؛
كم مرّةً لها أن تُميتَنا قِلّة الحيلة .. ثُمَّ لا تُحيينا إلّا بِـ نصفِ عافية ؟!

 

[رشا عرابي]

من أجلِ لحظة ،
نحتَضِرُ العُمرَ بِرمّته
ترى ، متى نحيا ؟

 

[رشا عرابي]

ﻛﻞ ﻣﺎ ﺳﻮّﻳﺖ ﺩﺭﺑﻲ ‏( ﻟﻚ ‏) ﻳﻤﻴﻞ
ﺁﺗﻌﺜّﺮ ﺑﺎﻟﺨُﻄﻰ ﻭﺃﻣﺸﻲ ﺇﻟﻴﻚ

ﻣﺎ ﺩﺭﻳﺖ ﺇﻧﻲ ﻟـ ﻧُﻜﺮﺍﻥ ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ
ﺻِﺮﺕ ﻣﻀﺮﺏ ﺑﺎﻟﻤَﺜﻞ ! ﻭﺍﻟﺴﺒّﻪ ﺃﺟﻴﻚ

 

[رشا عرابي]

ﻗﻤﺖ ﺃﺑﺎﺭﻙ ﻏﺼّﺘﻲ ﺑﺪﻣﻊ ﺍﻟﻐﻤﺎﻡ
ﺍﻛﺘﺸﻔﺖ ﺇﻥ ﺍﻟﻐﻤﺎﻡ ﺃﺣﻨﺎ ﻛﻔﻮﻑ

ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﺇﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺪﻋﻮﻯ ﺍﻟﻐﺮﺍﻡ
ﻣﺎ ﺗﻠﻴﻖ ﺇﺑْﻬﺎ ﺗﺮﺍﺗﻴﻞ ﺍﻟﺤُﺴﻮﻑ

 

[رشا عرابي]

ﺍﻟﻌِﺒﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺮِّﻓﻘﻪ
ﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻫﻤّﻚ ﻣِﻦ

ﺩِﻧﻴﺎ ﻭﻣﺘّﻔﻘﻪ ....
ﺗِﻘﺴﻰ ﺃﺑﺪ ﻣﺎ ﺗﺤﻦّ

ﺟﻴﺘﻚ ﺃﻣﻞ ﻳﺒﻘﻰ
ﺭﻏﻢ ﺍﻟﻤﺴﺎﻓﺔ، ﻭﺇﻥ

ﺳﺎﻭﻣﺘﻚ ﺑْـ ﻓﺮﻗﺎ
ﻟﻤﻠِﻢ ﻃﻴﻮﻓﻲ ﻭﺣِﻦّ

 

[رشا عرابي]

مَن لِلوُعودِ ؟ ..وأينَ من أوحى بِها
مَن لِلأماني في الدُّجى يَسقيها ؟

أينَ العُهودُ تَعثّرَتْ في خَطوِها..
كلُّ الحدودِ ؟ ... فأيُّنا يَبكيها ؟!

أينَ الضِياءُ تَقودُهُ قَسَماتُهُ ؟
والشّمسُ يا عَينايَ من مُخفيها ؟!

أين الدُروبُ وأينَ شَوقُ زهورِها ؟
هوناً نسوقُ الدَّربَ كي نُحييها

أيُّ الدروبِ تَرصّدَتْكَ وأوقَدَتْ ..
في القَلبِ ناراً ..؟ عَزَّ من يَرويها

أيُّ الظُروفِ وأيّنا يا هاجِسي ..
يَقتاتُ جَمراً مِن لَظى يَكويها ؟!

وَدّعتَني ؟! .. لا لم تُودّع ! .. أينَني
مِنكَ ؟ .. وأينَ الروحِ .. أينَك فيها ؟

أودَعتَني قَيدَ المآقي حَسبُها ..
يا مُنيَتي أنْ قَد هَوَتْ ساقيها

ضُمّيهِ يا أفراحُ ضَمَّ حبيبةٍ ..
مِن بَعدِهِ الأفراحُ لا تَعنيها

 

[رشا عرابي]

وكم قلتُ أنّا من الفرح قرباً بقربٍ دَنَونا
فما كان إلّا
حكايا الوهم !!