من أوراقي الخاصة !!

[ريما الخالد]

صديقتي واروع ما في دنيتي

لست ممن نكثر اللقاءات ولكن اروحنا متصله دائما
لم اذكر يوما احتجت لقلبها يسمعني الا ووجدتها معي
تترك كل شيء عندما تشعر بحزني وتاتي

رائعه انتي يا عزيزيتي فلا حرمني الله اخوتك

 

[ريما الخالد]

تعال نتفق:

ما نفترق
وان افترقنا ما نبتعد

 

[ريما الخالد]

يسالني:
تفكرين فيني؟
ما نسيتني؟
ما ودك تنسيني؟
كل ما قرب الموت لي ابيك تنسيني اكثر
كل ما غبت عن الوجود انتي اخر الناس يودعني
وكل ما صحوني انتي اول من اشوف
بس ابيك تنسيني!!!! وخلي كل شي يموت معي

 

[ريما الخالد]

الْغُرْبَة
أَن نَعِيْش يَوْمِنَا دُوْن حُلُم
نَنْتَظِرُه, أَو أَمَل نَتَرَقَّبُه, بَعَدِمَاتبخّرّت أَحْلَامُنَا تَحْت
وَطْأَة الْوَاقِع كَقَطَرَات نَدَى لَامَسَّتْهَا أَشِعَّة شَمْس
الْصَّبَاح, وَتَلَاشَت آَمَالَنَا كَسَرَاب لَمْلَمَتْه شَمْس الْمَغِيْب
وَرَحْل مَعَهَا.

 

[ريما الخالد]

مساء الامس وقف على نافذتي عصفور مراهق
بدا يتمايل برقصات جميله اعجبتني
زاد في رقصه عندما راى ابتسامتي
واصر على ادخال الفرح لقلبي
وكان له ما اراد
مساءا جمييييلا
غمرني شعور بالفرح الخجول نظرات لمرآتي
وجهي امتلاء حيويه بعد ان كنت اهم بالنوم قليلا بعد ارهاق العمل !!!!!!!

 

[ريما الخالد]

في زاوية من مقهى مطله على حديقة صغيره يملؤها الورد ويجري بين شراينيها ماء من شلال انساني الصنع
امامه فنجان قهوته ورائحة البن تختلط عنوة مع رائحة الفل التي تسترق الدخول مع نسمات الهواء التي تدخل عبر نافذة نصف مفتوحه
رجل اقترب عمره من الحكمه نظراته تتارجح بين ساعة يده وبوابة المقهى و ابخرة فنجان قهوته الساخن
يبدو انني حضرت مبكرا هكذا تمتم بينه وبين نفسه
استرخى قليلا عندما احس انه حضر قبل الموعد ولم يتاخر صديقه بعد
انه صديق طفولتي وشبابي اشتقت له مضى زمن طويل لم اجتمع به
اطلق العنان لذاكرته ليتذكر ملامح صديقه هل ما زال كما هو هل بدا الشيب يلون صدغيه ام؟
نعم لقد اقتربت من الاربعين فهو سن العقل والنضج لكنني ابدو صغيرا شابا هكذا يقول ابنائي ليس ابنائي فقط فقد قالها لي اكثر من شخص انني ابدو في الثلاثين
ابتسم وقال ثلاثين او اربعين او خمسين ما الفرق العمر كما هو
تنفس بعمق اتذكر تماما يوم تخرجت من الثانويه واصر والداي على تزويجي بابنة عمي لم اكن ارغب في الزواج فلدي طموح اخر ولكن اصرارهما جعلني ارضخ لرغبتهما فانا اكبر اخوتي ويريدان ان يروا ابنائي هكذا اقنعوني تزوجتها هي صغيرة وانا كذلك لا نفهم شيئ عن الحياة ولكن لا يهم فنحن ضمن العائله
التحقت بالجامعه وبدات انجح كل عام وارزق بطفل او طفله بدات بدراسة الماجستير بتخصصي الاداري ونجحت بتفوق ثم شرعت بالدكتوراه واصبحت دكتور بالجامعه واب لاسرة ليست بالقليله
توفي والدي في اثناء ذلك وتوليت البر بوالدتي ولله الحمد حتى وفاتها وما زلت ادعو لهما بوفاة والدتي شعرت باليتم الحقيقي رغم كبر سني ثم اثقل كاهلي وفاة احد ابنائي بحادث منزلي مريع وعمره شهران فقط
اه سنوات اربعه تتابع علي الهم وازداد بمرض زوجتي الغاليه

قاطعه شاب لبق قائلا سيدي هل اغير لك فنجان القهوه؟ يبدو انه برد!!! نعم من فضلك
الحمدلله الان كل شيء على ما يرام زوجتي شفيت واستقرت اوضاعي وتحسن مستواي المعيشي والوظيفي فانا الدكتور خالد رئيس قسم الاداره بالجامعه
تفضل سيدي فنجان قهوه
شكرا

العمل بالجامعه اكسبه علاقات مفتوحه مع المجتمع هكذا يشعر فلا يكاد يذهب لاي مكان الا ويرى طلبة له يستوقفونه ليسلمو عليه شي جميلا انك ترى نفسك محبوبا بين الناس تمتم قائلا
لو اني اراها مرة ثانية؟
ابتسم بفرح
تذكر تلك الفتاة العشرينيه التي تفيض حيويه ونشاط
كان صباحا جميلا
اقتحمت مكتبه فتاة تجمعت بوجهها علامات الجمال والرقه وهو غارق بين اوراق وملفات يقراها ويوقعها رفع راسه امسك بنظارة القراءه ووضعها امامه
صباح الخير
صباح الخير
اسفه لازعاجك سيدي لكنني اتيت بخصوص المكالمه الهاتفيه ووووووووو
لم يفهم شي مما قالت فهي تتكلم بسرعة الضوء وملامح وجهها تضيء بالوان الطيف
شعر بان الحياة حلوه وسرح بمعالم هذا المخلوق الجميل الذي وقف فجاه امامه وكان الزمن توقف
انتبه انها سكتت يبدو انها انهت كلامها
لحظه اختي ماذا تريدين بالضبط؟
بدات تعيد كلامها بنفس السرعه فاستوقفها وقال مهلا مهلا تكلمي ببطء حتى استطيع فهم ما تريدين

عرف انها مرشحه لوظيفه
اي وظيفه
قسم العلاقات العامه
حسنا وما دخلي انا؟
قالت اليس انت المسؤول؟
قال لها لا
شعرت بالاحباط

سالها كيف دخلتي الى هنا؟؟
قالت السكرتير رحب بي وادخلني وقال انك تنتظرني
لا يا سيدتي انا انتظر الدكتوره هند!!!!!
يبدو انه حصل خطا بالموضوع
حسنا كيف لي ان اساعدك
لا شيء شكرا
لا بد ان اساعدك بما انك حضرتي لمكتبي
اذهبي الى هذا الشخص وقولي له انك من مكتب خالد ودفع لها بورقه صغيره عليها اسم موظف
سيساعدك بطلبك
لحظتها انتبهت للوحه الصغيره التي كتب عليها اسمه

خالد تتوقع سيوافقون علي ؟ قالتها وهي يائسه تماما
حسب شهاداتك ومؤهلاتك
اخفى شعورا جميلا احسه عندما نطقت باسمه
وكانه اول مره يسمع اسمه
تلقائية رائعه عذوبة حديثها زاد وجهها جمالا

دخل السكرتير
دكتور خالد اسف جدا فانا لم اعلم انها ليست الدكتوره هند الا بعد فوات الاوان فانا كما تعلم جديد بالوظيفه ولا اعرف احدا
احمر وجه الفتاة خجلا وقالت اسفه جدا دكتور
قال في نفسه: ليتها قالت خالد ولم تقل دكتور فتفخيمها لحرف الخاء وتدليعها لحرف اللام
ونسيانها حرف الدال كله جعل اسمه بفمها له طعم اخر
خرجت من مكتبه واردف السكرتير يعتذر بشده
فتمتم خالد ما اجمل هذا الخطا وما اروعه!!!

ترى هل يراها ثانيه؟
عمله يحتم عليه التعامل مع الموظفات كثيرا ولم يلتفت لواحده منهن!!!!!!!!

هذه مختلفه تماما
حيويتها اربكته
نظراتها الحائره حيرت قلبه تمنى ان يساعدها
احس بطفولتها البريئه واندفاعها الشديد

تنفس بعمق هناك اناس يتركون اثرا جميلا في نفوسنا
اليس من حقي ان اعيش مع زوجة كهذه؟

تعبت كثيرا الا استحق ان انعم بجمال الحياة وعطرها

صوت صديقه اعاده للواقع طار فرحا برؤيته وهو يقول له ايها العجوز كيف انت
هههههههههههههههه ضحك من قلبه
لست عجوزا بل ساتزوج بفتاة تعيد لي شبابي
هههههههههههههه ضحك صديقه

وبدا معا رحلة الذكريات التي لا تنتهي

حتى وصلا للحديث عن الفتاة
سال خالد صديقه
هل ساراها ثانيه؟؟؟؟؟


لست بالاديبه او الروائيه ولكن هي هواية لي امارسها منذ بدات يدي تجيد الامساك بالقلم
احيانا ابدا بالقصه ولا استطيع اكمالها واحيانا لا اجد لها عنوانا مناسبا كحالي الان
واحيانا اخرى لا ارى فيما كتبته هدف معين او لا اصل للهدف الذي اريده
فاتراجع والغي كل ما كتبته !!!!!!!!

 

[ريما الخالد]

لاتحسبني وأن
تهاونت ناسيك...
انسى الزمن كله
ولاافكر أنساك

 

[ريما الخالد]

تدري وش خطانا بالحياه...!
إنا زرعنا أحلامنا فوق السحاب
وقلنا متى نصبح شباب ,
ونقطف ورود أحلامنا والأمنيات
ولما كبرنا وجينا نسأل حلمنا,تدري وش لقينا..؟
لقيناأجمل حلم مات..
وبعده درينا..
إن أجمل شي فينا.."الذكريات