{ أنـثـَى قـآدمـَه مـَنْ زمـنَ آلـنـَقـآء ! }

[نجلاء حسن]

- لآ أسَتطيعُ أنْ أگتبْ سَوى / مَآ يُشبهنيْ .. }

 

[نجلاء حسن]

قلتُ لي ذآتَ يومَ :

بَ أنگ أحَببتنيَ ~[ گمآ لَم يحُب عنترَ , عبلةٍ ..!


قلتُ لي ذآتَ يومَ :

بَ أنگ فتنتَ بيَ ~[ گمآ لَم يعشَق رُوميُو , جُوليتَ ..!


قلتُ لي ذآتَ يومَ :

بَ أنگ جُننتَ بيَ ~[ گمآ لمَ يُجن قيسَ بَ , ليلآهـَ ..!

،



وَلگنَ :

- عنترَ حآربَ آلدنيآ فيَ آلوصُول إلى عبلةٍ ,

وَلم يترُگهآ عَلى قآرعةٍ آلإنتظآرُ مُنگسرَه تُلملمَ بقآيآ أوجَآعهُآ !



وَلگنَ :

- رُوميُو رَفض آلحيآة بَلآ جُوليتَ ,

وَلم يطعَنهآ بَ سَگينَ آلخذلآنَ لَ تخترُق ظهرهَآ وَيدعهآ تحتضَر !



وَلگنَ :

- قيسَ فقدَ عقلهِ عَند رحيلَ ليلَى ,

وَلم يَذبحَهآ لَ يترَآقص عَلى أنقآضَ جُثمآنهَآ آلمُتهآلَگ مَن بعدَه !


..



وَ أنتَ !

أنتَ فعلتَ گل ذلگ بيَ ,/

.... عَفوًا يَآسَيدي عفوًا ! }

لَم أنتظرُ منگ أنَ تگونَ . . .

عظيمُ فيَ حُبگ ,/ گـ « عنتر » !

وَ لَم أنتظرُ منگ . . .

أنَ تفقدُ عقلَگ لَ أجلَي ,/ گـ « قيسَ » !

وَ لَم أنتظرُ منگ . . .

أنَ تُضحي بَ حيَآتگ لَ تُثبتَ لَي عششَقگ ,/ گـ « رُوميُو » !

جُلّ مآتمنيتهُ مَنگ , أنَ لآ تَجمع حَقآئبُ آلرحيلُ وَتغآدرنيَ مُسرعًآ ,,

جُلّ مآتمنيتهُ مَنگ ،!

أنَ لآ تُشوه صُورتَگ بَ دآخليَ حَتى أظلُ أقبُلهآ في ليآليَ آلحنينُ إليَگ ,,

جُلّ مآتمنيتهُ مَنگ , أنَ لآ تفيقنيَ مَن ذآگ آلحُلمَ آلأبيضَ آلذيَ گنتُ أعيششُه ,,

وَگل مَآتمنيتهُ مَنگ , أنَ تُرفق بَ ضعَفي إليَگ حَين تودُعنيَ ,,

.. فَ قد گنتَ بَ آلنسبةٍ لَي گل آلحيآةٍ وآلله قدَ گنتُ وَمآزلتُ !

وَسلبتَ مني گل شيءٍ عندَ رحيلُگ ,/ وَلم تترُگ لَي سَوى ~

شظآيآ قلبُ مُتهآلگ

يحتضَر خوفآ وَألمآ وَ يرفضُ مُمآرسةٍ حَقه فيَ آلحيآة مَن بعدَگ !

 

[نجلاء حسن]

*

گم حلمتُ أن تسرقني منيَ ل لحظآت .!

وتأخذني إليگ ,/ نعبثُ ب أحلآمنا البريئة سويا ،،

وَ نصافحَ العُمر , بَ فرحَ وَ أملَ ولوُ لَ ثوآني معدُوده !

نغتآل أطرافُ الحزنُ ب دوآخلنآ , وَ نعآنقَ ثوبَ الفرحَ بَ گل مآنملگ من قوه .!

گم حلمتُ أن تگون بَ قرُبي هآهنآ ،،

فَ : هل يتحققُ الحلمُ ياسيديَ ..؟!

وَ أگون أنا ~{ طفلة صغيره }~ بين يديگ !

تبتسُم لي , حين ألآعبُگ ,/ وَ أعبثُ بَ خصلآتَ شعرَگ ،،

تضحگ بَ جنوُون , حينمآ أصرَخ أمآمهُم ب برآءه : أحبُه أحبُه ألآ تعلمون

تنهرُني حينمآ أرگض من بينَ يديگ وَ تعآقبنيَ وَ توبخنيَ .!

تُدللني حينمآ أطلبُ منگ آلحلَوى وَ تطعمنيَ هيَ بَ يدگ , حتى لآ تتسَخ ملآبسيَ ..

أنتَ بَ آلنسبة ليَ : أبي قبل أن تگون حبيبيَ

 

[نجلاء حسن]

،

گفو والله , إنت والدنيآ وظرووفي عليّ .!

يآخي حس "

تگفى حسَ ,/ وإرفقُ بَ ضعفي شويّ ،،

لآ تزود هـ الجرح تگفى .!

خلَ همي وَ آلموآجعَ بينَ إيدينَ آلصبحَ تغفى .!

إنت مآقصرت فينيَ , وآلزمن گفى وَ وفى ،،

گفو وآلله گفو...

إنت والدنيآ وظرووفي عليّ .!

 

[نجلاء حسن]

،

....... لآ ينحنيَ رأسيَ إلآ لَ { خآلقهُ !

 

[نجلاء حسن]

 

[نجلاء حسن]

وماذا كنتَ تنتظر مني أخبُرنيَ ؟؟

أكنت تنتظرُ مني أن أصَنع المُعجزآت , فرحًا ب عودتكً ليَ .!

أم كنتُ تنتظرُ مني أنَ أرسُم على كل الغيمَآت وجهًا ضآحكا مُستبشرًا لَ سعآدتي بَ نبأ رجوُعكَ .!

أم كنتُ تنتظر مَني أن أقبّل زوآيآ آلفرَح بَ حُب وهذيآن .!

أم كنتُ تنتظر منيَ أن ألملمَ بقايا طعنآتكَ وآتيكَ بَ لهفةٍ وجنوونَ كما كنتُ في السآبق .!

أم كنتُ تنتظرُ مني أنَ أصفقُ لكَ , لَ أنكَ لمَ تملكَ القدرَه على نسيانيَ .!

أم كنتُ تنتظرُ مني أنَ أسجُد لله سجُود آلشُكر لَ أنكَ عُدت إليّ حآملاً كل خيبآتَ أمليَ فيكَ خلفكَ .!


،


تحُبني ؟!

حقآ تقولُ بَ : أنكَ تحُبني ؟؟

وأينَ كآن هذا الحُب منكَ يآسيديَ ,

حينمآ ضربتُ بَ كل وعودكَ لي عرضَ الحآئط ورحلتَ عنيّ ؟!

وأينَ كآن هذا الحُب منكَ يآسيديَ ،

حينمآ منحتني غصةٍ رحيلكَ ولم تأبهٍ لَ ندآءآتَ وجعيَ وإنكَسآري ؟!

وأينَ كآن هذا الحُب منكَ يآسيديَ ,

حينمآ أسدلتُ الستآر علىَ تلكَ القصةٍ وَ تركتنيَ منَ بينَ كلُ المتفرجينَ كَ الغبيةٍ ؟!

لآ أعي مآيحدثُ من حوليَ , ولآ أدرك كيفَ وَ متىَ إنتهينا .!

وأينَ كآن هذا الحُب منكَ يآسيديَ ,

حينمآ تركتنيَ أحتضُر خوفا وَ أعتصُر وجعًا من بعدَك ؟!

،

ولمآ عدتُ ؟!

بـ آلله عليكَ أجبنيَ لمآ عدتْ !

أعدتُ لَ تشهدَ توآريَ جُثمآنيَ منَ بعدَ فقدكَ وَخذلآنكَ قلبيَ الصغيرَ ؟

أمَ عدتُ لَ تثبتَ ليَ بَ أنكَ كنتُ بَ حجمَ ثقتي فيكَ وَ بَ أنكَ الأجدرَ بقلبيَ ؟

أمَ عدتُ لَ ترسُم على وجهيَ إبتسآمةٍ مُزيفةٍ وَ تُرَغبني فيَ العودهَ لَ الحيآة من جديدَ ؟

أمَ عدتُ لَ تقوينيَ فيكَ من جديدَ ؟

وَ تقتلُ ذاكَ الضعفَ الذيَ إحتوَانيَ بعدَ طعنةٍ الرحيلُ تلكَ التيَ أوجعتنيَ بها في صدَري ؟

لمآ عدتُ ,!

بـ آلله عليكَ لمآ عدتُ ؟!

أيَ كآنتَ آلأسبآبَ آلتيَ عدتُ لأجَلها .!

فَ نبضُ الحيآةٍ قد توقفَ بدآخليَ عندَ آخرُ لحظةٍ ودَعتني فيهَا ،،

فلآ تنتظرَ منيَ إحَيآء قلبيَ بعدَ أنَ لفظ أنفآسُه آلأخيره ~

وَ قدرتيَ علىَ الوُقوف منَ جديدَ أصبحتَ بَ النسبةٍ لي شبهِ مُنعدمهَ ,,

فلآ تنتظرَ منيَ أنَ أكوونَ صلبةٍ فيَ مُوآجهةٍ الحيآه وَ حتى في مُواجهتكَ أنتَ ~

وَ لآ تنتظرُ منيَ أنَ أبقىَ مُبتسمةٍ حينَ مجيئكَ !

وَ لآ تنتظرُ منيَ أنَ أبقىَ مُطمئنةٍ فيَ حضُوركَ !

وَ لآ تنتظرُ منيَ أنَ أنتزعَ ذاكَ الخوفَ الذي يسَكننيَ حينَ سمآع صُوتكَ !

...... لمَ أكرهُكَ !

وَلم أبغضُ وجودَك بَ قرُبي ,/ وَلمْ يجحُدكَ قلبيَ وَ يستنكرَك عآلميَ !

لمَ أفقدُ شوقيَ إليكَ , وَلمَ أفقدُ شعُوريَ بَ آلخوفَ عليكَ ,

وَلمَ يجزعَ منيَ صبريَ عليكَ ,

وَلكنني فقدتُ الإحسَآس بَ كل شيءٍ , حتىَ بكَ أنت .!

 

[نجلاء حسن]

حتى صَباحي يتوقَ , لَ رآئحةٍ عطرُكَ .!