[ وطن الـ نهار ] ..!!!

[هيفاء الزامل]

الوطن وما أدراك ما الوطن :



عزف يجوب الاوردة بجمال الايام الآتية معك ..


عزّ يتوج الرأس لـ يشع في السماء ..


وحرائر تلتف على جسد الروح ..


انكفاء الضوء على جسد شمعة تتقد فرحا ..


قُبلة قادمة من أقصى مدائن النبض لتطبع السرور على جبيني ..


ورائحة مطر اغرق طرقات الجوى ..


[ وما أدراك ما أنا معك ]








.

 

[هيفاء الزامل]

حين يأتي حبك اكون كثيرة الطفولة اترعرع تحت كنف حنانه ..


انشق القمر في سماء [ الجوى ] ويناغيني ضوءه


يلتف على جسد الروح ليواري سوءة الاوجاع


وينبجس اهداءك من بين شقّي القمر ليأتي قائلا :

.

 

[هيفاء الزامل]

لان قلبي المتحدث الرسمي في غيابك ..
ما ان سمعت تلك المعزوفة الا وتذكرت ما ينتابني في غيابك ثواني ..







.

 

[هيفاء الزامل]

افرغت كؤوسي الاصفى في دجى الغياب


[ ولم تعد الحياة لي شيئا في غيابك ..؟ ]






.

 

[هيفاء الزامل]

دامي بعينك كبيرة


أكيد بتركع لي وتسجد لي حروفك





.

 

[هيفاء الزامل]

كنت كـ [ موسم المطر ] اتى اليّ فـ أصبح القلب اخضرا


وجودك في حياتي كـ [ الماء القِراح ] ..


انبثق الفرح من بين جنبات الايام نبضاً [ يُورقْ ] معه القلب و [ تستفيق ] معه الروح


وهبتني [ اجنحة ] أحلق بها في فضاء الامنيات لتكون حقيقة ..


وضجّ معك [ الفؤاد ] بالابتهاج


انفض عن جفني التثاقل و[ اغفو ] على صدر الحب بابتسامة


جبيني غدى [ مُشكاة عطر ] منذ حلقت شفتاك في أرجاءه








.

 

[هيفاء الزامل]

[ وكأنها أنا ]


تقاسيمها الـ تتحدث بلسان حالي [ تشيء ] بذرات الشوق اليك

زمّلني بـ آهات [ وله ] تتموسق اليّ حتى آخر نفس


ننشد [ الوصل ] قد يكون قريبا
هل على [ العاشقين ] ثمّ حساب


ربما [ نلتقي ] غداّ ونغني
لحن [ حب ] غناؤه مستطاب


وغداّ تنبت [ الرياض ] زهورا
ويعود [ الهوى ] لنا والشباب

كلما طال بُعدنا زدت [ قُربا ]
يجمع [ الحرف بيننا ] والخطاب













.

 

[هيفاء الزامل]

في ورودك [ الكريستاليّة ] اجد حناء الجنة الـ أزكى من زهور الربيع المتفتحة


و [ رب الفلق ] ما استطاب الحب في عيني يوما ولا شددت من أزر قلبي الا [ بك ]


وليس سواك من يسبر اغوار الحزن في عالمي باناشيد الفرح وقصائد شتى تحاكي مزيج الـ [ دلع ] في أقاصي القلب









.