مركى وسوالف

[موضي]

بالأمس استبدّ بي الغضب والقهر وصرت مابين صديقتي نيللي نواسي بعضينا ومابين رفاقي في العالمي مابين باكٍ وغاضبٍ وحزين ومقهور .
وفي الألم نجتمع فتنجلي سلطته ، في الاجتماع يصير السيء مقبول وفي الاجتماع أسمع اصواتًا غير صوتي .
( وراحت البطولة إللي تمنيتها *) أقولها لنيلّلي فتقول ( إللي يحب يتعب بالضبط* )
ومايقهرني إلا الناس المتخلفة إللي ترسل لي "اتركي النصر ، ماماتوا إللي يشجعونه ، وسعي صدرتس يبي لكم سنوات بعد .... إلخ " فأرد برد واحد : طيب وبعدين ! أنا غيركم فلا تسقطوا انفسكم مع نفسي !
المشكلة إن الناس ماتفهم هالحب للعالمي ومهيب فاهمة لأنها اساسا ماتعرف غير الحب الماديّ البحتّ .
وجمهور الشمس له وقفة وأنا أثق في هالجمهور أكثر من النادي نفسه .



::

 

[موضي]

مين بيخطف الكاس الاوروبية اليوم ؟
كثير متعاطفين مع البلوز لأنه ولامرة حقق البطولة لكن البارين حققه أربع مرات وبعد فيه امكانيّة يحققه بعدين لأنه روح المانشفت .
وعنّي عجزت أصير مع البلوز لأسباب قليلة : - البلوز من عمري أكره هالفريق يمكن لوه تتنهام أو نيوكايسل كان أختلف الوضع نوعا ما
- أنا من عشّاق المانشفت وشلون ما أشجع البارين ! هالفريق خذ من روح المانشفت ماينكسر بسهولة ما ينهز مايرتبك مايخضع وكل هالأشياء تشبهني وأحبها جدًا .

اليوم مباراة كبيرة فكلا الفريقين ماوصل للنهائي إلا بعد طريق وعر وصعب ، مع ن البلوز يمر بظروف صعبة وبغيابات أولها الكابتن تيري بعد طرده في مباراة البرسا .
وإن كان دي ماتيو بيلعب بالطريقة الايطالية دفاع ويعتمد على الهجمات المرتدة فأظن هالطريقة ماتنفع مع البارين لأنه يملك هجوم ووسط ناري بالإضافة إن دفاعه متماسك وتشيك الحارس الشديد في المرصاد .


::

 

[موضي]

- من يبيعني حظّ تشيلسي فاشتريه -
هالجملة تختصر المية والعشرين دقيقة ، لعب فيها الباريين بعنفوان وبجهد وتعب ولكنّ الكرة غذّارة ! لا تحبّ من يعطيها .
وفي المقابل البلوز لعب معه الحظّ وكأن الكرة تقول له : أنتَ حبيبي* .
والدراجي يقول : البارين يلعب بين فريقين البلوز والحظّ -



دي ماتيو ارفعه ارفعه تستاهل مع إني أكره البلوز بس فعلا أنت مدرب ناجح يابن اللذينا أحسك أنت البلوز أنت إللي صنعته في ظل ظروفه تستاهل الفرحة أنت بس وإلا الباقين ودي أسطرهم نفر نفر



وضاعات أهازيج الفرح التي بدأت مع البداية وخارت بعد التسديدة الأخيرة لدورغبا وفجأة صرتمم :



لا أفوّت النهاية مطلقا فهي الصادقة وهي المشاعر المحضة هي نهاية كل شيء وبداية شيء آخر
منظرهم كان كئيب يحمل وجع الدقائق الطويلة التي استعمروها وخانهم الحظّ فيها .



نيشتايجر لا تظنّ بأنك الوحيد الذي غطّى وجهه هناك ملايين غيرك



روبن أنت منحوس وكيف ماتكون كذلك وأنت من منتخب البرتقال المنحوس من أيام كرويف !.
+ كلمة حق لدروغبا لاعب كبير هو الوحيد إللي راح لروبن ونيشتايجر .
+ روبن يوم صعد عشان يتسلم الميدالية الفضية هزع عليه بلاتيني وسلم عليه وسمّعه من بدّ الجميع روبن يستاهل والله هالحفاوة بس ودي إني دارية وش قال له



حمّى الكرة وجمالها لأن الدول الثماني مجتمعه وأتوقع إنها استراحه لهم
! براون طبعا مستانس الله يقلعه وأوباما كنّه منصدم ولاوده يضيّق صدر صديدزه براون أما ميركل لاتعليق حتى فرانسوا هولاند جايبينه توه الرجال مابعدّ سمّا من خذ الرئاسة هههههههههههههههههههههه

وتشيك الحارس الشديد في المرصاد .

غلطت أمس تشيك حارس البلوز وكنت أقصد مانويل نويرحارس البارين

فلاشات عشوائية :
- خالد يقول من بيسلم الكاس ؟ قلت : بلاتيني والضحكة شاقتن حلدزي فقال : ياقدمتس

- أمي خربتها وخليتها تابع معي الكورة حتى يوم رقت ولاشافت النصر والأهلي ماصبرت وزهمت علي تنشدني من فاز يوم قلت الأهلي قالت : هَوْ ! أراكم ؟ يالله الثاني أهون من مهناش

- هالوسم سنة كبيسة بالنسبة لي مافيه إلا اليوفي إللي دهن تسبيدتي سنة خسارات وحظوظ وقهر وتوديع واعتزالات وكل أبوشيّن شين



::

 

[موضي]

للمهمشين والمحبطين المنسيين :
رفاقي كنتُ في وقتٍ مضى معكم ، اشاطركم فجائع الظهور وأقاسمكم فُرجة الغبش وأشرب معكم دماء الكفاح . كنتُ إلى وقتٍ قريب أكنس معكم رماد وجعنا قبل وصول الشمس ، وأشعر مثلكم بملل الحياة منّا وكنت أقول عني وعنكم " نحن ورقة مهمة لكنها في الأرشيف".
ولكن الآن تغيّرت وأشياء كُثر تغيرت معي ، صرتُ معلمة يارفاقي لم يكن هذا طموحي ولا أملي ، أعلّم أهم مرحلتين متوسط ثاني ، وثانوي أول . لم اعطهم اللباقة ولا العاطفة بل أنا أبعد مايكون عن هذين الشيئين لكنّي اعطيتهم ثقافتي وتاريخي وتجاربي ، أعطيتهم الرقيّ وحبّ العربيّة ، علمتهن معنى الديموقراطية فبدأت بنفسي وعلمتهن التعاون فصرن يعلمن بعض ويقفن مع من تحتاج
والآن بجهودي المضنية وتعبي الطويل نجحت وغيّرتهن وأنا تغيرت معهن .
في حفل الختام للأنشطة وحينما جاء تكريم المديرة للمعلمات المتميزات وقالت اسمي تفاجأت بالكم الهائل من التصفيق القوي والأصوات المحيّة لي لدرجة لفتت الانظار ، ولو كنت من النوع البكّاء لبكيت تأثرًا ، وبعدها جاءني فوجٌ من الطالبات يباركن لي لازلت حتى هذه اللحظة مشدوهة هل أنا ضيّ بكل مساوئها وصلتْ إلى هذه المرحلة !
تغيرت يارفاقي ولم أعد لا أهتم بشيء بل صرت أكثر خوفا أكثر حذرا فأنا أمام مسؤلية عظيمة وكبيرة وليست هي مجرد وظيفة واتقاضى عليها الراتب .

وإليكم يارفاق الدرب والاحباطات والتهميش الطويل قنينة فيها دمي وانتمائي لكم . فمهما تطورت الحياة معي في جانب لكنّها في جوانب آخرى لم يظهر فيها الحياة مطلقا يارفاقي الأعزّاء .


::

 

[موضي]

كل هالأيام ما أقوم بسهولة الفجر ولاقمت كني في سباق لأني أتأخر ، صايرة ما أنام بسهولة فيه أشياء كثيرة توتر نومي أشياء كثيييرة

- الفجر لاجاني النقل وركبت ما أخشع زي العالم مايجني النوم أبد أجلست أتفكر في اللي معي وفي البيوت إللي نمرها وش فيها من أفراح واحزان ومن مشاكل وحلول .. إلخ .
أناظر إللي معي كل وحدة جادعتن راسها على المرتبة ونايمة ولافيه أحد قايم غيري مع السواق .

- يقولون لي يمكنتس تتوترين مع الطريق فماتنامين : قلت أنا أخر شي أتوتر في الطريق إلا ودي يدعس ولا أطق له خبر .

- الأسبوع إللي راح فكنا جِلِيل المْلك - على قولت العجز - الصبح وطبعا الجميع نايم إلا أنا ، ومكاني الثالث والدريشة تصير قريبة من الثالث والأخير والأخير غالبا وحدة تنسدح فيه ، فجأة انحرفت السيارة بقوة وقامت تلفلف المعلمات قامن وهاتك صراخ وأنا كنّي بلكة مقعدة في المواقف إللي زكي كذا ما أتحرك ولاشي بس تشهدت في نفسي .
همن لف بقوة جدا وأشوف عند دريشتي بعير قريب جدا منها شفته وجها لوجه ، يالله لوه داخل علي كان رحت فيها حيث إنه مابي نوش الهوا يطيرني ، في هاللحظة طلعنا على البر وحدة توترت مرة وأنا ولاكأن شي صار . بس عقب حسيت بثقل برجليني وش عقبه ياكرهي لي حتى الأشياء الطبيعية ما تطلع معي زي الناس ، أخواتي يعلقون علي إنه من شدة الأنفة إللي عندي حتى في لحظات الصعبة وإللي أواجه فيها الموت تمنعني من ممارسة التعبير

- أنا أشبه اخواتي بس إني متطرفة في الأشياء اللي اتشابه فيها معهم ، متطرفة في الأنفة وفي القوة في الشياكة في الجلافة في الروتين في الخبال في الرزانة ... إلخ
- بنات أخواتي لاجو في المتوسط والثانوي أصير مثلهم الأعلى ويحاولون يتقمصون شخصيتي وغادة تقول ودي أصير زيتس بس ماش مادري وشلون تجمعين أشياء متناقضة في قالب شخصية ملفتة فأقول : أنا كذا من عوامل التعرية والوراثة

- أجدني شخوص كثيرة في شخصية واحدة اسمها ضيّ
وياضيّ انقعلي نومي

 

[موضي]

أنا من الأشخاص إللي تقدر الكاريزما جدا ، والكاريزما مالها دخل بالجمال الشكلي فيه شيون وشيف بس لهم جاذبية عجيبة ، هي لها علاقة بشي خفيّ من حركات نظرات والصوت والشخصية وعاد لاجا راعي الكاريزما زين صار دمار شامل


ببدا بالسيدات أولا



من إللي مايعرف المرأة الحديدة ! لها جاذبية وكأن قوة شخصيتها تلبس هدوءها وسمتها ، كنت من الجيل إللي كان معجب بها جدا




أبو عمّار له كاريزما بنت كلب يومنّه شاب وبنظارته ذي وإللي بروازها كنّه طفّة ويوم شيّب بعد



عاد هذا دمار يخرب بيته على هالكاريزما الفظيعة حتى بكريشته كاريزما هذا كوم وتمثيله كوم ثاني



الصحفي السياسي الذي أقسم ووعد فأُغتيل عام 2005 في سلسلة اغتيالات لرجالات لبنان المناهضين لسوريا تبع قوى 14 آذار في مليونة بعد مقتل رفيق الحريري نظّمها وحملت باسم اليوم الشهر . كلمته الفرق بين الظلمة والنور كلمة من كلماته وعباراته المشهورة .



له جاذبية يوم شيّب خصوصا وكان له صدى في فرنسا في ذاك الوقت وإللي لحق عليه بيعرف .

باقي واجد بس بكوي تنورتي اللي قبلي انساها مع إني كل يوم أكويها
+ الصورة ليست مقياس للجاذبية لابد من رؤية الشخص يتحرك ويتكلم ... إلخ



::

 

[موضي]

أنا إنسانٌ لاتحتكر نفسها في شيء واحد تحب التنويع وتحب أن تطور نفسها وإن كان هذا التطوير يراه البعض ملهاة فأنا اراه بمنظورٍ أخر !.
التمثيل وبدقة الأفلام يجيء اختياري لها بعناية فائقة لأني أتطور فيها ولامانع مع الاستمتاع أيضًا ، ولأن تاريخي طويل في مشاهدتها فثمة من يستحق الحديث لأنه ظاهرة تعلو التمثيل وترتفع إلى مصاف العظمة ، فضلا من كونها فنّ كبير من الفنون الحديثة .





هذان الايطاليان اللذان وصل بهما الابداع للعبقرية ومن ثم العظمة لدرجة تفوق الوصف ، فكيف أن نحشر كمية الاتقان والمهارة والكاريزما وتلبس الشخصيات بشكل مذهل ومدهش في مجرد حديثٍ منمقٍ قصير !
- كلاهما يمتلك قائمة طويلة من الأفلام الناجحة جدا والتي لايختلف عليها اثنين سوى الجاهل في السينما بشكلها الفنيّ .
- في أول اجتماع لهما كان في الفيلم العظيم the godfather الجزء الثاني وكان دينيرو يمثل الكونت فيتو كورليوني في شبابه وال بيتشينو أكمل مابدأه في الجزء الأول بتمثيل شخصية مايكل كورليوني .
بدأت الشخصية عنادية لوالده الكونت الممثل العبقري مارلون براندو فدخل الجيش الامريكي عنادا له ، وبعد نجاة والده من محاولة الاغتيال ثم مرضه تغيّر وجاء مطاوعا له وثم حمل لقب الأب الروحي للعائلة بشخصية قوية رائعة رغم أنها لم تعش مع والدها كثيرا ، نهاية الجزء الأول كانت كبيرة حينما انهى مايكل تصفية أعداء والده وأعداءه هو بالتالي من ضمنهم زوج اخته الذي ساعد اعدائهم فجاء رجالات العائلة فسلّموا عليه وقبلوا يده ولاءً وأنه الأب الروحي ، مشهد القفلة ذكيّ يخبرنا أن القوة قادمة في قلب هذا الشابّ فوالده بدأها من العدمّ أما هو فأكمل القوة بقوة أكبر . ( تعليق سريع لايليق بالفيلم مطلقا )

وبعدها بحوالي واحد وعشرون عاما اجتمعا في فيلم heat وحقق نجاح كاسر إلى هذه اللحظة .



وهذه لقطة في الفيلم اجتمع النقاد على أنها أجمل اللقطات .


يتبع ...



::

 

[موضي]

"حاولت الصعود وكلما ارتفعت عاليا كلما ازدتت اعوجاجا "*
أصعد وأرفع سلّمي من غير أرض ، أصعد بقدمٍ واحدةٍ إن لزم الأمر ، أصعد ورأسي لاتنظر للأسفل إلا نادرًا ، أصعد وأبذل قصارى جهدي تحاشي هذا الاعوجاج ولكنّي أجده بين قلبي والوتين ! أعوجاج التنازل عن الأفكار التي كرّست بها تاريخي على اعوجاج الضعف في داخلي أمام تصلّب القوة وعلى اعوجاج الاستهتار وانتصابة العمل وعلى مالا أذكره الآن ....
وبعدها أقول " لمَ هذا الشيء لايريحني " **
فتأتي الاجابة : 1 - لأن ماعندك يا أبيض يا أسود
2 - لأنك طيبة وقلبك أبيض (!)
3 - لأنك تحملتي المسؤلية من الصغر هم إللي كذا
4 - لأنك بديت من العدم وتخافين تنتهين به .....

Al Pacino .. the godfather*
Robin Williams .. Awakenings.**