ظِلال وارِفَـة !

[بلقيس الرشيدي]

لاأُريدُ لَيلًا لايأتي بِك .
ولا صُبحًا لايُشرق من مَلامِحك
لاأُرِيدُ لَحظة لاتُعانِق صَوتك .
أو مسَاءًا لايَختمرُ بِدِفئِك !

 

[بلقيس الرشيدي]

سَنسلُكُ الدربَ سويًّا ياصغيرِي وسُنرافقُ الحُب معًا
وأعدُكَ أن أكُونَ لكَ تلك الشَمعة الَّتِي تحترق كي يُضاء الطرِيق لك !

 

[بلقيس الرشيدي]

أكره تِلك اللَّحظة الَّتِي لاأعرفُ بِها ذَاتِي أستنكرُ منِّي أعماقِي .
حينَ أكُونُ غيرِي أنا لاأملكُ لِقُوِّتِي عَزم ولا لِضَعفِي حِيلة غَدر !

 

[بلقيس الرشيدي]

أحتاجُ لَزفرةٍ تَقذفُ بِهَذَا الرُكُود الهالِك الَّذِي يستفز الصَمت فيني
فيأبَى أن يُبقِي شِفاهَهُ مُطبَقة تَحتَ غصَّاتِ الإختناق !

 

[بلقيس الرشيدي]

سيِّءٌ جدًّا غصبِي لغيابِك لِلحد الَّذِي
أهزمُ فِيهِ شَوقِي وجنُونِي بِك وكأنَّهُ لَم يكُن !

 

[بلقيس الرشيدي]

طَالَ اللَّيلُ فِي سُباتِ صَمتنا .
أتُراهُ يَنطقُ بِنا ! يُنادِينا يَفصلُنا عن واقِعِنا لَننعَمَ بحلمنا .؟!

 

[بلقيس الرشيدي]

أَصبحَ الحنِينُ مُسنٌّ جدًّا يتَّكِأُ عَلى عُكازِهِ يَهشُّ عَنهُ عَجز " الإنتظار " !

 

[بلقيس الرشيدي]

صَوتُكَ مَطر !
يُنبتُ بِصدري أحلام الطفُولة فأشعرُ حينها
أن قلبي صغِير يَحتاجُ للدَلال !