قِصصٌ تُروى . - الصفحة 6 - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
>الحــالــة الآن ! (الكاتـب : رحيل - آخر مشاركة : عبدالكريم العنزي - مشاركات : 463 - )           »          أسئلـة (الكاتـب : عبدالكريم العنزي - مشاركات : 155 - )           »          اوراق مبعثرة!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 518 - )           »          تَمْتَماتٌ وَصور ! (الكاتـب : شمّاء - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 189 - )           »          أيُها الرُوَاد : سُؤال ؟ (الكاتـب : عَلاَمَ - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 483 - )           »          رسائل من المعتقل (الكاتـب : بدرالموسى - مشاركات : 345 - )           »          إنكماش .. (الكاتـب : كامي ابو يوسف - آخر مشاركة : خالد صالح الحربي - مشاركات : 5 - )           »          ليل جابك (الكاتـب : نوف مطير - مشاركات : 2 - )           »          تبـــاريــح : (الكاتـب : عبدالعزيز التويجري - مشاركات : 53 - )           »          [ رَسَائِل أُخَوِيّة ] : (الكاتـب : خالد صالح الحربي - مشاركات : 44 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي

أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-16-2012, 01:28 PM   #41
سارة النمس
( كاتبة جزائرية )

الصورة الرمزية سارة النمس

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 13

سارة النمس سوف تصبح مشهورا في وقت قريب بما فيه الكفاية

افتراضي


سيد عبد العزيز
إنها لمملكة رائعة يشرفنا أن نزورها و نرتوي من عذب الكلام هنا
لي عودة لقراءة باقي القصص
تحياتي القلبية لك

 

سارة النمس غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 11-26-2012, 06:55 AM   #42
صالح بحرق
( كاتب وقاص )

الصورة الرمزية صالح بحرق

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 70

صالح بحرق لديها سمعة وراء السمعةصالح بحرق لديها سمعة وراء السمعةصالح بحرق لديها سمعة وراء السمعةصالح بحرق لديها سمعة وراء السمعةصالح بحرق لديها سمعة وراء السمعةصالح بحرق لديها سمعة وراء السمعةصالح بحرق لديها سمعة وراء السمعةصالح بحرق لديها سمعة وراء السمعةصالح بحرق لديها سمعة وراء السمعةصالح بحرق لديها سمعة وراء السمعةصالح بحرق لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي قصة \ هديل آخر


تسكب الاماني في ذاكرته ذات الحنين\ وتتناسل الرؤى تمطر بوعودها الخفية فيه\ وهي مذ كانت نجمته و لحظة التشهي
والانطفاء \لحظة البوح الدفين\حين تمر على فجوات الروح
تتدفق بها تيارات الانين .
في الشارع استطاع ان يوظب الكلمات التي سيدفع بها اليها\هي بضع حروف\لكنها تبدو ثقيلة\ولربما غاصت به في اوحال الارتباك\ككل مرة يقف امامها\تسبقه الدموع\ والاماني المنكسرة في الفؤاد وبين الضلوع \لكنه هذه المرة استطاع ان يتصالح مع شجنه \وان يسيطر على الآهات ويكبتها او يسافر بها بعيدا عن القلب المتاخم للشجن ..
وهكذا صعد الطابق الثاني\ضغط على الزر\سمع صوتها من الردهة\للحظة يبقى منتصبا\يافعا\ يسدل يديه لتلامس خاصرته\يتحسسه\يهمي فيه الشجن من جديد\تطل عليه بقامتها الفارعة وابهتها \ كعادتها لاتبقيه طويلا على الباب
يجلس \يخفت فيه ذلك الشعور المازوم\يتناول الشاي\ببرودة ...
يقرأ ملامح وجهها\تضيع تلك الكلمات التي وظبها\تتلاشى\تقترب منه\تتحسسه\كان جسمه باردا جدا\وكانت روحه يعبرها هديل خاص\يهبط من ادغال محمومة بالشجن\واذ ذاك استفاق\وخطا الى اولى مهمته\وما زال جسده باردا \يبحث عن تلك الكلمات .

 

صالح بحرق غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04-09-2014, 10:31 AM   #43
ساره عبدالمنعم
( كاتبة )

الصورة الرمزية ساره عبدالمنعم

 







 

 مواضيع العضو
 
0 لي ولكم
0 سنابياتي
0 رسائل ~ من سين
0 الموت سهوا

معدل تقييم المستوى: 15126

ساره عبدالمنعم لديها سمعة وراء السمعةساره عبدالمنعم لديها سمعة وراء السمعةساره عبدالمنعم لديها سمعة وراء السمعةساره عبدالمنعم لديها سمعة وراء السمعةساره عبدالمنعم لديها سمعة وراء السمعةساره عبدالمنعم لديها سمعة وراء السمعةساره عبدالمنعم لديها سمعة وراء السمعةساره عبدالمنعم لديها سمعة وراء السمعةساره عبدالمنعم لديها سمعة وراء السمعةساره عبدالمنعم لديها سمعة وراء السمعةساره عبدالمنعم لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


حلم الراحل

أمسكت يده ونظرت إليه جددت الروح حين رمقت لمعانهما حدثت روحه أنه العمر الذي يجري معي، ابتسم وابتسمت ودار حديثاً طويلاً بيننا وكان يسرد بالحديث وفي داخلي بعض التمتمات، أشعل النار الذي يسكن داخل الروح فلقد ذهب بعيدا ولا أراه .. صرخت فيه وبّخته وفي عيناي نهرا يجري وفؤادي يلتهب.. ضممته ومرّرتُ أصابع الحب حتى أتحسس التفاصيل فالزمن أماتني وأحياني حين رأيته.. أحبك، وحيث الأمل لازال موجودًا والصبر يجري في العروق. تكلم حدثني عن أيامك عن مغامراتك عن وعن .. سكت ثم ضحك حيث انه يفهم لغة عقلي الساذجة وغيرتي التي تحرق همس يديه الباردة وعطره لم أنسَ عبقه وجنونه أمواجاً ترتطم فيني..
أحبك يا مجنونة - قالها لي- ثم هدهدئي فأخذ يمسح بدموعي وهو مبتسم ويردد: أنا مشتاقٌ إليك

ومضى بالمنبه يوقظني


--------

 

التوقيع

شمس الغلا

ساره عبدالمنعم غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-01-2014, 05:06 PM   #44
ساره عبدالمنعم
( كاتبة )

افتراضي رجل بروح طفل


أشعة الشَّمْس سَاقِطَة مِن نَافِذَة بلورية. وَقِصَاصَات وَرَق وَأَقْلَام مُتَنَاثِرَة وَجَسَد عَلَى الأَرْضِ،. أَدُقّ البَاب وَلَمّ يُجِيب أَحَد وَاِسْتَمَرّ وَلَم يَتَحَرَّكْ. ذَلِك السَّاكِن وَاِسْتَمَرّ رُبَّمَا يُجِيب وَبَعْد مُدَّة مِن اليَأْسِ. وَالاِسْتِمْرَار - ياخاله- الرَّجُل القاطن هُنَا نَوَّمَه ثَقِيل جِدًّا. لَا تَخَافِي فَلَم يَمُت بَعْدُ.. كَانَت طِفْلَة تَنْظُر إِلَيّ بِعَيْنَيْن وَثُغَر مُبْتَسِمٌ. قُلْت لَهَا رُبَّمَا أَنْهَكُه التَّعَبُ.. هُو لَا يَخْرُج مِن دَارِه فَقَط كُلّ لَيْلَة يَصْرُخ بِاِسْمِكَ. وَيَتَحَدَّث بِصَوْت مُرْتَفِع عَجَّزُوا عَلَى أَن يَفْتَح البَاب لَهُم وَلَكِنَّهُ. لايفتح.. اِسْتَدَرْت وَبِتَنَهُّد رَجَعْت لَدَقّ البَاب المُتَهَالِك لَكَثَّرْت المُنْزَعِجَيْن مِنْهُ. لَقَد تَوَرَّمَت أَصَابِعُي وَلَمّ يُجِيب وَلَكِنَي مُثَابَرَةٌ. خُطُوَات أَتِيه اِلْتَفَت رُبَّمَا أَحَد أَتَى لِيَقُول اِسْتَسْلِمِي فَلَن يَفْتَح لَكَ. لَكِن كَان هُو مَن يَفْتَح البَابَ.. نَظَرَت إِلَيْه وَحَبِيبَات العَرَق تَتَنَاثَر فِي مسام الجَسَد اغرورقت عَيْنِيّ لَا أَعْلَم لَمَّا؛. دَخَلْت وَأَغْلِق البَاب بِإِحْكَامٍ. كَان شَاحِبًا مُوَرَّم العَيْنَيْن وَأَوْرَاق كَثِيرَة بِأَلْوَان مُتَعَدِّدَةٍ. جُرْنِي إِلَيْه وَقَالَ:. اِحْتَضَنَّنِي كَطِفْل هِجْرَتُه أُمُّهُ. وَسَأَبْكِي دُون تَوَقُّف اِجْعَلِي ذِرَاعَيْك دَرْعَا أَحْتَمِي بِهُ. مِن أَلَم الزَّمَن اِمْنَحِينِي سقيى حِبّ وَأَمَانٌ. فَأَنَا اُحْتَضَرُ.. لَن أُعِيد الكُرْه أتوب مِن فَعْلَتِي فَلَن أَجِد اِمْرَأَة أُبِيت فِي حِضْنِهَا. فَأَمْنٌ..

 

التوقيع

شمس الغلا

ساره عبدالمنعم غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 12-09-2014, 10:19 AM   #45
رشا عرابي

( شاعرة وكاتبة )
نائب إشراف عام

افتراضي


قصة قاضي البصرة والذباب
قصة من روائع أديب العرب وعملاق الكلمة، أبي عمرو عثمان بن بحر الجاحظ رحمه الله


ذكر أبو عثمان عمرو بن بحر الجاحظ في كتابه الحيوان هذه القصة :

كان لنا بالبَصرة قاض يقال له عبدُ اللّه بنُ سوَّار، لم يَرَ النَّاسُ حاكماً قطُّ ولا زِمِّيتاً ولا رَكيناً، ولا وقوراً حليماً، ضبط من نفسه وملَك من حركته مثلَ الذي ضبَط وملَك، كان يصلّي الغداةَ في منزله، وهو قريب الدَّار من مسجده
، فيأْتي مجلسَه فيحتبي ولا يتَّكئ، فلا يزالُ منتصباً ولا يتحرَّك له عضوٌ، ولا يلتفت، ولا يحلُّ حُبْوَته، ولا يحوِّل رِجلاً عن رجل، ولا يَعتمد على أحد شِقَّيه، حَتَّى كأنّه بناءٌ مبنيٌّ، أو صخرةٌ منصوبة، فلا يزال كذلك، حتّى يقوم إلى صلاة الظهر ثمّ يعودُ إلى مجلسهِ فلا يزال كذلك حتى يقوم إلى العصر، ثمَّ يرجع لمجلسه، فلا يزال كذلك حَتى يقوم لصلاة المغرب، ثمَّ رُبما عاد لى محلِّه، بل كثيراً ما كان يكون ذلكَ إذا بقي عليه من قراءة العهود والشُّروط والوثائق، ثمَّ يُصلِّي العشاء الأخيرة وينصَرف..

فالحق يقال: لَمْ يُقمْ في طول تلك المدَّةِ والوِلايةِ مَرَّةً واحدةً إلى الوضوء، ولا احتاجَ إليه، ولا شرِبَ ماءً ولا غيرَه من الشّراب، كذلك كان شأْنُه في طوال الأيام وفي قصارها، وفي صيفها وفي شتائها، وكان مع ذلك لا يحرِّك يدَه، ولا يُشيرُ برأسِه، وليس إلاّ أن يتكلم ثمَّ يوجز، ويبلغ بالكلام اليسير المعاني الكثيرة..

فبينا هو كذلك ذاتَ يوم وأصحابه حواليه، وفي السِّماطين بينَ يديه، إذْ سقَطَ على أنفِه ذَبَابٌ فأطال المكث، ثمَّ تحوّل إلى مُؤْقِ عينه، فرام الصَّبر في سقوطه عَلَى المؤق، وعلى عضِّه ونفاذِ خرطومه كما رَام من الصبر عَلى سقوطه عَلَى أنفِه من غير أن يحرِّك أرنبَته، أو يغضِّنَ وجهَهُ، أو يذبّ بإصبعه، فلمّا طال ذلك عليهِ من الذبَاب وشغَله وأوجعَه وأحرَقهُ، وقصدَ إلى مكان لا يحتمل التّغافُلَ، أطبَق جفنَهُ الأعْلى عَلَى جفنِه الأسفلِ فلم ينهض، فدعاه ذلك إلى أن وَالى بينَ الإطباقِ والفتْح، فتنحَّى ريثما سكنَ جفنُهُ، ثمَّ عاد إلى مؤقِه بأشدَّ من مرَّته الأولى فَغَمَسَ خرطومهُ في مكان كان قد أوهاهُ قبلَ ذلك، فكان احتماله له أضعف، وعجزُه عن الصَّبر في الثانية أقوى، فحرَّك أجفانَهُ وزاد في شدَّة الحركة وفي فتح العين، وفي تتابُع الفتْح والإطباق، فتنحَّى عنهُ بقدْرِ ما سكَنَتْ حركَتهُ ثمَّ عاد إلى موضِعِه، فما زالَ يلحُّ عليه حتى استفرغَ صبْرَه وبَلغَ مجهُوده، فلم يجدْ بُدّاً من أن يذبَّ عن عينيهِ بيده، ففعل، وعيون القوم إليه ترمُقه، وكأنّهم لا يَرَوْنَه، فتنَحَّى عنه بقدْر ما رَدَّ يدَه وسكَنتْ حركته ثمَّ عاد إلى موضعه، ثمَّ ألجأه إلى أن ذبَّ عن وجْهه بطَرَف كمه، ثم ألجَأه إلى أنْ تابَعَ بين ذلك، وعلم أنَّ فِعلَه كلّه بعين مَنْ حَضَره من أُمنائه وجلسائه.

فلمَّا نظروا إليه قال: أشهد أنَّ الذّباب ألَحُّ من الخنفساء، وأزهى من الغراب وأستَغفر اللّه فما أكثر مَن أعجبَتْه نفسُه فأراد اللّه عزّ وجلّ أن يعرِّفه من ضعْفِه ما كان عنهُ مستوراً وقد علمت أنِّي عند الناس مِنْ أزْمَتِ الناس، فقد غلَبَني وفَضَحَني أضعفُ خلْقِه ثمَّ تلا قولَهُ تعالى: " وَإنْ يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئاً لاَ يَسْتَنْقذُوهُ مِنهُ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالمَطْلُوبُ " .

 

التوقيع

بالشّعرِ أجدُلُ ماءَ عيني بـ البُكا
خيطٌ يَتوهُ، ولستُ أُدرِكُ أوّلَهْ!

في الشّعرِ أغسِلُني بِـ ماءٍ مالِحٍ
أقتاتُ حرفاً، ما سَمِعتُ تَوسُّلَهْ !!


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رشا عرابي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09-22-2015, 03:07 AM   #46
نادرة عبدالحي
مشرفة أبعاد النثر الأدبي

افتراضي


قصة أعجبتني يُقال أنها واقعية
الإيمان والدعاء
خرج الطبيب الجراح الشهير (د : ايشان) على عجل إلى المطار للمشاركة في المؤتمر العلمي الدولي الذي سيلقى فيه تكريماً على انجازاته الکبيرة في علم الطب ,
وفجأة وبعد ساعة من الطيران أُعلن أن الطائرة أصابها عطل كبير بسبب صاعقة ، وستهبط اضطرارياً في أقرب مطار ،
توجه الى استعلامات المطار مخاطباً :
أنا طبيب عالمي كل دقيقة عندي تساوي أرواح كثير من ناس وأنتم تريدون أن أبقى 16 ساعة بإنتظار طائرة؟.
أجابه الموظف : يادكتور، إذا كنت على عجلة يمكنك إستئجار سيارة ، فرحلتك لا تبعد عن هنا سوى 3 ساعات بالسيارة .
رضي د / ايشان على مضض وأخذ السيارة وظل يسير وفجأة تغير الجو وبدأ المطر يهطل مدراراً وأصبح من العسير أن يرى اي شيء أمامه وظل يسير وبعد ساعتين أيقن أنه قد ضل طريقه وأحس بالتعب
رأى أمامهُ بيتاً صغيراً فتوقف عنده وطرق الباب فسمع صوتًا إمرأة كبيرة تقول:
- تفضل بالدخول كائنًا من كنت فالباب مفتوح
دخل وطلب من العجوز المقعدة أن يستعمل تلفونهآ
ضحكت العجوز وقالت : أي تيلفون ياولدي؟ ألا ترى أين أنت؟
هنا لا كهرباء ولا اسلاك لهاتف ولكن تفضل واسترح وخذ لنفسك فنجان شاي ساخن وهناك بعض الطعام كل حتى تسترد قوتك.
شكر د/ ايشان المرأة وأخذ يأكل بينما كانت العجوز تصلي وتدعي انتبه فجأة الى طفل صغير نائم بلا حراك على سرير قرب العجوز وهي تهزه بين كل صلاة وصلاة ،
استمرت العجوز بالصلاة والدعآء طويلاً فتوجه لها قائلًا:
- .... والله لقد اخجلني كرمك ونبل أخلاقك وعسى الله أن يستجيب لك دعواتك
قالت العجوز:
- ياولدي أما أنت ابن سبيل أوصى بك الله
و أما دعواتي فقد أجابها الله سبحانه وتعالى كلها إلا واحدة ، فقال د / ايشان:
- وماهي تلك الدعوة ؟

قالت : هذا الطفل الذي تراه حفيدي يتيم الأبوين ، أصابهُ مرضٌ عضال عجز عنه كل الأطباء عندنا ، وقيل لي أن جراحاً كبيراً قادر على علاجه يقال له د/ايشان ولكنه يعيش بعيداً من هنا ولا طاقة لي بأخذ هذا الطفل الى هناك وأخشى أن يشقى هذا المسكين فدعوت الله أن يسهل امري...
بكى د/ ايشان وقال : والله ان دعاءك قد عطل الطائرات وضرب الصواعق وأمطر السمآء ، كي يسوقني إليك سوقاً والله ما ايقنت أن الله عز وجل يسوق الأسباب هکذا لعباده المؤمنين بالدعآء
حينما تنقطع الأسباب لا يبقى إلا اللجوء إلى خالق الأرض والسماء .

وصدق الإمام الشافعي عندما قال:
أَتَهْزَأُ بِالدُّعَاءِ وَتَزْدَرِيهِ وَمَا تَدْرِي بِما صَنَعَ الدُّعَاءُ
سِهَامُ اللَّيلِ لا تُخْطِي وَلَكِنْ لها أمدٌ وللأمدِ انقضاءُ

 

نادرة عبدالحي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 10-03-2016, 04:09 PM   #47
فاضل العباس
( كاتب )

الصورة الرمزية فاضل العباس

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 151

فاضل العباس لديها سمعة وراء السمعةفاضل العباس لديها سمعة وراء السمعةفاضل العباس لديها سمعة وراء السمعةفاضل العباس لديها سمعة وراء السمعةفاضل العباس لديها سمعة وراء السمعةفاضل العباس لديها سمعة وراء السمعةفاضل العباس لديها سمعة وراء السمعةفاضل العباس لديها سمعة وراء السمعةفاضل العباس لديها سمعة وراء السمعةفاضل العباس لديها سمعة وراء السمعةفاضل العباس لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


حكاية هواجس واحلام مليئه بالخيال اجمل شي احلام المحبين

 

فاضل العباس غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 10-13-2018, 06:28 PM   #48
سرالختم ميرغنى
( كاتب )

الصورة الرمزية سرالختم ميرغنى

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 8

سرالختم ميرغنى غير متواجد حاليا

افتراضي دون كيشوت


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
[SIZE="5"]من روائع الأدب العالمى

"دون كيشوت" للكاتب الإسبانى سيرفانتيس
--------------------------------------------
مقدمة
يُحكى أنه كان ببلاد اليونان عملاق جبار اسمه (أنثيه) . لم يستطع بطلٌ من الأبطال أن يثبت له في نزال . حتى ضجت الإنسانية من بطشه ، وحتى ضرع البطل المشهور هرقل إلى أبيه زيس كبير الآلهة أن يدله على وسيلةٍ يقهر بها ذلك المارد المخيف . واستجاب زيس لضراعة ولده ، فكشف له عن مصدر قوة (أنثيه) قائلا "أي ولدى هرقل إن أنثيه ابن إلهة الأرض وما دامت قدماه مستوثقتين منها فلن يقهره أحد ، لأنها تمده بقوتها . فما عليك إن أردت قتله إلا أن ترفعه عن الأرض ثم تُجهز عليه" . ورفع هرقل أنثيه بيده وطاح برأسه باليد الأخرى . فتخلصت الإنسانية من شروره . وهكذا نحن في الحياة ، لا بد لمن يريد أن يظفر منها أن يستوثق من الأرض بقدم ، وأن يلامس الواقع عن قرب . وأما المثاليون الذين يرفضون أن تدنس الأرض أقدامهم فمثله كمثل أنثيه وقد رُفع إلى الفضاء ، وما تلبث السيوف أن تذهب برؤوسهم .
[/SIZE

دون كيشوت ، الفارس الجوال (1)[/COLOR]

 

سرالختم ميرغنى غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:50 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.