جُمُوحُ العَاطِفة

[محمّد الوايلي]

https://soundcloud.com/naderhamdy-1/bmts5mm1d84s

رُبَّمَا تَكُونُ معهم
ولكنَّك رُوحٌ تُحَلِّقُ في عوالمَ أُخرى لايشعرُ بِهَا من كانَ يُحَدِّثُ الجَسَدْ

 

[محمّد الوايلي]

وأنَا أَيُهَا …
كَمَا … أنَا
عبثيةُ التاريخَ وسَرمدِيُ الوجود فِي أرْضِ طُهْرٍ لمْ تُدنَّسْ يوماً بِهِم
وحيثُ كُنتُ كانوا أولئكَ
رمزُ الطُهْرٍ والنَقَآء

“ وَمِنّا الّذي قادَ الجِيادَ عَلى الوَجَا
لنَجْرَانَ حَتى صَبْحَتْها النّزَائِعُ
أُولَئِكَ آبَائي فَجِئْني بمِثْلِهِمْ
إذا جَمَعَتْنا يا جَرِيرُ المَجَامِعُ “


وإنْ لمْ أكُنْ تميماً فإنَّ أخوالِي
هُمُ النوادرُ مِنْ النواصِرُ

 

[محمّد الوايلي]

أعيدينِي حيثُ كُنتُ
ثُمَّ أرحَلِي ……

 

[محمّد الوايلي]

حِينَ كتبتُ " تشويش "
قرأتُ تلميحاً بأنِّي قَدْ هتكتُ الأسرار
فهل كُنتُ كذلك …
أكرهُ أنْ أكُونَ أَنَا ذلك …

 

[محمّد الوايلي]

" وَقَدْ يَجمَعُ اللهُ الشتيتينِ بعدمَا
يَظُنانِ كُلَّ الظنِّ أنْ لاتلاقِيا … "

فهل يلتقيانِ يوماً !
لا … أَظُنُّ أنَّ ذَلِكَ يكونُ يوماً
مُجرّدُ أمنيَّةٍ عابرة …

 

[محمّد الوايلي]

حدثتكم يوماً عن أبو راكان عبدالله القرشي “ أظنُّ في صهوة النسيان “
كان صديقا وجمعتني به غُربةُ عملٍ يوماً
لمْ أرهُ بعد ذلكَ المكانُ الذي إجتمعنا فيهِ يوماً
بسببِ إبتعادِ المكانِ و " إختلافِ التوقيت "
وكان يُطربهُ “ سبحانه وقدروا عليك “
رُبَّما كانت تِلكَ ذِكراهُ التي تُشجيه
“ ولذكراه “

https://soundcloud.com/user-168899092/4ifcamhjy9cv

 

[محمّد الوايلي]

الذِكرى …
تِلكَ المُفردةُ المُوجعةُ حدَّ الحنِينِ الذي لاينتهِي
كم هي مؤلمةٌ هذه المُفردة

 

[محمّد الوايلي]

ذاتَ شفافيةٍ معَي
أَسألنِي … ؟
هلْ أنَا هُوَ مِنْ كانَ أنَا ؟
ذاكَ الطِفلُ الذي كانَ سادراً فِي ملكوتهِ
لاهياً عنْ مايُخبِئهُ لهُ القدر ؟
فأُجيبُ بعدَ صمتٍ كما صَمْت مِنْ سكنَ الكهفِ
ذاكَ الطِفلُ لمْ يعُدْ أنَا
" فالكثيرُ من المياهِ قَدْ عبرت مِنْ تحتِ الجسر "
ومضى ذاكَ كأنْ لمْ يكن يوماً أنَا