{......... أكَثـرُ مـِنْ حُـــبْ ..

[تهاني سلطان]

.

كنت بكتب لك شيء بس هونت ...

.

 

[تهاني سلطان]

.

و لِـ أنك أصبحت أماميّ في كل شيءٍ آراهـ ..
و لِـ أنك أصبحت أماميّ في كل شيءٍ أتنفسهُ ..
و لِـ أنك أصبحت أماميّ في كُل شَيءٍ أحلم بهِ ..
لا أستطيع أن أتخلى عن ذاتيّ المُتلبسة بكْ ..


أتعلمُ ياصديق الرسائل ..
رسائلٌ من حديثٍ لا يَحمل سِوى الرسميّة اللفظيّة و الكثير
من اشتعال العواطف .. أصبح يَلتهبُ بِـ داخليّ جنون حُبك ..
أو رُبما أنا لا أحبك .. ربمَا مُجرد إعجاب أو فضُول ..
لكن ألاّ تبقى عاطفه .. ألا تبقى مشاعر مُعلقة تُريدُ السُقوط
بعد التعب ..

مازلتُ أنا لا أفهم مقصديّ .. ومازلت أنت لا تفهمه ..!

لِـ أعيد الصياغة من جديد .. و أتفضلُ على نفسيّ و أنت الإبتعاد عن عناء التركيز
و التفكيّر ..

كم مره أتذكرك في اليوم ..!
كم مره أحببتُ حديثك المطول و كنتُ صامتة .. هادئة ..مستمتعه ..!
كم مره جلبتُك إلى حيثُ الحديث ..!
كم مره كُنت أتحدث و عينايّ تفضح مابداخليّ ..!
كم مره أبتسم معك ..!
كم مره ظهرت عفوتيّ أثناء الحديث وتجنبتُ رسميّتك ..!
كم و كم و كم و كم من تلك المرات التيّ أكون أنا فيها بعيدة عن هذا العالم .. أو في الحقيقة
لا أشعر أنيّ في هذا العالم .. و هُناك في البعيد حيثُ أنت وحديثك فقط ..!

و ماتزال معيّ ..
حتى هذهِ اللحظه الصباحيّة تُرسلُ رسائلك المُعتادة .. بحريّة كَـ بزوغ الفجر ..
و أنا أمُعنُ التفكيّر في ذاتيّ ..!



وكما أعتدت رديّ ..
"صباحيّ الجمال كَـ أنت "

.

 

[تهاني سلطان]

.

كم مرهـ قلت لي أنك تحبنيّ ..!
قلتها ليّ كثير ..!
ماأتذكر متى قلتهَا ليّ ..
متى قلتها ليّ ..!
كيف كنت تقولهَا و أنت تنطقهَا .. !
عيديها يمكن أذكر شلون ..
أو يمكن أتذكر فيَها ملامحك شلون ..
تقل كنت تتهَجَهَا ..!
مثل كذا ..أ .. ح .. ب .. ك ..
كنت تقولهَا متصلّة ..!
كررهَا معايّ .. و أنا بقولهَا ويَاك ..
عفيّة صدقنيّ ما أذكر كيف كنت تقولَها ..
يعنيّ تبي أكذب و أقول أتذكر ..!
أنا ما أحب أكذب ..
بس لو كنت تعتبرهَا كذبة .. عاديّ ..
و لو بهالشيء بتقولهَا .. متقبلّة ..
قلتها ..
ياعلنيّ مانحرم منك ..
لكن ..!
نسيت متى قلتَها ..!
ممكن تكررهَا ..!

 

[تهاني سلطان]

.

بذمتك .. بِـ شنو أوصف حالي إذا أنت بعيد ..
وكم مره قلتلك إذا بتغيب عطني خبر ..
على الأقل أعرف وضعي ..
أهيأ نفسيتي ..
أدور عن شيء أنشغل فيه ..
مو حال والله اللي قاعد تسويه ..
أتصل .. وماترد ..
و أرد أتصل .. وماترد ..
و ينشغل باليّ ..
أقعد أعد الوقت ..
و أطالع شاشة الجوال ..
و أحاكيّ روحيّ عسى مافيك شيء ..
و يجي ردك بِـ سهولة ..
"أنا مشغول .. أكلمك بوقت ثاني"
هذا اللي قدرت عليهِ ..
ليه طيب تتأخر بالرد ..
ليه مو من يوم تشوف اتصالي ترد بوقتها ..
ليه تحب هالأسلوب المميت ..
و تحب أكون طول الوقت ملهوفه عليك ..
و أفكر فيك ..

تدريّ أحيان ..
وديّ أطنش ..
و أطنش الرد عليك ..
و حتى على اتصالتك ..

وديّ تجيني قوة و أسفهك ..
يوم .. يومين .. ثلاث ..
أو حتى شهر ..

بالله ماتحس أنك تستاهل اللي وديّ
أسويه ..
طيب تتوقع بيجيّ يوم و أسويهِ ..
مشكلتك لامن سألتك تبتسم ..
مادري ثقة أنيّ ماأقدر أسويها ..
ولا تدريّ أنك ملكت القلب ولا يقدر يتغلى ..

بس تأكد ..
بيوم راح أنشغل ..
و بيوم راح أشوف إتصالك ومارد ..
وبرسل رسالة بعدها بِـ ست ساعات أو ثمان ساعات ..
أقولك فيها "مشغولة .. وراح أتصل بعدين"
وراح أخليك تعيش اللي عشته ..
قول مزاج .. طنة رأس ..
تقليد أعمى ..

على الأقل أنا أفضل منك بشيء ..
أنا عطيتك خبر عن نوايايّ ..
و أنت فاجأتنيّ بِـ نواياك ..

.

 

[تهاني سلطان]

.

يكون الخيَال مع محمود درويش .. نوعاً من الخيال الواقعيّ ..

*هُنا

.

 

[تهاني سلطان]

.

إلى أيّ درجة نَعتبرنا منتزعين من
ذواتنَا عندما نُفكر في أحدهم و يتمدد الوقت
و نضيعُ نحن بين الإنتظار و سيطرتهِ ..
وحتى يكون أمَامنا يأخذُ بِـ أيدينا
دون أن نشعُر إلى عالمٍ ليس
لِـ غيرهِـ ..

.

 

[تهاني سلطان]

بِـ حكيّ على الماسن ..
صديقتي أتت ليّ بِـ جملة لـ فتاة قد كتبتها كَـ توقيع لها و على إثرها كانت فلسفة سديمية بحتة ..
تحذير .. لا أحد يجرب الكلام المكتوب أنا مو مسؤولة عن النتائج ..



لماذا إذاً نبحث عن حبيب يشبهنا ../ و يستفزنا الاختلاف

الحبيب هذا شيء مع النطق و الروح و الفكر و الخيال و الإحساس ..
شيء إذا تذكرتيهِ تحسين الدنيا سعاده .. شيء إذا حسيتيه تبين بلحظتها تكررين كلمة أحبك إلى الـ لآنهاية .. عمرنا
مانبحث عن الحُب أو حتى عن الشخص اللي يحمله الحب هذا شيء ينبعث بقلبين .. يرتاحون لِـ بعض و يقربون
لبعض أكثر و أكثر ..
الروح لمن تقترب للروح و عشان تصير روح وحده بجسدين تبي كل شيء يكون مقسوم بينها بالتساوي .. تحاول
بشتى السبل حتى لو كانت غبية احيان أنها تقربهم صح ..
تظل فكرة الأرواح غير مُتشابهة لِـ اختلاف الطبع. الصفات. الحالات. النفسية .. يعني عشان هالشيء نحب ونستفز
و أحيان نعشق هالإختلاف .. لأن تخيلي تلقين شيء مثلك بكل شيء .. ممل صدقيني .. وشيء ثاني راح تعرفين
كل تحركاته و أساليبه لأنه مثلك تماما .. والله متعب هالشيء ..
كمان شيء حلو أنو الإستفزاز من الحبيبن ..أو حتى اختلاف الرأي يقربهم كثير من بعض .. يقربهم بصورة
خيالية .. يراضيها بكلام حلو .. يحاول أنه يتقرب من قلبها .. يبوس خدها .. يعني تظل صلة جميلة ولو أنها
نوع "غبيّ " من أنواع التقرب و التشابة بينهم : ) ..