الكاتبُ المُخْتبىء [ الرابع ] :

[من أنا ؟!]

نورة التميمي أهلاً بكِ

علاقتي بالقدر كعلاقة الزهر بالمطر
قد يغمر المطر الأرض فتنتشي الازهار و تنمو و ترتفعُ اعناقها لتصافح نور السماء و تملأ رئة الوقت بشذى الفرح
و قد يهطل وابلا غزيرا قويا فيلوي أعناق الأزهار و يقتل استقامة الأمل فيها فترواغها اشعة الفجر و تتركها لظلمة الأرض
و لكن المطر رحيم أيضا فهو يدع في أرضها بذورا تسقيها المحبة و العزيمة و ماء الأمنيات فتنمو عند أقرب ربيع يتسلل إلى أرواحها

نوّرتِ يا نورة

 

[آفاق]

.

.


والمحاولة الثانية ستخبرني " من أنا " ..!


متى تقول / لستُ بـخير ؟







.

 

[فاتن حسين]

يا صديقي الفانوس



لن استطيع الا ان اكون بالقرب


وغدا سيكفي لــ شرب الندى

عن شطك الريان


احتراماتي

 

[من أنا ؟!]

مروان

رغم أني لا أحاول المرواغة فأنا أحاول فقط جعل أحرفي تتسلل لأرواحكم رغم معرفتي بأنها ستشي بي لكم
سأنتظرك في الغد

 

[فانُوس رمضاني]

.

.

.

كاتبنا / كاتبتنا
خلف السِّتار يحتاج / تحتاج ..للتنفس ..
سيجيب / سُتجيب على الأسئلة المطروحة أعلاه فقط ..ثُّم يأخد / تأخد قسطاً من الوطن ,

انتظروا الإجاباتِ فقط , ولتحزموا أصابعكم سفراً لأسئلةِ الغد

.

.

.

 

[من أنا ؟!]

نورة

سؤالكِ الثاني يأخذني بعيدا إلى حيث تولدُ النسمات الاولى للفجر
فأذكر أن الريح كانت نسمة عليلة في البداية
ثم حولتها يد الغضب أو الظلم إلى ريح تعصف بكل ما حولها فتحوّل الأشياء الجميلة إلى ذكرى و لا تهدأ إلا بعد أن تعصف حتى بذاكرتها و وجه مولدها : الفجر

قد أشبه الريح , و لكنها لا تشبهني !

 

[من أنا ؟!]

سؤالكِ الأخير يا أميرة :

و من منا لم تستوطن فلسطين شرايينه ؟

و لكن الآه لم تعد تكفي يا صديقتي ففلسطين تحتاج رئاتنا و عقولنا و قلوبنا و عزيمتنا و يقظة الضمير فينا
فلسطين تحتاج أن نعيد تهجئة حروفها من جديد لندرك معنى أن نكون على قيد الحياة و أنفاسنا بيد عدونا !

فلسطين أقولها يا أميرة و تتضاءل رئتي و نبضات قلبي أمام صمودها و حزنها و ضعفي .

يا أميرة

أنا لا أجيد المراوغة , ربما كانت هي من تجيدني

أنا أجيد حبّكم و قراءة نور قلوبكم و أجيد محبّة الفانوسِ أيضاً

 

[من أنا ؟!]

ونة ألم

الإعلام كالبحر و ركوب البحر مليء بالمخاطر و رغم رغبتي بالمغامرة إلا أني أدرك تماما أن دخول هذا المجال يحتاج إلى خبرة طويلة و إلى تجربة ناضجة على الرغم من التجارب الكثيرة التي لم تدخل بعد مرحلة التجربة و التي يضج بها اعلامنا للأسف
و لكن :
قد أحاول قريبا

قد يكون البحث متعبا يا ونة ألم
إلا أن متعة الوصول لا يضاهيها متعة