~ أكثر من ذي قبل // يا دنيتي تبسمي

[جنة الحور]

ترى هل آذوني كثيرا لأشكوهم أمام الملأ
حاولت مرارا تجاهلهم
أفلح الفشل باسقاطي في هوة ( الحكي ) أكثر من مرة

نعم هم آذوني جدا ولم يعتذروا كعادتهم
ولا يعلمون كم أكرههم رغم تجاوزي الظاهري لذلك

 

[جنة الحور]

وعلى أنغام
تتهادى دمعاتي

 

[جنة الحور]

كثيرون هم الذي يعتقدون أنهم يحسنون صنعا
لا يعلمون أنهم يثيرون اشمئزازي

 

[جنة الحور]

وأكثر .. منهم

الذين يباغتوني بشيء لا معنى له أو تفسير سوى ارباكي

أو لفت أنظاري كما يظنون

 

[جنة الحور]

وما أكثر العادات الدخيلة التي أتخمنا أنفسنا بها

ودون الوجهة الصحيحة صرنا ندندن بها صبح مساء

مثلا مثلا

عادة اقحام الحركات التشكيلية في النصوص ( ً ُ ِ ْ ّ ) بل حتى المدود لم نتركها بحالها آآآ

إنما هي وضعت لتسهيل قراءة الكلمات وليس العكس كما حدث معي عدة مرات

أكون قد قرأت الكلمة صحيحة لكن التشكيل الخاطىء هو الذي أربكني

وكأنها مجرد زخاف كنقوش حول الحروف لتعطيها جمالية فنية وليست لغوية

هذا ما رأيت لكثرة الأخطاء بحيث يتغير سياق الكلمة إلى كلمة لا وجود لها ولا معنى

 

[جنة الحور]

وكرهتها !

تباغتني : وحشتيني

_ _ _

قيل مرارا .. حين نفقد الشيء نستشعر قيمته .

أمن هذا المنطلق قالتها : وحشتيني وزمااان عنج ..

_ _ _

لم تعلم ولم تفهم أني وضعتها في قائمة ( المؤكسين ) ! أو المسقطين من قائمتي

وما كان ابتعادي انشغالا

إنما هو ابتعاد وفراق .. بعد عدة فرص لم تقتنصها

فشلت في كل الامتحانات

ما ذنبي إن هي لم تنجح

فعلتْ ما بوسعها وفعلت ُ ما بوسعي _ وصلى الله وبارك _

لماذا الاصرار على التواجد في حياة شخص دون غيره ، أهو الحب من طرف أوحد ؟! أم ممممم

أم هو ال ما يسمى بالسذاجة حتى الغباء
_ _ _

خلاصة ( الحكي )

( هذا فراق بيني وبينك )

 

[جنة الحور]

على نقيض من عادتي
أبدو متشبثة بالنوم رغم الدلالات بأنه يستحيل في هذه الآن
وبعيد المنال
ولا يبالي بي وبرغبتي المستمية في الانهمار به

مصرة أيما إصرار

.._

وكم كنت ليال مديدة أقاومه
أهرب منه بطرق شتى
وبعد ساعات طوال
أسقط صريعة
كمقاتل لم ينم أياما وأيام

_..

وها أنا ( الآن ) أحلم بأني نائمة _ وفي فمي بقايا برتقال

 

[جنة الحور]

أحباب الله _

حينما عادت أمه من الخارج ترك اللعب مع بقية الأطفال !

واختفى عن الأنظار

لم نعلم أين هو إلا حينما افتقدته أمه وسألت ابنتها عنه

ضحكت ببرائتها الأخاذة وقالت : ذهب ليستلقي على السرير ليمثل بأنه نائم ونام فعلا !! كي لا يعود معنا للمنزل

ما أطعمه / ألذه كي يبقى في بيت جدته بالقرب من الأطفال الآخرين نام باكرا جدا هههه وفاته ما فاته من لعب