|| حينما يتحدث القلم||

[أفراح الجامع]

انظر إلي هناك أنا جالسـة ٌ دون رفيق
أنتظر ُ رفقتك فهي عندي كل شي
أنظر إلي وحيده ٌ أبكي
أنتظرك أن تمسح دمعي
أنظر إلي مازلت على أمل
أن ألقاك ولو بعد حين
ولكن أرجوك أنظر إلي
ألا أبدوا لك أني حزينه؟
لم لا ترأف ُ بحالي
وتأتي لتحضنني من جديد
أنتظر حقا ً سأنتظرك مدى العمر

 

[أفراح الجامع]

هذا ما تبقى مني حينما رحلت ..،،
ذهبت لأكثر مكا ن ٍ ضمنا يوما ً
ورميت نفسي ..، إلا يدي تأبي أن تموت
فقد كانت أخر ما شمت رائحتك وأمسكت بك ..

 

[أفراح الجامع]

كنت أقول إني أحبك
وكنت أقول ،، وكنت أقول
اكتشفت إني ما عرفت الحب
وكنت أدعي حُبك ..
ياحسافه على عمري ..

 

[أفراح الجامع]

.
.



اكتشفت ُ متأخرا ً أني أتقن كل شيء إلا حُبك لم أتقنه جيدا ً.
فلم أعرف كيف أحبك ولم أعرف كيف أجعلك تحبني
وكنت أظن أنني أحبك ولكن كلانا أخطأ وكلانا لا يحب الأخر
وكنا نُجيد التمثيل على بعضنا ،، حتى انقضى الكثير من عمرنا
ونحن نكذب على أنفسنا ، واستيقضنا ولكن بعد فوات الآوان ..

 

[أفراح الجامع]

جروحي أنت السبب ُ بهـا ...،
فهل لا رحمتني ورحلت

 

[أفراح الجامع]

.
.
.

هل سنحت لي الفرصه قليلا ً بأن أخبرك بما أكنه في صدري لك
حينما التقت ُ بك كنت أظن أنني وجدت الحياة كلها ..، وابتسمت
وحينما تعرفت ُ عليك أكثر شعرت بأن سعادتي تزداد ُ..، وفرحت
ولكن حينما تعمقت ُ بك اكتشفتُـــكَ حقاً ،، وصدمت ،، ثم تجاهلت
علك في يوم تتغير ، ثم تجاهلت كثيرا ً وكثيرا ً وكثيرا ً..، وعلمت
أن الذي ولد هكذا لا يتغير أبدا ً ،، ولن يتغير ، فتأكدت
أنني لابد لرحيل حتما ً لا محـال ...،، فـ رحلت

 

[أفراح الجامع]

تعلمـت ُ أخيرا ً أن جروحنا نحن من نداويها لا غيرنـا
وأننا مهما صبرنا على الجرح يوماً سيلتهب ويتحدث
ويطلق آآهــآآته ُ يوما ً ويأن ُ حزينا ً ..

 

[أفراح الجامع]

أحيانا ً كثيره نظن أننا مخطئون
وأن الأخرون على صواب
ونكتئب لماذا نخطئ ُ في كل مرة
ويصبنا ذلك الإحباط القاتل
ولكن كن دائما على يقين
بأن دوام الحال من المحال
ويوماً ستصيب ُ انت ويخطئ الآخرون
فإصبـر ...!!!