* يضحكني هؤلاء حين يشككون في ولائنا لآل خليفة الكرام _رغماً عنهم _ ، فلو أنهم بعرفون حباً مجرداً من كل شيء عدا الحب لما شككوا في حبنا لولاة أمرنا !
لو كنا كما يزعمون لإنتهزنا الفرصة التي خلقها الخونة و فتحوا بها باباً لمن يتربص بنا من الخارج ، و لإنضممنا إليهم و ما خرجنا نثبت الولاء و نجدد البيعة .
ما الذي يمنعنا أن ننضم إليهم لو كنا كما يزعمون ! مضحك أن يجتمع الحمق و الخبث معاً !
* الخادمة هاتفت أمي لتقول : هزا بهرين وايد جنجال أنا يخوف يجي
و لا ألومها في ذلك ، فصديقتي هاتفتني من أميركا وهي تبكي بكاء مراً ،
أصدقيني القول يا فرح فأنا أعلم أن أمي لا تود افزاعي و بث الرعب فيني ،! ولم تصدق بأن ما رأته على شاشة التلفاز ما هو إلا كذب و فبركة حتى أقسمت لها بآيات الله و الإيمان المغلظة !
* ومع أني لا أريد تشويه متصفحي بهم ، إلا أنني سأريكم شيئا من قلة الأدب و التهذيب فيمن يدعون الحق و الإحترام و الحرية دون المساس بالآخرين ، بمعنى آخر سأريكم [ سلمية ] ـتهم !
كُتب فيها أن بوعلي _ حفظه الله _ قد هرب إلى تايلند في حين أنه في تلك اللحظة كان أمام بوابة قصره مرددا : لن أتخلى عنكم ، و الناس متجمهرة للسلام عليه و تأكيد ولائهم و حبهم له !
و المضحك جداً أنه قد كُتب باللغة الانجليزية بأن الانتربول سيلقي القبض عليه ، و من قبض عليه لم يكن سوى رأس الضلال محرضهم
، و لولا عفو الملك لم يطأ أرض المملكة !
هذا الرجل صاحب التاريخ الأسود من يسمي نفسه المعارضة الآن ! هه يا للسخرية ..!
حسناً ، بأي حق .؟! و من هم الشعب الذين تعوّل عليهم .! الشرذمة أم الأغلبية الساحقة .؟!
و يقولون بأنها سلمية ، ! في حين أنهم يمسون رجالات الدولة و يسيئون إليهم فإن آخرين يعتبرونهم خطاً أحمر !
ليس بالضرورة أن تستخدم يدك لتكون غير سلمية و لكن المسلم من سلم الناس من لسانه و يده !
هؤلاء قوم غُسلت أدمغتهم ، و أدارو ظهورهم ليصعد عليها الخونة المتاجرين بأرض الوطن ليحققوا مآربهم ، الباطنهم خبيث و ظاهرهم حسن !
* لا زالوا يذرفون دموع التماسيح و يدعون المظلومية ، حسناً قلنا بأن المطالب هي هي للجميع و لكن هل اسقاط النظام أيضاً كذلك ، ألا يزالون مصممين على أن نواياهم حسنة .؟!
ألا يبعثون الشك و الريبة .؟!!
* في حين انطلقت منهم عبارة : لا ألف و لا ألفين موعدنا يوم الأفنين ! فقد صُرفت الألف و جاء الإثنين ، و ذهبوا حبوا لاستلام الألف و العودة إلى الدوار من جديد !!
* و أخيراً : السالفة مصخت !