مهندسة الدراما الخليجية الكاتبةالقطرية وداد الكواري

[ظافر الهرمسي الهاجري]

وداد الإنسانه

قبل كل شيء

والأستاذه أيضا ً قبل كل شيء

والرائعة المبدعة أيضا ً وأيضا ً قبل كل شيء ... أيضا ً

( هي لن تقرأ ما كتبته الآن .... وهذا يحزنني !!!

هي سطرت بأناملها السماوية مقدمة لمجموعتي القصصية

( شبابيك المدينة ) قبل 4 سنوات .... ياهــ أيتها الإنسانه

أنا مبتهج لأننا نجتمع هنا بحضرة الغيم ......

أسطورة الحرف والقلم

أهدت للكون روعتها المختصرة ( صباح الخير أيها الحب ........

واقول لها مصافحا ً للنتاجها الجميل ....

أقول لها : صباح الحب أيها الخير


وداد الإنسانة قبل كل شيء ..... مرحبا ً بك ِ

 

[أسماء صقر القاسمي]

هكذا انا

كالـعـادة كـنـت سـاهـره

ودعت الليل و صافحت الفجـر

تمهلت قليلا بانتظـار الشمـس

تأخرت ... ذهب الفجر ليوقظها

أتـت ... الـيـه راكـضـه

غسلت وجههـا بميـاه البحـر

مـسـحـتـه بـالـسـحـاب

و أشـرقــت مبـتـهـجـة

اخبرتنـى بـوجـود استضافه

مــن اخـــت رائـعــه

لاديبه لها ثقلها فى خليجنا الاغر

فرايت من اللياقه ان ارحب بها

وداد مرحبا بك

ريم كل الشكر لاختيارك الموفق

تحياتى

 

[محمد يسلم]

وداد الكواري، "على رصيف الذاكرة"، لااعرف متى كانت المرة الأولى اللتي قرأت لهذه الملائكيّة إن صح التعبير، فأنا ابلغ من العمر 23 عاماً واعي تماماً أن ذاكرتي تفتّقت عليّ كل اسبوعٍ اشتري مجلة " زهرةا الخليج" لقراءةٍ على رصيف ذاكرتها، كنت في كل مرة أصاب بالدهشة لما اقرأ، فهذه الإنسانه ولّدت في داخلي حباً غريباً لها، احتفظ بكل صورها تقريباً!!، كبّرت صورتها ووضعتها بجانب صورتي، شيء غريب جعلني اتعلق بهذه الكاتبه لدرجة جعلت الكثيرين من حولي ينظرون إليّ بنظرة الإنبهار؛ اعرف عنها كل تفاصيل حياتها اللتي رسَمتها لنا من خلال تلك النافذه، فهي تحب القهوة جداً جداً وتهوى القراءة والقراءة والقراءة والكتابه والطبخ وتتخذ من مقولة سومرست الانجليزي مبدأ لها واللتي يقول فيها: (( حين اكتشفت انني لست موهوبا كنت قد اصبحت مشهورا)) تشعر من خلال الكتابة انها تقدّم شيئاً للناس وتعشقها وتسهر عليها، تؤمن أن الإيمان بالفكرة هو ما يولّدها ويبرزها ظهوراً، خطها في الصغر بشِع جداً، وكثيراً ما تعاتب عليه، طقوسها الكتابيه مرتبطة بأقلام الحبر والملابس القديمه؛ اعرف عنها الكثير والكثير، وداد بالنسبة لي قلبٌ ينبض داخل قلبي، وروح تلهم احاسيسي الشعور بمعاناة الآخرين، لا تتوانى هذه الإنسانه عن الإنتصار للجمال وبث صورة الشخص المكسور والمهزوز يحاول جاهداً التشبث بآخر جذعٍ من أمل، عالجت في كتاباتها وأعمالها الكثير من القضايا كالإدمان والاهمال، والانبهار بالثقافة الغربيه، ومشاكل الإناث وتطرقت إلى الأمراض الدينيه الخبيثة كالحسد والحقد والنفوس البغيضة، حقوق الجار والتفرقة العنصرية في الخليج، ولفت نظر أولياء الامور إلى الجرائم الجنسية في حق أبنائهم الأبرياء، الكثير من المشاكل اليومية والمجتمعية تطرقت لها هذه الــ وداد، لا ادري ما استطيع كتابته عن هذه الكاتبة سوى انني فخور أني اقرأ احرفها واتابع أعمالها

ماكتب أعلاه، هو مقتطف من موضوع كنتُ كتبتهُ عنكِ قبل فترة في صرح أدبي آخر، وانا هنا اقبل يدين الحظ لأنكِ هنا وسأستمتع بهذا الحوار النقي الذي يُشبهكِ ايتها الملائكيّة,,

و اشكر الأبعاد على هذه الفرصة واللتي من وجهة نظري لن تتكرر، فأنت قمّة في كل شيء وفرصة الاستمتاع بهكذا حوار نادرة جدا,,, لن اطيل عليكِ سيدتي، فقط سؤالين





الخطاب الثقافي في الخليج يأتي مثقل جداً، ربما لسببين الاول ان اغلب الكتاب يخشون التعرض للشخضيات السامية -الامراء والشيوخ- والثاني خشية الكاتب من التعرض للفهم المغلوط من قبَل المجتمع، لماذا كل هذا ؟!!


لو سُئلتي عن انتمائكِ القومي في ظل الاختلاف العربي الدائم، بماذا تجاوبين !!؟




وداد: لكِ الحب واجمل المنى ومازلنا نطل من شباكِ شرفتكِ نتلمّس غداًُ مشرقا.



/محمد يسلم عبدالله/

 

[ظافر الهرمسي الهاجري]

ريم علي

أنا هنا فقط لأشكرك ( على فيضك الوهاج ، لحوارات ضيوفك بيننا )

حياتي مزدحمة ...

ولست محسود عليها بالرغم من أيجابيتها في كثير من نواحيها

شكرا ً لك ِ بحجم نبض الرائعة وداد وهذا يكفي على ما اعتقد !

فاسمحي لي مجددا ً ( فلن أقول بأنني نسيت أن أشكرك )

ولكنني سأقول : هي الزحمة فقط ...... فعذرا ً .


وكل عام وأنت ِ بخير

 

[م.عبدالله الملحم]

:
:


وداد الكواري
إسم أثبت حضوره على المستوى العربي
لها بصمتها الواضحة و المتميزة

فــ أهلاً بها بيننا
و في إنتظار حضورها و هطولها



:
:


الأرقى : ريم علي
لا نملك إلا أن نقف حائرين ... [ كيف نشكُرُكِ ؟ ]



حضور شُكر لــ الريم و ترحيب بــ الوداد ... و لي عودة أخرى



و لـــ الجميع
كل عام و أنتم بخير
كل عام و [ أبعاد أدبية] .... أرقى
تقديري

 

[وداد الكواري]

ريم اعرفها منذ سنوات عديدة وبقدر حذري وخيبات املي التي تتجدد كل عام من بعض الاقلام التي تحرف وتتجنى وتظلم الا ان ريم. العزيزة ريم كانت صديقة اكثر من صحفية تبحث عن خبر. وحتى لا استرسل اكثر اكتفي بشكري لها على هذه الدعوة واشكركم جميعا جميعا على الترحيب واعتبروني اختا لكم تتقبل ملاحظاتكم وارائكم بكل اريحيه
مرة اخرى شكرا لكم

 

[لحظة]

أهلا ً ومرحبا ً بك يا وداد ...


أنرتي أبعاد بقدومك الراقي ...


بإنتظار إندماج الحروف بالحروف



دمعة في زايد

 

[وداد الكواري]

ردا على تساؤل الاخ الفاضل اين نحن من الدراما السورية . ولماذا اعمالنا تتارجح بين القمة والسفح. ياسيدي بداية لكل الاعمال السورية جيدة وليس كل الاعمال الخليجية جيدة.وفي شهر رمضان تضيع الحسبة كما يقولون, لديك ولدينا جميعا مشاغل كثيرة تمنعنا من متابعة كل ما يعرض على الشاشة ولهذا قد يفوتنا مشاهدة عمل جيد لم يحظى بالدعاية اللازمة . وبالطبع هناك اعمال جيدة واعمال متوسطة واعمال دون المستوى .والناس اذواق . والذائقة تختلف من شخض لاخر وقد يدهشك ان هناك اعمال تافهة جدا ومع ذلك حظيت بمتابعة جيدة ولذا حتى تقيمنا يصبح صعبا في هذه الحالة.
الاخ العزيز ماجد: الدراما ليست ولن تكون خطبة واعظة . ومن البديهي ان لا احد يحب الوعظ او النصح المباشر. مهمة الدراما كما تعلمنا ان تمرر الفكرة او المقولة من خلال القصة واذكر ان احد الشيوخ الافاضل من الكويت وهو اسم معروف قال لي بالحرف الواحد انك قد تغيرين من خلال الطرح الدرامي بعض الامور في فترة بسيطة اكثر من مواعظ , دعني اورد لك مثالا . في الحلقة الاخيرة من نعم ولا تلقى المخرج احمد المقلا مئات الاتصالات كان من اهمها اتصالان احدهما من رجل والاخر من سيدة , الاثنان اعترفا ان النهاية هزتهما بشكل لا يصدق وانهما ولاحظ ان كلا منهما لا يعرفان الاخر ) كل واحد منهما خرج للشارع يبحث عن مسجد في وقت متاخر ليعلن توبته ويصلي ويصل صلته المقطوعة بخالقة , كما اضافت السيدة انها حرصت على توزيع كل مافي حقيبتها من مال على من صادفته في طريقها, وهذا هو الهدف من الدراما ان تحدث تغييرا وان كان بسيطا وبالطبع للافضل.ثم من قال ان كل اعمالنا لا تقدم صورة جميلة للشخوص . اظن ان مهرة في نعم ولا هي اقرب مثال على ان ليس هناك عمل يخلو من شخصية متوازنة ورائعة تمسك ببعض الخيوط واحيانا كل الخيوط
واهلالالالالالالالالالالالالا بك ياسيد حابسسسسسسسسس
وللاخت العزيزة الخنساءوشذا البنفسج كل الشكر والتقدير يكفي انهما وجدا وقتا للترحيب بي.
الي الاخ ظافر مرحبا بك ولعلها المرة الاولى والاخيرة التي اكتب فيها مقدمة لكتاب ما وكانت تجربة جديدة بالنسبة لي وبانتظار مجموعتك الثانية
الي اسماء: لا اجد كلمات توزاي وا تقارب روعة كلماتك ولا زخم حروفك . احيانا اتمنى لو كنت اقرض الشعر لاعرف كيف ارد على الكلمات الدافئة التي تكرموني بها
الي الاخ محمد يسلم : ياسيدي لقد قرات كلماتك فعلا وسعدت بها .حقا سعدت بها.
ويارب تدوم المحبة يا اخي . واما بالنسبة لسؤالك فلست اجد الجواب المناسب فلم يحدث ان ترددت امام قصة او موضوع ودار في بالي فلان او علان, فحين تحارب الظلم مثلا لا يستوجب الامر التلميح لشخصية .والاسقاط هنا يفي بالمطلوب,اما عن انتمائي فانا والحمدلله انتمي للانسان اينما كان , وحين اقول الانسان فنا اقصد الانسان الذي وما زلت اكرر كان ديوجين يبحث عنه في وضح النهار,