ثنائية النثر (1) محمد بن هاشم/بلقيس الرشيدي

[محمد بن هاشم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نورة القحطاني

الكاتب محمد بن هاشم والكاتبة بلقيس الرشيدي
لله دركما ولله درّهذا البوح الأنيق
عناقيد جُمان

أسعدكما المولى وحقق لكما الآمال .

النقية نورة القحطاني
مخلد في قلب محمد هذا النور
ورب نورة لم أنزل تحت تأثير دهشة الرد
وجودك يجبر قبائل الحرف على التناسل فقط ليحظى بشرف المرور

امتنان وياسمينه

 

[محمد بن هاشم]

ماذا يريدون من المرأة ؟!
(الجنة تحت أقدام الامهات )
من يقنع هولاء المتشدقين أن الجنه هذهِ
هي ذاتها البنت .. الاخت .. الزوجة
فلا ثمة أم تقفز مباشرة وتقف فوق الجنة
وهي ذاتها من ألقوا بها خلف دعواتها ذات حمل
خارج فرحهم ذات ولادة
هي ذاتها من قننوها صغيرة .. جرحوها فتاة ..
بتروا لسانها مراهقة .. شنقوا قلبها شابة .. وخندقوها متعلمة
لكنهم والحق يقال أكرموها عجوزاً
اكتفوا بالمعنى السطحي فقهوا العمق ورب القائل لكنها شهوة السلطة .
قرر أرباب القداسة
المرأة لا تعشق فقط تُباع
لا تتعلم فقط تُرضع
لا تتكلم فقط تُطيع
لا تعمل فقط تشحذ
قتلوا الحبّ في شرقنا العظيم
فأنبتت الأرض كائنات غرائيبية

أفكر في طريقة حيادية لماذا كل هذا الحصار على المرأة
أي شر تملكه هذه الجنة يجعلوا يخندقونها في شبر حرية
مصوبين افواة بنادقهم على رأس كل من تحاول مجرد التفكير في كسر حاجز اللاممكن
او التحرش بما يسمى حقوق المرأة .
....
ثمة شعرة رفيعة بين الحرية والتحرر ..
المرأة الآن تتمتع بصلاحيات أكثر في الحياة
يكفلها لها هذا القانون لا العقول
لكنها مازالت تعاني من عقدة النقص المستفحلة داخلها
المرأة هي العقبة الوحيده المتبقية في حياة المرأة
فتراه في شبق دائم للإبحار في الحرية رغم أنها وصلت للحد الاقصى في النظرة القانونية .
ماذا الذي تريده المرأة ؟!

متى عرف الجمع ماذا يريدون سنصل لنقطة اتفاق حياتيه تكفل للجميع التعايش في بحبوحة الرضا .

حقاً ليس هذا ما يهمني ولا يستفز عسكر فكري للاستنفار واعلان الحرب الفكري
ولا فلاحوا خيالى على حرث ارض اللامحدود ولجميع اطياف مجتمع معرفتي للمساهمة في استمرارية الحياة .
هي وحدها من يحق لها انتهاك حرمة صمتي .

هل حدثتكم عن عينيها ..



كل الذين قالوا عن السفر :
متعه .. لذة .. جنون .. مغامرة ..
اكتشاف .. خطورة .. بحث .. معرفة ..
ترجمه للامعلوم .. هروب من الرتابه .. كسر للديمومه .
و
كل من التقطوا سلفي مع السحاب ..
أكلت افواه اطاراتهم بسكويت الطريق ..
مزقت محركات بواخرهم جسد البحر .
و
كل من سحرتهم عيون المانوليزا..
رقصوا على اسطح اليخوت ..
تحمموا بالشمس على سواحل المالديف .. استقاموا مواجهة مع فرعون .. اسقطتهم حدائق بابل بجاذبية الانبهار .
لم يجربوا السفر عبر عينيك .
ولو جربوا -لاسمح الله -
لعرفوا ان ما هم فيه من نشوة .. ما تخامرهم من لذة ..
ما يتوقون له من معرفه وما في القطريه للطيران من رفاهيه
لا تتجاوز خدعة صنعتها شركات النقل والسياحه لسرقة نقودهم .

 

[بلقيس الرشيدي]

غيمٌ ندِي إستمطَر عِطر الحرفِ بَين سطُورِنا فأهلًا بكِ يانُورة أسعدتِ الرُوح
أسعدكِ الله وأرضاكِ

 

[بلقيس الرشيدي]

...
...

يَسجنُونَها وهُم إلى حُرِّيتهَا يَلهثُون . يُضَيِّقُون عليهَا الخِناق وهُم بِهواها يَتنفَّسُون !
كُلَّمَا حَاصرُوها بأهوائِهِم وجدُوها حُرَّة ! فالنَفس البشريَّة تعشقُ الحُرِّيَة تأبَى الحِصَار والخُضُوع .
فكَيفَ بِمن تأتِي بالأجيال وتربِّيهِم ليأتِي منها جِيلًا بعد جِيل .؟!
المرأة أُم تحملُ رسَالة أعلى وأعمق وأعظم من رسَالة الأب !

قدِيمًا كانَ حصَارًا وفِي عصرنا الحالِي تمرُّد المرأة حُرِّيَّة وفقَ عادَاتنا وتقالِيدنا الإسلاميَّة !
إلا من ارتضَت بِعُمقها أن تكُونَ معيَّة للرجُل حتى فِي الأمور الَّتِي لاتتناسَب مع قناعاتِها وفِكرها !

,

حديثُ عَينيكَ يطُول حديثٌ ذُو فِتنَةٍ يُغرقُ الحُب لِذَّة !
بحرٌ لامنجَى منهُ إلا غَرقًا بينَ أهدابِ حلمٍ يَأنسُ بليلٍ عمِيق من تفاصِيل الخيال .
مهلًا فَالصمتُ يَستنجِد والسَفرُ إشتهاء يمتدُّ لـ لانهاية !

 

[طيف امرأه]

فتنة الحرف
بلقيس
لك من الوصف نصيب ...
قرأتك فلملمت كتاباتي ..وبحثت عن ركن قصي
علني ..أتنفسك فيما بين الوتين والوريد
كما أنت ستبقين ملكة حرف بلا منازع
نعم غبت ...
ولكن في ما بين طيات الذاكره زهرة طيبة
لا تزال يانعة ..
أنت فتنة حرفي ونقاءه
غاليتي ..انسجي من حروفك لنا ...
جناحين من جمال نحلق بها الى السموات
ونتمتع بأبلغ كلمات وأعذبها
الاستاذ الفاضل
محمد بن هاشم ..
لحرفك نبض الطل
تهب لكل من يقع نظره على حرفك تلك النضارةالساحرة
فلك سمة نادرة تنبع من فطرة تتألق جاذبية من حيث
لا ندري فتأخذ بالألباب
دمت بسلام ورخاء...وأثير لفظك.
الوارفة جمال
نادره
لرفعة اسمك عماد لا يتزعزع
قد أكون للحظات هنا ..ولكنني دوما
أمزجك وعبق ذاخر ..فأعشق ذاك الشذى ..
زمنا ...أطول
ستبقين متﻷلئة كما ياقوتة يبحثون عنها فيندر وجودها
..أيتها النادرة
محبتي لك ...مدى
طيف امرأه

 

[نادرة عبدالحي]

لا يسعني إلا ان اشكركم جميعا فوجودكم في ثنائة النثر الأولى أوسمة ثمينة نعتز بها ..
لكل حضور واحد منكم كانَ مولد قصيدة .

الكاتب علي الامين

الكاتبة الأبعادية سيرين

الشاعرة الشقيقة رشا عرابي

الكاتب محمود الجندي

الكاتب فارس الهاشمي

الكاتبة إبتسام محمد

الكاتبة فاتن حسين

الشاعر عبدالإله المالك

الكاتبة جليلة ماجد

الفاضل سعد سيف

الكاتب رشاد العسال

الكاتب علي البابلي

الكاتب عبد الرحمن السعد

الكاتبة نورة القحطاني

الكاتبة طيف امرأة

 

[محمد بن هاشم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طيف امرأه

فتنة الحرف
بلقيس
لك من الوصف نصيب ...
قرأتك فلملمت كتاباتي ..وبحثت عن ركن قصي
علني ..أتنفسك فيما بين الوتين والوريد
كما أنت ستبقين ملكة حرف بلا منازع
نعم غبت ...
ولكن في ما بين طيات الذاكره زهرة طيبة
لا تزال يانعة ..
أنت فتنة حرفي ونقاءه
غاليتي ..انسجي من حروفك لنا ...
جناحين من جمال نحلق بها الى السموات
ونتمتع بأبلغ كلمات وأعذبها
الاستاذ الفاضل
محمد بن هاشم ..
لحرفك نبض الطل
تهب لكل من يقع نظره على حرفك تلك النضارةالساحرة
فلك سمة نادرة تنبع من فطرة تتألق جاذبية من حيث
لا ندري فتأخذ بالألباب
دمت بسلام ورخاء...وأثير لفظك.
الوارفة جمال
نادره
لرفعة اسمك عماد لا يتزعزع
قد أكون للحظات هنا ..ولكنني دوما
أمزجك وعبق ذاخر ..فأعشق ذاك الشذى ..
زمنا ...أطول
ستبقين متﻷلئة كما ياقوتة يبحثون عنها فيندر وجودها
..أيتها النادرة
محبتي لك ...مدى
طيف امرأه

طيف امرأه حين يمتد تتنفس منه الارض وتسرقها الشمس فتهطله السحاب حيوات كثيرة
حقاً لحرفك نكهة عجيبة حين تتبخر تثير الدماغ لافراز هرمون الجوع
وضوء للحرف حرفك يا نقية
دمتِ بود

 

[محمد بن هاشم]

كما أن لكل شيء بداية فـ ايضاً لكل شيء نهاية
هي ليست نهاية بمعنى الزوال لكن نهاية بمعنى البقاء
أشكر الشقيقة الشيقة الشاهقة بلقيس
فقد كانت بمثابة الهرمون المحفز لسكب الحرف
والشكر ايضاً لنادرة التي اكرمتنا بهذه المساحة الشاسعة للتحليق
و فاتن التى فتنت المكان والزمان بمحصول فكرها النيير ونظرتها الثاقبة
والشكر ايضا موصول لكل من شارك وللقراء من خلف ستار .

همسة ..
الحق يقال أني احببت الفكر ووجدتها ملائمه للاستمرار
على أن تاخذ مواصفات جديدة
أي
يغير عنوان الموضوع طبعاً بعد استشار المجيدة بلقيس
الى منتجع الروح ...
ويفتح للجميع او يحول الى قسم خاص وجميع الثنائيات
مجرد فكرة وللادارة فصل الخطاب
والاكيد أن ما تراهُ الادارة عين الصواب

اختم قول
سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين