اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سامي امين
الزَّواج عادة بشرية ما قبل الأديان، وما بعدها، وما دونها، والأعراس ليست إلا إشهار عن رضا المرأة، والرَّجل بذلك الرِّبط فيما بينهما، ولا عزاء لتلك الفتاة العذراء، أو المرأة العاقلة التي سلمت نفسها لذلك الكهل أياً كان الرِّضا، أكان رضا عن ذاتها، أو كان إجباراً لها بالقبول تحت أي مسمَّى حاجة، أو ظلم، أو أي شيء آخر، وبقي أن نقول إن الموت أشرف من أن يعطي الإنسان نفسه تحت مُسمَّيات سخيفة، ثم يعود ليندب حظه ( قراره ) وهنا تجدر الاشارة إن الأمر لا يتوقف على الفتاة، فهناك من الشَّباب، أو الرِّجال من يرتبط بنساء قد بلغن من العمر عتياً من أجل مالٍ، أو جاهٍ، أو نسبٍ.. تباً للكل منهم، وليذهبوا إلى الجحيم.
/
الجميلة / سيرين..
قال المعري :
لا تطلبن بغير حظٍ رتبةً
قلم البليغ بغير حظٍّ مِغْزَلُ
سكن السِّما كان السَّماء كلاهما*
هذا له رمحٌ وهذا أعزلُ
* السِّما : المن، والسَّلوى.
تحايا لا تموت.
|
الموت أشرف من أن يعطي الإنسان نفسه تحت مُسمَّيات سخيفة
صدقت مبدعنا سامي امين
لا عزاء لمن ارتضى ذلك العقد التجاري
حضور ذاخر الفكر والعطر .. دامت اطلاله النور
ود وياسمين
\..