.
.
أنا أحلم بأن أكونَ أنا
وأن أستعيد نَفسي أنا
الضائعه ، التائه ، المنعزله
ما هو أصعب بأن تسأل نَفسك بعد خمسٍ وعشرين عاما، سُؤال ولا تجد لَهُ جواباً "مَن أكونُ أنا؟" بادِئاً نراهُ سَهلاً ولكن هو أبداً ليس كذلك ، فَتلك الأسئله التي تُحادِثُنا وتَكتشِفُنا هي الأصعب مِن معادلات الرياضياتِ وحتى فيتاغورث، تُرى مَن أكون أنا؟
هل أنا أفراح ابنه الاغتراب !
أم أنا أفراح الهادئه !
أن الخجولة !
أم تِلك الكاتبة!
أم القارئه !
أجِدُ بأن هذا كُله ليس جواباً لِذلك السؤال "مَن أكونُ أنا؟"
تُرى هل حقاً نحنُ لا نعرفُ مِن تَعرفين أنفُسِنا إلا اسمنا وما يتبَعُه من أسماءِ أبائِنا وأجدادِنا ؟!
هَل حقاً نحنُ لا نعرِفُ مِن أنفُسنا إلا مَا يعرِفُهُ الأخرون أو ما يقولوه النّاسُ عَنا ؟!
مَن أنا وَمن أكون ؟ وَماذا أريد؟!
أظن أننا تأخرنا في أن نُبحر في أنفُسِنا وأن نُجيب على تساؤلاتِها وأن نعرف حَقا مِن نكون حينما نُسأل عنها
#أفراح_الجامع
#نهايات_لم_تحن