سقف الكفاية

[نيرفانا]

’*



هذا الليل مخُيف
أشعر وكأنني أنثى استقراطية ..
قُوية من جهة وعاجزة عن أمرار الانعزال على نزواتها
من جهة !

..{ ماحدا بيعبّي مطرحكك بـ ائلبي ..

نيرفانا

 

[نيرفانا]

’*





لاشيء ...
غير العبور بــ دهاليز الانتظار علّني ألمّح بِها ظلك
وغير الخيبة لا أجدي حصاداً!



نيرفانا ..

 

[نيرفانا]

,*




الحنين الذي يتسّلق ذاكرتي .. يرجم بـ الخيبة دوماً ولكن لاُيموت أبداً!

 

[نيرفانا]

ايمـانك بأنني التصقت بـ سماء غيرك
كان يجب عليك أن لاتكفر بِه .. أبدا
وانا التي دوماً أحصي ذنبي بِك خشيه من تقصيراً
يردّني إلى أسفل السافلين !
أعتذر لااني تلبّست وشاح الصمت / البرود كما تراه !
أعتذر لأنني بهذا السوء دائماً .
ولكن لاتنسى دائماً ..
ليس ذنبي بـ أنني أنثى تستعصي على النسيان

 

[نيرفانا]

’*
أن أكبّر بكَ حّد التخمّة يكفيني عوضاً
عن كُل حرف / ردّ تنتظره مّني !


أن أكبر بكَ ك/ الصدمه التي تداهم ذاكرتك لـ تعيدها الى نقطه الصفر
يكفيني عوضاً عن كل حرف / ردّ تنتظره مّني !


أن أحّول أخضرار عيناك إلى جفاف تعُاني مِنه كثيراً !
يكفيني عوضاً عن كل حرف / ردّ تنتظره مّني !

أن أكون ك/ نوفمبر
المرحلة الاخيرة بـ تغيرات مناخك .. !
يكفيني عوضاً عن كل حرف / ردّ تنتظره منّي

 

[نيرفانا]

الحمدالله ..
بـ أن الارض التي كُنت أحاول أن أنبّت بِها نباتاً حسناً .. تلفُضني بكُل مرة !
الحمدالله على أقدار الله الخفية بذلكَ
وكأنها تخبرني .. :
بّي من السوء مالا يستحق عطرك أو زهركّ
أو حتى جذّوركِ !

وصّيه :
صّلي لله كثيراً وكثيراً جداً إلى أن يتقُوس ظهرك !
لـ تّقبلني أرضك قبولاً حسناً يليق بـ أزهاري !

 

[نيرفانا]

’*
كُل مايلزمّني أن أتم عُمري هذا .. بطمأنينة لاتخّدش أحد ..

 

[نيرفانا]

’*
رسـالة الليلة وكُل ليلة :
تخطوا الحياة بـ حُب كبير أبنوا أمالكم على أطلالها
على صباحاتها .. المتبقية بـ أيامنا .
يوماً سنحتضّر بحقيقة المــٌوت
الحقيقة التي يصغر أمامها الجميع
الحقيقة التي تموت بحضرتها كل تلك الاكاذيب