مذكرات [ بــحّـــار ]

[إبراهيم بن نزّال]

صمت غائر .. وكفى

 

[إبراهيم بن نزّال]

أعرف أنثى،
غارقة حد الصبابة في عنوان البحر القريب.
هاهي ترفع حاجبها وتبتسم، اقرأي ماقُرب.

 

[إبراهيم بن نزّال]

إياك أن تشرع بشعورك فاتحا له مصراعي قلبك،
فطرفك الآخر _ المزعوم _ سيخلع إحدى دفتيه، كسرا.

 

[إبراهيم بن نزّال]

.

مالم يأتِك شعور طرفك الآخر مغموسا في قاع بيلسان حي،
فلا ترتجي.

 

[إبراهيم بن نزّال]

لمن زاد بسؤاله لي عن سبب عشقي للبحر..
أقول له اقرا صفحات مذكراتي منذ البداية وتدرج،
حينها سيكون لك فسحة تفكير كبيرة، تغنيك عن السؤال.

 

[إبراهيم بن نزّال]

الفراق، أشبه بلهب أغفى وجه الصبح.

 

[إبراهيم بن نزّال]

إضاءة
لمن سألني عن قراءة نصه _ تحليلا _ وأكثر عليّا الطلب بهذا،
إن لم يكن لنصك مقومات ماقد قُرِأ سابقا في ذات القسم،
فلا تُكثِر تقديمك لنصك، فللقارى نظرة ماوراء النص، ونصك فقط ظاهري المعنى.

 

[إبراهيم بن نزّال]

ارتفع حاجبها حين قرأت اسم _ سارة _ يعلو مذكراتي
ولم ينخفض إلا برسالة بوسيلة زرقاء :
من تلك الـ _ سارة _ !؟
أجبتها بـ :
هي الوريد، الشريان، النبض هي صبابة روحي…
أيكفي! أم أزيد
سأزيد إرضاءً للعشق
قالوا : هو اسم عابر يكتبه أدميرال
بل عين الحقيقة ويعلمه هنا غير كثير
_ سارة _ هي حورية البـحّـار ، شيخة بشر وتنهيدة أشواقي
فبأي عين بعد هذا تُخفضي حاجبكِ.!