البحيرة والنورس

[حمد الدوسري]

كنتُ أَعدُو في غابة اللَّوْز .. لما
قالَ عنِّي ، أُمَّاهُ ، إِنِّي حُلْوَهْْ
وعلى سَالِفي ، غَفَا زرُّ وَرْدٍ
وقميصي .. تفلَّتَتْ منهُ عُرْوَهْ
قالَ ما قالَ ، فالقميصُ جحيمٌ
فوق صدري ، والثوبُ يقطرُ نَشْوَهْ
قالَ لي : مَبْسِمي وُرَيْقَةُ تُوتٍ
ولقد قالَ : إنَّ صدريَ ثَرْوَهْ
وروى لي عن ناهِدَيَّ حكايا
فَهُمَا جَدْوَلا نبيذٍ وقَهْوَهْ
وهُمَا دَوْرَقَا رحيقٍ ونُورٍ
وهُمَا رَبْوةٌ تُعانِقُ رَبْوَهْ
أأنَا حُلْوةٌ ؟. وأَيْقَظَ أُنثى
في عُرُوقي ، وشَقَّ للنُور كُوَّهْ ..
إنَّ في صوتِهِ قَرَاراً رخيماً
وبأحداقِهِ بريقُ النُبُوَّهْ
جَبْهَةٌ حُرَّةٌ كما انْسَرَحَ النورُ
وثَغْرٌ فيه اعتدادٌ وقَسْوَهْ
يَغْصِبُ القُبْلَةَ اغْتِصَاباً .. وأَرضى
وجميلٌ أَنْ يُؤخَذَ الثَغْرُ عُنْوَهْ
وردَدْتُ الجُفُونَ عنهُ حَيَاءً
وحَيَاءُ النساءِ .. للحُبِّ دَعْوَهْ *!

المذيلة دائما منقولة

 

[حمد الدوسري]

أشكر من أعماق قلبي كل الأحبة
والأصدقاء زملاء الحرف
والزوار وكل من ينتظر قصائدي والله بإهتمامهم وتشجيعهم
وتعليقاتهم أجتهدت في الخيال ويفداهم الوقت والجهد والبعض منهم
يستحق السهر , كونوا بالقرب دائما
عدة رسائل أسعدتني قرأتها اليوم
وهنا اجمل الرسائل كانت ك جنة عدن

كثير هذا الجمال ومعتق اكاد اشفق على بقية الصفحات ال لم تزاورها همساتك دمت قنديل ضوء

اطال الله عمرك بالفرح ي حمد مااجملك من انيق راقي وحرفك المجيد يجعلني اترنم ، غنيلي هه


سحاباتك مليئة مطر وانا اعشق الممطر ، وحرفك يوقد بالقلب حرائق ولايطفئها سوى ابلج نورك ، عذب انت

انت هبة العجماء للشعر وفيروز على وقع دندنات قلبك تغني فيفر الحزن مذعورا ، انت يسوع اتى بانجيل فرح فكان الكون معه طرب


تفاح من الجنة عدت تبارك مراسم اللم وتتماهى بالسكر لتكون اشهى ، ما ابهاك


من قال ان الفرح يليقك لسواك؟ السعادة تحفك من جم الجهات ي حمممد وتليق بك الابتسامة وايم الله ولااجل عيني الجميلتين دوما ابتسم


حين تطل كالبدر لا نعرف أيكما القمر

الله ماأجملني 😏

 

[حمد الدوسري]

ويا نبيذية الثغر الصبي إذا
ذكرته غرقت بالماء حنجرتي

 

[حمد الدوسري]

"منِّي رسالةُ حُبّْ
ومنكِ رسالةُ حُبّْ
ويتشكَّلُ الربيعْ"*

 

[حمد الدوسري]

"إن كان لا يمكنك الحضور
لأي عذرٍ طارئٍ
سأكتفي بالرائحة
إن كان لا يمكن أن تأتي غداً..
لموعدي
إذن.. تعالي البارحة*"

 

[حمد الدوسري]

والعِقْدُ فوقَ ناهدَيْها
سابحٌ .. مُغرِّد
كعقدها غريزتي
تنهار .. ثم تصعد
كانتْ كما أُريدُها
يحار فيها المُوجِد
قد أدركتُ ذوقي وما
من النساء أعبُدُ
فشَعْرُها كما أُحِبُّ
مهملٌ مُبدّدُ

ونهدُها كسلَّةٍ

من ياسمينٍ يقعدُ ..

 

[حمد الدوسري]

وكنتُ في جوارها
تَصُبُّ لي .. وأُنْشِدُ
وعُدَّةُ الشتاءِ
شِعْرٌ .. ونبيذٌ جَيِّدُ
وشَمْعةٌ مسلولةٌ
أتعبها التنهُّدُ
لم يبقَ إلا سَعْلةٌ
وبعدها تُسْتَشْهَدُ

 

[حمد الدوسري]

‎و إن شاقها الصوت دوماً وناغى
‎و صدَّى بها ما مضى واستزادا
‎ومال إلى القلب نبذ الضنون
‎فزاد اشتياقاً وعدنا مرادا
‎لقد كان عشقي مثل الحرير
‎إذا زاد عطراً لطيفا تنادى
‎و كم عاد يفرح مثل الغرير
‎إذا ما رأى الناس سلوى تتنادى