مذكرات [ بــحّـــار ]

[إبراهيم بن نزّال]

أهلا وسهلا بك هدب..

 

[إبراهيم بن نزّال]

وماجزاء الظلم إلا دوائر، اللهم أنت حسبي سبحانك.

 

[إبراهيم بن نزّال]

يعتقد نورسي أن بحّاره بات هرما عن القلم،
لم ألمه على ذلك، ولن أفعل إن أطال،
أكتب وكثيرا، بيد أن للنشر منه مصقلة.

 

[إبراهيم بن نزّال]

رفيقة الحرف وعودتها الوارفة • هدب •

للكتابة بمعية عودتك شأن يحرض الحرف على النهوض،
تواجدك هنا مرحب به جدا عن سواه أستاذة الوفاء.

 

[إبراهيم بن نزّال]

وماللنورس من خلاص، وللغربان بوق يقترب.

 

[إبراهيم بن نزّال]

يحدث وأن تقترب الغربان من الشاطئ، بيد هذا الاقتراب يعني أن القوارب غائبة.

 

[إبراهيم بن نزّال]

يحكى أن غرابا اقترب من قارب البحّار، وماكان من النورس إلا أن نقر رأسه فتوارى بشؤمه.

 

[إبراهيم بن نزّال]

ومع لقائي الأول لنديمي [ البحر ] بامتداد فراق قارب عام آخر
ماكان منه إلا الصمت، صمت يجعلني أندم، ندم الفراق وندم اللقاء.
وإن طال بيننا العتاب، عتابه لفراق بحّاره، وعتابي لدقه عنق قلمي.
وبين هذا كله ألزمني العقاب الآخر، ففعلت.
لا تتنصتوا فعقاب البحّار لا يُحكى لأحد، بيد أنه انتهى بيوم اللقاء الخامس،
وهبني قلما، حرفا وحوريتي، وبوصلتها،
أنصتوا الآن، فقلم البحر هبة وحرفه صناعة، أما الحورية فهي انتصار.