شـعوذة النـــقــاء,,فـي مــلامـــح أنــثــى الغـمـام . - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
(( أبْــيَات لَيْسَ لَهَــا بَيــْت ...!! )) (الكاتـب : زايد الشليمي - مشاركات : 13 - )           »          فلسفة قلم .. بأقلامكم (الكاتـب : سيرين - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 3845 - )           »          غياب القناديل (الكاتـب : أحمد عبدالله المعمري - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 3 - )           »          تخيل ( (الكاتـب : يوسف الذيابي - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 428 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 75147 - )           »          ورّاق الشعر [ تفعيلة ] (الكاتـب : نوف الناصر - مشاركات : 5 - )           »          بُعدٌ جديد ! (الكاتـب : زكيّة سلمان - مشاركات : 1 - )           »          عَـيني دَواةُ الحـرفِ (الكاتـب : حسن زكريا اليوسف - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 4 - )           »          " قلطة " : اقلطوا .. (الكاتـب : خالد صالح الحربي - مشاركات : 94 - )           »          اوراق مبعثرة!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 423 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي

أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-21-2006, 06:02 AM   #1
شهيق ورده
( كاتبة ومترجمه )

Lightbulb شـعوذة النـــقــاء,,فـي مــلامـــح أنــثــى الغـمـام .





نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

كُنْ حَبِيْبِي..


لما يا ماجدة لمـ تقوليها صراحةً..

صديقي لمـ تَفِي بحجمـ شوقكـ لهمسات الحب..

تملككـ الخوف من وَشْوَشَات الأنذال في عالمـ الجمود..

ارتعبتِ من أن يسْحقوا بهجة نبضكـ إذ ما نطقتها بما أوتيتِ من عذوبة حواء الفاتنة.. كن حبيبي
..










نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

*.*ملامح غصة *.*

تقلبتُ ذات جرح فوق تلكـ المزنة البيضاء.. المتأرجحة بين جفون السماء..
كنتُ أرقب العالمـ بكامل حشده من ذاكـ الارتفاع..
إلى أن استيقظت أهدابي بوجل عبرات مآقيه تناجي جرحي الغائر من بعيييد..
استقرأتُ سنحة الحزن في ابتسامته..له في حُمرة الشفق ذكرى..
نسج قصته كسيمفونية قنوط على غصون الصنوبر ذات خريف..
لمـ أشعر بنفسي إلا ورأسي ينحني في حالة تأمل في عيون حبيبي..

... نعمـ هو ذاكـ ..كان يطعمـ قمريةً صغيرة تنشد دفئه في ساحاتٍ تشوبها قذارة الكلاب و أدران الغدر..
ترنو بمنقارها الذهبي لتنعمـ بلقمةٍ مهترئه من فتات البقاء..
لمـ تجد شيئاً تحت صخب أقدامـ المارة.. رفعت رأسها فوجدته يقرأ عليها تعويذة الأمان..
"هيا..إليكـ بحبات الزبيب اليابسة.. استميحكـ عذراً قمريتي الجميلة ولكنني لا أملكـ في جيبي سواها..
داعبي جوعكـ بها إلى أن تجدي ما يهنأ به جمالكـ من وقود الحياة.. (وأنا من يشبع نهمي؟)
لا تستائي من مرارة طعامي.. فقط أغمضي عينيكـ و تناوليها بنفسٍ واحد"..
تلقفت القمرية حبات الزبيب وكأنها أدركت منطقه المسربل بوشاح الوجع..

بقيت حبه.. جعلتها بين طرفي منقارها.. رفرفت بجناحيها أمامه وكأنه أعتقد أنها طريقتها في التعبير عن امتنانها..ضحكـ رغمـ بؤسه" أوه! لا تشكريني صغيرتي..
(ليتني كنت مكانها وتناديني صغيرتكـ!) ربكـ من أطعمكـ..
أتعلمين.. كنت قبل أن أصادفكـ في طريقي لحاوية القمامة في نهاية هذه الساحة كي أرمي بحباتي اليابسة دون رجعة.. فلمـ تعد تداعبها تلكـ الشفاه الغضة التي اعتدتُ على إهدائها كل صباح قطفة من حبات الزبيب الخضراء اليانعة.. رحلت وتركتني أنعي أمسي..( حمقاء)..
رحلت وأنا أهذي بعظيمـ عشقي .. رحلت صغيرتي وما من شيء يُنسيني علقمـ وجعي و انتحار نبضي"
..(أين هي فأقضي عليها) عبرةٌ حرَّى جاد بها وجده المنحور بحسامـ الفراق..

ظن أن القمرية غادرته كما وجه حبيبته في ذاكـ المساء..
حينما أهدته قصاصات شوقه و عذب ألحانه..
وأرفقتها حبات الزبيب البائسة كصاحبها..
لكنها لازالت ترف بكل حنان المحب..
عندها لمح حبة الزبيب في منقارها..
رفع كفَّه الضخمـ كي يتلقف ما تحمل..
رمت بالحبة لتستقر وسط راحة يده..
ولجأت إلى السماء وهو يلاحقها ببصره..

يا إلهي!! إنها قادمة إليِّ.. لقد رآني فوق مزنتي البيضاء! (وهل ينفع الاختباء بين دفتّي النقاء؟!)
لقد أحس بدفقات شوقي إليه..و استقرأ لمحة جنوني به..
شعر أن حبة الزبيب تخص حبيبته الجديدة التي تنبأت بها تلكـ القمرية ودعته للاحتفاظ بها..
ترنَّح وسط الجموع التي كانت تدفع به بعيداً عن نبضي..
أحس بغيبوبة العشق تسري في بقايا شرايينه..
رجع مكرهاً حبيبي لا راغباً في فراق مزنتي النقية ..
وقمريته الصغيرة..
و أنثى الغمامـ النديَّة..







ترى من تكون؟؟


















نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
انتفاضة أنثى..


عاتبتُ القمرية على.. ماذا؟؟
أيحق لي أن أوبخها حينما أرادت أن تزورني البهجة ذات حلمـ ؟!
أتراها تستحق الفناء لأنها جعلت حبيبي يلتفت لنقائي فوق الغمامـ؟!
لقد تعبت..أعيديني أيتها الشفافة إلى حيث ألملمـ أشلائي في جنبات غرفتي الوردية..
















نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

استدراكـ وجع..


ارتمى بكل ما زاره هذا الصباح من قسوة ذكرياته الكئيبة على كاهل تلكـ الأريكة كعادته كل مساء عندما يعود من لقائها عند شاطئ الأنس.. في ذلكـ المكان.. كانا يركنان إلى مرفأ العشاق..
وينحتان معاً قصة التلاقح الكرنفالي.. يومـ أن تلاقت أرواحهما في سفينة الأمل..
و ملأ أريج الحب وشذاه خواء نبضهما الفتي..
كانت هناكـ.. وصارت اليومـ ذكرى فَنَائي ..
لكنني لمحتُ طيفها الفاتن يومـ أن طارت القمرية إلى تلكـ الغيمة ..

أأهذي أمـ ماذا؟؟ لابد أن ما أصابني هي حمى ضنكـ الفراق التي عادةً ما تنتشر كل موسمـٍ لخريف البعد..

آه!! لمـ تشفع لنا مواثيق الغرامـ التي قرأناها على أرواحنا مثل كل عاشقين أغواهما سراب البقاء على موانئ الرجاء.. إنها غربةٌ لا تطاق.. ولكن.. من تكون تلكـ التي لمحتُ وهجها فوق الغمامـ؟؟







ما أنا متأكد منه أنها حبيبتي
..



















نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


قيلولة حواء..

أوه! ليتني لمـ ألمح جرحه اللعين!! لربما هذا هو سر انجذابي لنبضه السخي..
كمـ هي حمقاء تلكـ الفتاة التي رمت بعرش وجده و تاج قربه عرض الفناء..
كيف سَولت لها أنوثتها المبهرجة أن تقوده للإنكفاء ضمن أهدابها الماكرة..
وبعد أن غادرتها نشوة العشق ذات غباء قطعت أوصال نبضه بلا هوادة وبجسارة الأشقياء في هذا الزمان..

غشتها صورة ذاكـ العَبِقْ وهي تطل من شرفة حجرتها الملونة بزهور الكاميليا ووريقات الليمون رغمـ كآبة روحها النقية.. ترقب خيالاً كان وسط الجموع..
وجدت فيه غصة من ملكـ وجدها ذات فرح قرأت عليه تمتمة العشيقة:
" حبيبي.. نبضك يسري في جسدي.. بكل الشوق أرنو للارتماء فوق حجرك..
وأُُخرس بقربي أنين التوجُّس على بقائي ملتحمةً إلى جانب وجدكـ..
ضحكاتك تصلني مع همسات الصباح..



كن حبيبي.""









نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
اسْتِفَاقًة آدمـ..


عندها نهض من أريكته المهترئة بالأحزان..
وفتح نافذته الصغيرة التي كانت تغص بأكوامـ الغبار و خيوط العنكبوت الحقيرة..
فآخر مرة فتحها كان ليودع طيف غاليته..
أبصر غيمةٌ تنبعث منها نسمات النقاء و بلّورات الوفاء الشفافة..
أقرأها رسالته لأنثى سكنتها ذات جرح.. ليعلن ميلاد نبضٍ فتي يحمل معه ذكرى عاشق أصبح اليومـ ملكاً

لأنثى نقية:" كوني عقد الياسمين و شذا الخزامى..
كوني نبع شوقي و وثير حبِّي..
فأنتِ النقاء الذي ملأ فؤادي بطقوس الإنسانية الحقَّة..
كوني أجمل من القمر في ضيائه..
كوني حبيبتي النقية
."





رجــ ـ ـ ع الصــدى
وتمت غصَّة الذكرى في ملامح السماء..

 

التوقيع

شهيق ورده غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 12-21-2006, 06:52 PM   #2
قايـد الحربي

مؤسس

عضو مجلس الإدارة

افتراضي


شهيق وردهـ
ــــــــــــــ
* * *

في هذا المتصفّح ثمّة [ حياة ]
بكامل ألوانها وأشكالها .

التناسق هنا : تعانق
فألوان الكتابة و الصور المُصاحبة و اللغة السابحة
كلها تناغمتْ بلحنٍ أزليّ موغلٌ بالبلل .

للنجوم في كل عنوان حركةٌ مستمرّة باتجاه السماء / النقاء
والعناوين ذات غيمٍ موشّىً بالأخضر المُعْشِب .
:

شهيق ورده
مبهجةٌ حدّ الدهشة .

 

التوقيع

[ الموزونات ]

http://greeb2.blogspot.com/?m=1

قايـد الحربي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 12-21-2006, 06:55 PM   #3
خالد صالح الحربي

شاعر و كاتب

مؤسس

عضو مجلس الإدارة

الصورة الرمزية خالد صالح الحربي

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 50601

خالد صالح الحربي لديها سمعة وراء السمعةخالد صالح الحربي لديها سمعة وراء السمعةخالد صالح الحربي لديها سمعة وراء السمعةخالد صالح الحربي لديها سمعة وراء السمعةخالد صالح الحربي لديها سمعة وراء السمعةخالد صالح الحربي لديها سمعة وراء السمعةخالد صالح الحربي لديها سمعة وراء السمعةخالد صالح الحربي لديها سمعة وراء السمعةخالد صالح الحربي لديها سمعة وراء السمعةخالد صالح الحربي لديها سمعة وراء السمعةخالد صالح الحربي لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


*

هُنا الكَنْز/ وَ هُنَاك الْخَارِطَة!
شُكراً../. على الرحيق والحريق.

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

خالد صالح الحربي متصل الآن   رد مع اقتباس
قديم 12-21-2006, 07:26 PM   #4
هدى مصلح
( شاعره و كاتبه )

الصورة الرمزية هدى مصلح

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 18

هدى مصلح غير متواجد حاليا

افتراضي


سيمفونية نقاء
وسيناريو ملامح وبقاء

 

هدى مصلح غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 12-21-2006, 09:22 PM   #5
سلطان ربيع

كاتب

مؤسس

الصورة الرمزية سلطان ربيع

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 24

سلطان ربيع غير متواجد حاليا

افتراضي


أسرفت جمالاً

 

التوقيع

[OVERLINE]"عمر الرجل كما يشعر، وعمر المرأة كما تبدو "

مثل فرنسي
[/OVERLINE]

سلطان ربيع غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 12-21-2006, 10:34 PM   #6
محمد الناصر
( كاتب )

الصورة الرمزية محمد الناصر

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 20

محمد الناصر سوف تصبح مشهورا في وقت قريب بما فيه الكفايةمحمد الناصر سوف تصبح مشهورا في وقت قريب بما فيه الكفاية

افتراضي


شهيق وردة :

مررت من هنا ، فكانت جنائن ورد وإبداع ..

فكانت الكلمات تجبرني أن أعود في الصباح

أقرأ قهوتي وأحتسي عذب الكلام

فلينتظرني النص هذا الصبح

 

التوقيع

m_naser_1@hotmail.com

محمد الناصر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 12-22-2006, 02:26 AM   #7
غادة الكاميليا
( شاعره )

الصورة الرمزية غادة الكاميليا

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 18

غادة الكاميليا غير متواجد حاليا

افتراضي







:


" كن حبيبها " هكذا وشوشته قمريتة ..

أما هي فـ ما أسعفتها جرأتها بأكثر من " صديقي " ..


:


شهيق رودة ،،



كون ٌ بديع ٌ صاخب هذا الذي تنسجين ..

يضج بالحب و الاحساس ..


:



شكرا لأقدار ٍ يسرت لي عناق نبضك ..


و دمت ِ قمرية الفضاء ..


 

التوقيع







الوطن ..


أُكذوبة الزمان الأزلية ،،

و خطيئة التراب !!





:


التعديل الأخير تم بواسطة غادة الكاميليا ; 12-22-2006 الساعة 02:28 AM.

غادة الكاميليا غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 12-22-2006, 04:47 AM   #8
شهيق ورده
( كاتبة ومترجمه )

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قايـد الحربي مشاهدة المشاركة
شهيق وردهـ
ــــــــــــــ
* * *

في هذا المتصفّح ثمّة [ حياة ]
بكامل ألوانها وأشكالها .

التناسق هنا : تعانق
فألوان الكتابة و الصور المُصاحبة و اللغة السابحة
كلها تناغمتْ بلحنٍ أزليّ موغلٌ بالبلل .

للنجوم في كل عنوان حركةٌ مستمرّة باتجاه السماء / النقاء
والعناوين ذات غيمٍ موشّىً بالأخضر المُعْشِب .
:

شهيق ورده
مبهجةٌ حدّ الدهشة .

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة الحربي,,قايد المنْطِق,,
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
في كثير من الأحيانـ تُحيلنا الذكرى لجُرعاتـــٍ من الألــق,,

نشاهـد حباتـ الرمــال كمــا ذرّاتـــ الذهـــبــــ,,

فنعقٌد من ألْسِنة الوجــع خــيـــوطــ الشــمــس,,

وصَبَابة الفُرا11تـــــــ ,,

كمــــــا دَيْمُكـ على صغيرتي نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

كنــ بذ11تـــ الأنـــاقــة كل أبعا11د,,

 

التوقيع


التعديل الأخير تم بواسطة شهيق ورده ; 12-22-2006 الساعة 04:51 AM.

شهيق ورده غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:05 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.