قصه قصيره بعنوان رحيل ابناء اوى - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
تعريفات في كلمة ونص (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 508 - )           »          صورة أعجبتني (الكاتـب : نادرة عبدالحي - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 1454 - )           »          مت.. قااا... عداً (الكاتـب : زكريا عليو - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 6 - )           »          اقْتِحَام حُزْن : (الكاتـب : خالد صالح الحربي - آخر مشاركة : خالد العلي - مشاركات : 40 - )           »          تعجبني ! (الكاتـب : حمد الدوسري - مشاركات : 1 - )           »          إليكِ ... (الكاتـب : علي البابلي - آخر مشاركة : د. لينا شيخو - مشاركات : 7 - )           »          إيراق واحتراق (الكاتـب : د. لينا شيخو - مشاركات : 58 - )           »          تجار القضية...! (الكاتـب : صلاح سعد - مشاركات : 0 - )           »          لحن الصمت !! (الكاتـب : نورة القحطاني - مشاركات : 2143 - )           »          مابين الهواية والإحترافيّة (الكاتـب : سعيد الموسى - آخر مشاركة : صلاح سعد - مشاركات : 7 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي > أبعاد القصة والرواية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-14-2016, 05:37 PM   #1
فاضل العباس
( كاتب )

الصورة الرمزية فاضل العباس

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 150

فاضل العباس لديها سمعة وراء السمعةفاضل العباس لديها سمعة وراء السمعةفاضل العباس لديها سمعة وراء السمعةفاضل العباس لديها سمعة وراء السمعةفاضل العباس لديها سمعة وراء السمعةفاضل العباس لديها سمعة وراء السمعةفاضل العباس لديها سمعة وراء السمعةفاضل العباس لديها سمعة وراء السمعةفاضل العباس لديها سمعة وراء السمعةفاضل العباس لديها سمعة وراء السمعةفاضل العباس لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي قصه قصيره بعنوان رحيل ابناء اوى


رحيل ابناء اوى
قصه قصيره بقلم فاضل العباس
كان الغبار المتطاير من عجلات العربة التي يجرها الحمار . يتصاعد في سماء لم تزورها الغيوم من ازمنة التتار.
فغدت المدن مدن ملح .وارتدت الوان التراب فغدت جدران شوارعها وازقتها كاحلة رمادية اللون . وقد تلونت بلونه كبقية ابناء المدينه. فختلطت الوان جسد هرم
ارتسمت على ملامحه هموم سنين مثقلة تحمله سيقان كقصبات مستنقع جف من زمن هولاكو . وكان كل خط على الوجه يحدثك عن قصة موجعة .
التقت خرائطه في جبهة سوداء، خدريه ،مزرقه الجوانب كانها ورق الكوبيا. اعتاد ابناء اوى ان يطرق ابوابنا واحدا بعد الاخر
ونحن في خلسة وصمت كصمت الاموات نتحدث بهمس ونكمم افواه الاطفال وبالاشارة يشير بعضنا للبعض .
اشرتُ الى سيزيف ان تسقيني شربتَ ماءٍ لان ساقيتي جفتْ فلم اعدْ اعرق مع كل الخوف الذي يحيط بالمكان ورجفان الأضلع واصطكاك الركب .
هل غادروا ؟ همستُ الى سيزيف وهي تناولني الماء في كاس ٍ صدئةٍ من علب صلصة الطماطم حيث رفضتْ ام سيزيف ان ترميها معللةً ذلك انها ترتبط معها بذكرى
ولكني اعرف انها تعتقدُ بان شؤما يحل بالبيتِ ان رمينا قطعة من بقايا خردة الاجداد .
عاد طرقُ الابوابِ على مسافة منا وازداد سكون المكان
الا من نهيق حمار العربة يقطع السكون وفي الراس افكار تدور من يريدون هذه المره؟ ولمن قدموا؟
اقترب طرق الابواب و ازداد التصاق الاجساد مع بعضها في زاوية الغرفة الصغيرة المظلمة كأننا نريد ان نلتحم
وازداد نهيق الحمار .وبدات الظلمة تطوقنا اكثر ....
دفعتُ الاجساد الصغيرة عني والتي احاطت بي
واستندتُ للجدارِ ومشيتُ الى البابِ رغمَ تعلق الاخرين بي
صرخت لا انتظرْ. لابد ان اواجههم
ماذا تريدون ؟ ها انا ؟ خذوني ؟ في هستيريا اجتاحت جسدي
وكان اخر ما سمعت. هو نهيق الحمار ,

 

فاضل العباس غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:38 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.