[ فِي رِحَابِ المُصْطلح ] : -11-الشكلانية ..(( منابع لاتنضب )) - الصفحة 4 - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
فَــوَاق ! (الكاتـب : ماجد العيد - مشاركات : 14 - )           »          وصب ! (الكاتـب : تركي المعيني - مشاركات : 155 - )           »          هــايــكــو (الكاتـب : حسن زكريا اليوسف - آخر مشاركة : تركي المعيني - مشاركات : 299 - )           »          لاَ مِسَاس ... ! (الكاتـب : جليله ماجد - مشاركات : 509 - )           »          ارتداد (الكاتـب : ماجد العيد - مشاركات : 325 - )           »          جُمُوحُ العَاطِفة (الكاتـب : محمّد الوايلي - مشاركات : 1682 - )           »          [ #مَعْرِضٌ وَ تَعْلِيْقٌ ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : ماجد العيد - مشاركات : 8214 - )           »          تبّت يدين البُعد (الكاتـب : عبدالله العتيبي - مشاركات : 14 - )           »          [ رَسَائِل أُخَوِيّة ] : (الكاتـب : خالد صالح الحربي - مشاركات : 41 - )           »          العيد والغياب!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 6 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النقد

أبعاد النقد لاقْتِفَاءِ لُغَتِهِمْ حَذْوَ الْحَرْفِ بِالْحَرْفْ .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-03-2010, 12:40 AM   #25
د.باسم القاسم
( شاعر وناقد )

افتراضي


حسناً ...
هذه الفرصة يمنحنيها قايد الحربي ..



فلقد شمّرتُ عن ساعد الجد وأخذت أعجن طحين اللغة بماء الذهن ..وماكان ينقصني سوى نار تنـّوره ِ .. لعلـّه ينضج أرغفة خبز المعرفة للجائعين

من أمثالي ... فهل هناك معينٌ لي من بينهم ..؟

 

التوقيع

emar8200@gmail.com

د.باسم القاسم غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 02-03-2010, 12:48 AM   #26
د.باسم القاسم
( شاعر وناقد )

افتراضي


الأستاذ قايد ..

ربما سنتفق على أن كلام المدارس الغربية ((كان من كان قائلوها ..)) ليس للإقرار بقدر ماهو للاستنتاج وتصويب الفكر ة

وهذا مانمارسه كلانا الآن وعندي اتفاق شبه تام معك في وجهة نظرك ولكنني سأحاول أن أستثمرها ..


وعليه أقول ... :

أعتقد أن القول بنظرية التلقي هو طريقة غير مباشرة لحماية النصوص وأخص منها الحداثية.. وإتاحة الفرصة لها

حتى وإن لم ير ذلك (( آيزر أو هولاند أوياوس ))

إنها بالفعل تعزز من حصانة النصوص ..وذلك بتحد يدها لنوعية القارئ ..

عندما يكتب أحدهم نصاً شعرياً ..ولا يجد تقبلاً عند قارئ من النموذج المغرض على سبيل المثال والذي طرحناه ..

لن نقول بأن النص ..فاشل ولكن نقول النص تم تناوله من قبل قارئ مغرض ..وهكذا ..

وعليه أرى ياسيدي ..

إن نظرية التلقي تلفت الانتباه إلى أننا لايمكن أن نعرف قيمة النص إلا إذا كنا أمام قارئ نخبوي ..وبالتالي هناك عذر لصاحب النص الشعري .. نظرية التلقي لاتطالب الكاتب أن

يكتب للنخبة ولكنها تدرس إمكانية أخذ النص صفة تعدد الوجوه وهذا ما أسميه شخصياً النص الأقصى ..

نظرية التلقي ..تنصب إشارات المرور للناص لتكون رقعة الدلالة في النص بانورامية إن جاز التعبير ولو أن أصحابها لم يصرحوا يذلك إلا قليلاً وبالتلميح وخاصة عن دراسة

إستراتيجية كتابة النص والذي سآتي عليه لاحقاً في نهاية دراسة المصطلح

فأفق التوقعات لم يتم الإشارة إليه أو دراسته كما أعتقد ..إلا من باب ..وضع معيار للنص الأدبي .. وليس ربط مصير النص بالقارئ ..

عندما قال آيزر (( أن المعنى ليس موضوعا ماديا يمكن تعريفه وحده وإنما هو تأثير يجب معايشته وإحساسه )) وأنا أخص

وأتحدث الآن عن الشعر فهل نعتقد بأن النص الشعري حقائق ...النص الشعري يقدم التحفيز للقارئ ليصل إلى حقائق تخص فهمه ..

نعم ياسيدي هناك في البداية تكوين جشتالتي أعلى مفتوح ننطلق منه نحو الإغلاق فدائماً في الكتابة نحن نسعى للإغلاق (( حسب أمبيرتو إيكو حسب اصطلاحاته ))

هذا الإغلاق كما أعتقد لانستطيع أن نؤمنه إلى بوجود طرف في معادلة التلقي للتحفيز عليه والمعادلة كما يلي ..

الناص ..النص ..المتلقي ..

هنا سيدي سأتحدث بشيء يخص دراستي عن موت اللغة ..

الناص سيقع في الكتابة المفتوحة حتماُ إلا في حال موت اللغة ..


ولكن المتلقي دائماً يجنح بالنص نحو الإغلاق وذلك لتنوع آفاق التوقعات لدى القراء ..هنا العملية الأدبية ككل تتأجج وتتشظى ..ولا أرى إلا لأفق التوقعات دوراً في هذا ..

وسندخل في خصومة جميلة (( الفن للفن )) بمعنى هل هناك وجود فعلي للنص إذا تلقاه وقرأه وسمعه المؤلف فقط ..

عزيزي قايد ..هناك فقرة لم أتناولها بعد في دراستي السابقة ..وهي

كيمياء التلقي ..وهنا سيكون لنا ردحاً طويلاً ..

ولي عودة ..

ملاحظة إلى السيدات والسادة المتابعين وحرصاً على أن يتم التواصل بين الجميع بوضوح

أعرف و باختصار شديد ...

الإغلاق : هو فتح باب التأويل للنص كتابة أو قراءة بحيث يتم إنتاج نصوص جديدة منه وذلك حسب القارئ والكاتب

أما النص المفتوح أو القراءة المفتوحة هو النص الذي يحدد كاتبه حدود لدلالته أو هي القراءة التي تقوم بتحديد دلالات نص ما باتجاه مقنن ٌ..

الجشتالت : كلمة تعني صيغة أو شكل أو نموذج أو تنظيم وهي مصطلح من الفلسفة الألمانية لعلم النفس والتي تقول بأننا لا ندرك الأجزاء التي يتكون منها الشيء وإنما ندرك الشكل العام،

والشكل العام حتماً لايتطابق مع الأجزاء التي كونته ..

أعتذر عن كون نكهة التخصص بدأت تلف الموضوع ولكنه .............قايد الحربي ..

 

التوقيع

emar8200@gmail.com

د.باسم القاسم غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 02-03-2010, 08:45 PM   #27
قايـد الحربي

مؤسس

عضو مجلس الإدارة

افتراضي




د.باسم
نِعَمٌ تُسبغها عليّ دائماً ،
فَلا أعُود إلاّ إليك .

:

أولاً : - أسْتأذن لُطْفك - بتوْضيح الفَارق بَين [ الحقيقة ] وَ [ المعنى ] - عنْدي تحديداً -
فيمَا اسْتفهمْتَ عنه بقوْلك : " هل نعتقد بأن النص الشعري : حقائق ؟ "
وَ بالتأكيد الذي يؤكّده مُؤيدو النظريّة وَ مُؤسّسوها بعدم ذكرهم للفْظ [ الحقيقة ] ، يعني ألاّ حقيقة لأيّ نص
لأنّ الحقيقة وَاحدةٌ بالضّرورة أمّا [ المعنى ] فمُتعدّد ، تماماً كمَا هُو اشْتراطهم بالنّصوص .

:

- لِـ " أن الناقد سيبخس نفسه عندما يكتفي بالتعبير عن ذوقه لا غيره ، ولأنه سيسوي نفسه بأي قارئ
عادي يدعي القدرة على النقد" ، وَ اعْتماداً علَى اعْتماد النظريّة على القَارئ حدّ النخْبويّة ،

ألاَ يُمكننَا توقّع قارئٍ يَخون القرّاء مِن خلال وَفائه لنصٍ / تَجربة ، يكْذب في تعظيْمها حَتى نُصَدق كذْبته !


- يقُولُ المُبدع [ رولان بارت ] :
" لا يحظى الأثر الأدبي بالخلود لأنه يفرض على القراء العاديين معنى واحداً فيه ،
وإنما هو يخلد ويستمر لأنه يقترح على القارئ الواحد معانٍ عديدة في متجدد اللحظات ".

بينَما يقولُ المُبدع الآخَر [ أدونيس ] :
" شعر جماهيري " : شعرٌ مصنوع للجماهير ...
شعر " وصفة " .. الشاعر الذي يقدم للقاريء وصفة يقدّم كل شيء إلا الشعر "


وَ لأنّ :
" القراء العاديين " = " جماهير "
فَإنّ :
" المعنى الواحد " = " شعرٌ مصنوع / شعر وَصفة " .


- أمّا عن " كيمياء التلقّي " ، فسأنتظرُ قَبَسك لأهتدي به في قَولي اللاحق .

:

لحينها ،
وَارف الشّكر وَ وافره .

 

قايـد الحربي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 02-04-2010, 12:36 AM   #28
د.باسم القاسم
( شاعر وناقد )

الصورة الرمزية د.باسم القاسم

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 624

د.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


حسناً ... ياسيدي
لابد إذاً من أن أرشف رحيق أزهار معرفتك ...فخذ مني قرص العسل ..

تماماً ..تماماً ..وتأكيداً على ماتقول حول (( المعنى )) و (( الحقيقة ))

سأعرض المتن الذي حفز توضيحك المهم / عندما قال آيزر (( أن المعنى ليس موضوعا ماديا يمكن تعريفه وحده وإنما هو تأثير يجب معايشته وإحساسه )) وأنا أخص


وأتحدث الآن عن الشعر فهل نعتقد بأن النص الشعري حقائق (( الجواب عني هنا حتماً... لا ..))هذا تساؤل استنكاري ولنفس الحجج التي قدمتها ...فأنا من أصحاب حقيقة أن كل


فكر إنساني مُحدث هو حتماً ومهما بلغ موازي للحقيقة وليس ذاتها ...وقد لايصل إليها الإنسان إلا عند الموت (( فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد ..)) الآية الكريمة



وأنا أقصد هنا الموت الإختياري وهو موت النفس وهواها ..أو الموت الفيزيولوجي ../ قد أكون هنا خرجت قليلاً عن الموضوع فسامحني ../


وأعود للقول أن النص هو عبارة عن قوالب وهياكل معنوية شعورية يصوغها المؤلف وأنا أقررت بأنها قد تبدأ بتكوين جشتالتي مفتوح ولكن المفرز من التعامل معها هو


الإغلاق ..ويكون ذلك حسب نوع القارئ .. ..تحفز القارئ لملئها ليصل القارئ إلى مفاهيم قارة لديه ربما يعتبرها القارئ العادي حقيقة ..(( وهذه خطورة الشعر الجماهيري ))


أما القارئ النخبوي فلا ..


أما عن الإحتمال الذي طرحته (( ألاَ يُمكننَا توقّع قارئٍ يَخون القرّاء مِن خلال وَفائه لنصٍ / تَجربة ، يكْذب في تعظيْمها حَتى نُصَدق كذْبته ! ))


أعتقد أنها من الطامات الكبرى التي لحقت بالأدب العربي الحديث

إلا أنني أعتقد على ماطرحته نظرية التلقي فهي تفيدنا بأن النص لايكون عظيماً بعظمة قارئه ..بل النص يكون عظيماً كلما حمل إمكانية تعدد نماذج القراء الذين يتناولونه ..

وهذه غاية أفق التوقعات على ما أعتقد على أساس مااعتبره آيزر بأن القراءة عملية تبادلية مستمرة ذات اتجاهين من النص إلى القارئ ومن القارئ إلى النص وتعمل هذه التبادلية وفق محوري الزمان والمكان ....وهو تماماً يتوافق ما أوردته عن بارت (( لا يحظى الأثر الأدبي بالخلود لأنه يفرض على القراء العاديين معنى واحداً فيه ،

وإنما هو يخلد ويستمر لأنه يقترح على القارئ الواحد معانٍ عديدة في متجدد اللحظات )) وأضيف هنا ..ولأنه يترك الفرصة لأكثر من قارئ بتناوله وإنتاج فاعلية أدبية ..وهذا

ياصديقي العزيز هو الذي أعمل عليه ..وما أسميه بالنص الأقصى ..وأعتقد أن الدافع المهم جداً لكل شاعر ليعود مرة أخرى إلى أوراقه ويكتب هو سعيه للوصول إلى هذا الصنف

من النصوص ..النص الأقصى ...

تعرف قايد ..كثيراً ما أرقني لماذا هوميوس لازال يعيش معنا حتى يومنا هذا ..هل لأنه متعدد الدلالات والإحالات ؟..أعتقد لا .. إنها حياة النص التي يمدها أكثر من شريان ..
أتعلم هناك مآخذ كثيرة على نظرية التلقي ولكنني أكثر ما أخذته عن نظرية التلقي ..هو هروبها الواضح من الخوض في المعيار الذي يجعلنا نجمع شبه إجماع على تمجيد نص شعري ما ... فالقول بأن نص ما متعدد الدلالات والمعاني قد يكون إجماعاً ..فمالذي يجمع كل هؤلاء على هذا القرار ..أعتقد هنا سندخل في كيمياء التلقي ..
لقاؤنا قريب ..فزدني ..أستاذ قايد من سعير تنورك ..

 

التوقيع

emar8200@gmail.com

د.باسم القاسم غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 02-06-2010, 02:26 AM   #29
د.باسم القاسم
( شاعر وناقد )

الصورة الرمزية د.باسم القاسم

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 624

د.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


استراتيجية كتابة النص مع المتلقي المفترض لدى الكاتب :


من نافذة التلقي سنطل برؤوسنا إلى باطنية النص ..سننتهك هذه الحرمة بدون استئذان ..فلنا الحق كل الحق في ذلك مع الذي قراءته قد تؤدي بنا إلى نوبات من الدهشة واللذة ..أو ربما نصرخ بصوتٍ عالٍ أمام هذا الذي هو ربما يشبهه البعض بالسحر ..
ولنا في خير الأنام قدوة إذ قال (( إن من الشعر لحكمة ..وإن من البيان لماهو سحر )) ...

ونقف هنا أمام توجهاتٍ عدة :
أولاً : هل المؤلف عندما يكتب النص ..يغيب عن تنظيمه وآليات كتابته فتخرج الدفقة الشعرية أو النص الشعري عفوياً
(( الإلهام )) .. دون تعمد وهكذا هي حال الإبداع دائماً ؟ (( الفرويدية /التجربة السريالية ))

ثانياً : هل يتعمد الشاعر ترتيب أنساق نصه بناءً ومعنى ..لتحقيق هدف الدهشة ..والتي هي سر الشعر ..وإذا كان كذلك فمن يوجه اسنراتيجية المؤلف في هذا السبيل ..المتلقي أم مؤسسة اللغة أم ذاته الخارقة ؟ (( البنيوية/ الأسلوبية ))

ثالثاً : إذا كان المتلقي يعيش مع الناص ..مفترضاً كان أم حقيقياً ..فأين دوره في كتابة النص ..على مستوى البناء أم المعنى
وأين دور النص التغيري ..في تبني القيم ..بما يتوافق مع القارئ ..؟ (( جمالية التلقي ))

والسؤال الكبير الذي يجمع كل هذه التساؤلات هو ماهي استراتيجية كتابة أي نص الشعري

السيدات والسادة اسمحوا لي معكم بخوض هذا الغمار على مستوى النص الشعري ..وسأترك النص السردي الروائي / القصصي ..
وذلك من أجل حصر الهدف وتنظيم الجهد.. والوصول إلى خلاصة فيما يتعلق بهيكل الإبداع اللغوي ..وأنا أتحمل المسؤولية وأقول بأنه الشعر ..؟


السيدات والسادة ..من يجرؤ على الإقرار بآليات الشعر بشكليه الكلاسيكي والحديث ... وتثبيتها كقواعد قارة !
إنها المتاهة الفكرية والتي لاتتجاوز أن تكون محاولة لتثبيت متحرك ..فالتفسير العقلاني ..هو تثبيت للفكرة ..العقلنة تؤدي إلى التثبيت ,,والإبداع الشعري ..حالة تتميز بالنسبية وعدم الاستقرار وعلى ذلك عقلنة عملية الإنتاج الشعري ستكون ناقصة دائماً لهذا السبب ..

ولكننا هنا بحاجة للإجماع على مرتكز ننطلق منه باتجاه مناقشة ظاهرة الكتابة الشعرية ..
نعم لن ننكر الدراسات الهائلة في فقه اللغة ولأسلافنا قصب السبق في هذا المضماروالذين جهودهم تناولت المعنى المقصود .. المعنى اللازم غير المقصود والمتبوع ..واللازم .. المقصود بالأصل.. والمقصود بالتبع والإيجاز والإعجاز ومدارج الشعر.. في أي إنتاج كلامي صادر عن ذات مفكرة واعية أو غير واعية ..

إلا أننا حتماً سنصل إلى الأس والأساس الذي أدى إلى هذه التصنيفات ..
إنهما قطبان في أية كتابة دالة على الإبداع الشعري ..وهما اللذان حتماً سيتم الإجماع عليهما ..
وهما ..الإستعارة ..والكناية ..
وبين هذين القطبين يدور محور استراتيجية توليد عرض المعنى وتعدده في النص الشعري ...
فلوعرفناالاستعارة لقلنا : شكل من الكلام يتم فيه إيصال المعنى بالتشبيه او المعنى البديل وأضعف أشكال الاستعارة هي التشبيه باستخدام (( كـ ،كأن )

أما الكناية : بكل أصنافها (( مجاز /تلويح /إيماء /تعريض /ترميز )) هي شكل من أشكال الكلام يتم فيه استخدام لفظة بغير معناها الموضوع له ..وقد نريد بها أحياناً المعنى الحقيقي ..
وأخطر وأهم أشكال الكناية ..هي المجاز : وهو كلام استخدم فيه تراكيب في غير معانيها الموضوعة لها ..ولا يقصد بها أبداً المعنى الحقيقي ..
مثال : (( الرحمن على العرش استوى )) هذا مجاز أريد به السيطرة والقوة ..ولكن المعنى الحقيقي ممتنع لأن الذات الإلهية تمتنع عن التجسيم ..

وبعد هذا العرض المختصر يمكن أن نقول بأن أي شكل من أشكال الشعر نثراً ..عموداً ..تدور استراتيجية إنتاجه بين هذين القطبين .. وأقول هنا على مستوى الأنساق المولدة للسياقات
وفي حال تم تجاوزهما ..لايعد النص أكثر من كلام مباشر ..وفي حال تبنيهما في أي صنف أدبي آخر
(( مقال /قصة /رواية /مسرح .)) نرى بأنه يوصف بصبغة من أصباغ الشعر
(( شاعرية ..رومانسية ...بلاغة .. جزالة ..الخ ))
وقد ينتابنا هنا سؤال ..ماهو تعلق نظرية التلقي ..فيما سبق ؟
أقول إن قطبي الكتابة الشعرية تتأثر استراتيجية تدخلهما في النص الشعري بثلاثة أطراف :

الكاتب ...النص (( باعتباره تابع لمؤسسة اللغة )) ..المتلقي ...
وهذه هي تماماً فرضيات نظرية التلقي .. وخصوصاً أصحاب أفق التوقع الذين أقروا بتبادلية الفاعلية الأدبي بين النص والقارئ ..

1- الكاتب (( المكتسب والفطري / معجم مفردات الألفاظ / الخيال الخصب / البيئة سوسيولوجياً /درجة الاستجابة بين المنفعل والفاعلية = بدهية ..حدس ..موهبة ../ ..))

2-النص (( باعتباره تابع لمؤسسة اللغة )) / محور الزمان والمكان /العرف والتراث المستثمر/ المغالطة التأثيرية والقصدية *


3- المتلقي : نماذج المتلقي المفترض ..لدى المؤلف ..والحقيقي

هذه هي مكونات استراتيجية الكتابة و التي تؤخذ بعين الاعتبار في أية كتابة شعرية ..

وقد ينتاب البعض سؤال : إن الكاتب هو الذي يعتبر الحاكم على كتابة النص ؟
أقول هنا بأن المتلقي ومؤسسة اللغة لهما دور غير مباشر في توجيه قصدية الكاتب .. وكما قال مؤسس نظرية النقد الأدبي
(( مايهمنا القصيدة وليس ما تقوله القصيدة )) ريتشاردز
وألفت النظر بأنني هنا لا أعني أن تلك الاستراتيجة ناجحة أوتلك فاشلة ..فالنجاح والفشل أمر يتعلق بما أطلق عليه
(( كيمياء التلقي ))
وهذا ما سنتابعه في نهاية الدراسة ..

هوامش:
* رومان جاكبسون / فقد القدرة على الكلام /

  • *المغالطة التأثيرية : اصطلاح يعبر عن الخلط بين القصيدة وبين نتائجها (( بين ماهي بذاتها ، وماذا تفعل ))
وهي التي تقول بأن النص لايجب أن يخرج عن قصد الشاعر وإن النص هو سبيل يفضي إلى المؤلف ذاته وهي التي تحكم على نجاحه وفشله وغاياته ..
  • المغالطة القصدية : اصطلاح يعبر عن الخلط بين القصيدة وأصولها (( جذورها الجينية ))
v وهذه المغالطات هي من الأسباب القوية التي تسببت في ولادة نظرية التلقي ..

ملاحظة (( أستميح الجميع العذر على هذا التكثيف ..لأننا لو فصلنا سندخل في مدارس النقد ومصطلحات سندرسها لاحقاً ))
دمتم بخير ..

(يتبع)

 

التوقيع

emar8200@gmail.com


التعديل الأخير تم بواسطة د.باسم القاسم ; 02-06-2010 الساعة 02:29 AM.

د.باسم القاسم غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 02-07-2010, 12:20 AM   #30
د.باسم القاسم
( شاعر وناقد )

الصورة الرمزية د.باسم القاسم

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 624

د.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


كيمياء التلقي :

السيدات والسادة ..

لا تثريب على أي شخص كان لو اعتبر كل ما سلف من تفصيلات وتفنيدات لا تتجاوز أن تكون مراوحة في المكان أمام هذه الخطفة المدهشة التي

تنتاب المتلقي في تعامله مع النص الشعري ..

ولن نلقي لائمةً على أحد لو صرخ بأعلى صوته ضجراً من كثرة حومنا حول الحمى وخوفنا من الولوج فيه ..


ولكن ..لدينا العذر في عرضنا لكل ما سبق ..

فكل أريب فطن كيس سيقف على أسوار حديقة اللذة الناتجة عن تذوق ثمرة الوجدان والمشاعر الإنسانية ..

يراقب تلك الطاقة المتولدة عن احتكاكه بالنص الشعري ..ولاتسعفه عقلانيته في تثبيت ولو حقيقة واحدة تبرر هذا الدهش ..

والأكثر من ذلك هو تعدد ردود الفعل بين شخص وآخر وشعب وآخر وأمة وأخرى .. هذه عظمة الشعر ..ومن المعروف أن كفرة قريش حين أرادوا

التشكيك بالوحي لم يجد وا إلا الشعر ليكون مجاوراً لهذا البيان الرباني المعجز ؟؟

ربما أيتها السيدات والسادة أسرفت في كلامٍ إنشائي في موقع يتطلب منا كنقاد أن نتسلح بصرامة المنطق والقواعد الابستميولوجية في الاستقراء

والاستنتاج ..

ولكنها هذه هي حقيقة الأمر ..والتي أدت لوضع هذه الحالة تحت عنوان .. (( كيمياء التلقي ))

لماذا مفردة كيمياء ؟

لفظة كيمياء المضافة إلى التلقي .. لها صرف عند فقهاء اللغة ..وسأعرض أهم مايلزمنا في هذا المقام ..

يقول أبو عبد الله يوسف الخوارزمى إن هذا اللفظ عربى أصيل مشتق من الفعل "كمى يكمى". ويقال كمى الشهادة أيسترها وأخفاها,

فى حين أن الصفدى يقول أنها معربة من اللفظ العبرانى "كيم يه" ومعناه(( من الله ))

و البعض الآخر قال بأن العرب يقولون كمي الفارس ..وذلك حين يتترس وراء مجنه وبيضته ..فيتوارى عن نظر خصمه

ولعلنا نستخلص أن هذه اللفظة تعبر عن أمر خفي ..ملغز ..أو ما نستطيع أن نسميه بالغيبي ..

فعلماء الكيمياء ..كانوا يراقبون المواد وتفاعلها ..والطاقة التي تصدر عنها ..ولكن لا يمكن أن يفسروا أو يشاهدوا بالمجرد ..مسببات ذلك ..

وهذا هو الحال مع التلقي كما وصفنا من قبل ..

الفرضية :

لكل معادلة كيميائية فرضية ..وفرضية نظرية التلقي في شرح كيمياء التلقي هي مايلي :

القطب الفني (( المؤلف )) القطب الجمالي (( المتلقي ))

بين هذه القطبين تنتج الفاعلية الأدبية ..بكل أوصافها النفسية والذهنية ..وقد أطلق عليها ..

المسافة الجمالية ....

وأكثر ما أمكن من خلاصات لمجمل دارسي حالة التلقي هي مايلي :


و إن ما يحدث داخل الذات المتلقية هو ما ندعوه "بكيمياء التلقي" والذي نجهل كيفيات تشكله وتخمره ودرجات كثافته، كل ما في وسع دارس العملية أن

يضع المواد في مخبره ثم يراقب التفاعل ويسجل الحاصل دون أن يدرك كيفيته، ولا دواخل التحول بين العنصرين أو العناصر.. وقد قرّر "كونتر جريم"

أنّ: "البحث في عملية التلقي في الدرجة الأولى من مهام سيكولوجيا القراء" عسى أن تتولى السيكولوجية مهمة التنقيب العلمي المخبري في ذلك

التفاعل الكيماوي..

إلا أن الاتكاء على علم النفس سيحول النصوص إلى عيادات نفسية والكتاب إلى مرضى نفسيين .. ؟؟؟

وعلى كل ماسبق أدعوكم وأقول بأنه يستطيع كلٌ منا أن يدلو

بدلوه ..

فهل من مستجيب لهذه الدعوة .. فالباب مفتوح والمائدة عامرة؟

 

التوقيع

emar8200@gmail.com

د.باسم القاسم غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 02-07-2010, 06:51 PM   #31
قايـد الحربي

مؤسس

عضو مجلس الإدارة

الصورة الرمزية قايـد الحربي

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 45693

قايـد الحربي لديها سمعة وراء السمعةقايـد الحربي لديها سمعة وراء السمعةقايـد الحربي لديها سمعة وراء السمعةقايـد الحربي لديها سمعة وراء السمعةقايـد الحربي لديها سمعة وراء السمعةقايـد الحربي لديها سمعة وراء السمعةقايـد الحربي لديها سمعة وراء السمعةقايـد الحربي لديها سمعة وراء السمعةقايـد الحربي لديها سمعة وراء السمعةقايـد الحربي لديها سمعة وراء السمعةقايـد الحربي لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


:

الأجمَل : د.باسم

قلتَ : " إلا أن الاتكاء على علم النفس سيحول النصوص إلى عيادات نفسية والكتاب إلى مرضى نفسيين .. ؟؟؟ "

وَ أقولُ : بأنّ الاتّكاء على أيّ علمٍ ، في دراسة النّصوص ، ما هُو إلاّ فَتْحٌ بَابٍ في جُدُره ، فَـ إنْ لم يَزِدْه ضوءاً ،
لن يزيْده ذلك عَتْمة .

:



من دراسةٍ طويْلةٍ في نَص [ كيمياء الغي ] للشّاعر [ فهد عافت ] ،
أخترتُ البِداية إذْ :
" ساور الشاعر يقينه ..... في النجوم ... البرتقال اللي يقشر عاشقينه "

عند سَـورة اليقين تتأهب الأشيـاء للحقيقة وتَـهِـبّ ريـحٌ تفتح الموصد من الأبواب في وجه الصدق .... بعد ذلك لا تملك إلا أن تُصدق ما يُـقال أو يُـرى.
هذا ما أكده الشاعر وصدقنـاه في ضوءٍ سابق من أنّ كل ما سيقـال حقيقة ماثلة وسورة يقين جازم حدّ الأكيد .

وَ هنـا أولى الحقائق التي بدأها الشاعر وسَورته تخالط يقينه إذ يقينُـنا من يقينه
ليس للشك طريقٌ موصل ... بل حقيقةٌ وحقيقة منها نبدأ كما بدأ لنقول :

في علم النفس يستخدم الطبيب ما يسمى بـ [ التداعي الحـر ] وَ هوَ :
أن يرمي سنارته في بحرٍ هادئ حدّ الجنون وبها طُـعم الكلمة التي ستأتي وتستدعي ما بجوف هذا البحر ، من غير حسبانٍ إلا حسبان الطبيب ...
كأن يُلقي بكلمة " ليل " !!!!
نهار / خوف / ريح / ظلام / مصباح ... وهكذا يصطاد في مياه عَكرة لتَـتَثجّـج .

و شاعرنا هنا اسـتسقى كلمة " برتقال " لتهطل الكلمات من سحابتنا ... ، ولكن أينا الطبيب ومريضه .. أنحن المرضى وهو الطبيب ؟ .. أم نحن الأصحاء وهو المريض ؟
لا نعلم .. فالصحيح مريض حتى تثبت صحته ، والمريض صحيح حتى يثبت مرضه ، وسيجلى الضباب في حرفٍ قادم .

عندما تثمر الشفاه بكلمة " برتقاله " تتشابك الأغصان وتُـحرك الرفرفة الهدوء لتتساقط الكلمات ........ برتقـال :
أصفر
:
دائرة
:
حدود
:
شجرة
:
تـراب
:
أرض
:
وطن .


نعم " وطـن " بالتأكيد هذا ما أراده الشاعر : وطنٌ وحدود ، و عطـاء بلا حدود ..
بحـرٌ مالح و شجـرٌ مثمر ، رمال فاقعة وخُطوة شاسعـة.. ،
والشاعر غصنٌ إنْ لم يجد انتمـاء لجـذر مات ضمـأً وأمالته الريح وكسّرته المنافي ..
والوطن للشاعر غايةٌ إن حققـها اكتفـى بها عن شِـعرها ، هو باحثٌ ومُستجدٍ ، والوطن
عابثٌ غيـر مُجدي عندما يستوطنه شاعرٌ غـنّـاه إلى أن استغنـاه .

الشاعر لا يريد وطناً من اختياره ، بل لن يخطُر في باله أن تُتـاح له حرية الاختيار فهو يعرف القدر جيداً .. كل ما أراده ويُريده أن يضمّـه وطنٌ ولِد على أرضه كان المهد الحنون لطفولته لن يضيره ما سيكون هذا الوطن أو كيف سينظر إليه في المستقبل ... تكفيه نوارس الضفـاف ، وزُرقـة البحر ، ورماديّ الأسرار على أطراف أمواجه .... تكفيه شيطنة الطفولة ، وصحبة البراءة أو براءة الصحبة على الأرصفة .

الوطن أصـلٌ وجذور .... تاريخ ٌ ومجد .... انتمـاء ونَماء .. الوطن / حياة وقلب
أو نواةٌ ولُـبّ !! .. نعـم الوطن لُـبّ كل شيءٍ وأصله ، وأفراده ملتصقين به وإليه منتمين كالتـصاق القشـور بالنـواة وانتمائهـا لهـا .

هذا هو الوطن عـشـ .. ق وحُـب من أرضه إلى سمائك ... أنت سماؤه وأمنُه أنت قشـوره وحمايته ... التصاقك انتمـاءٌ وعِـشق ولكنا له شَـفّ... و شَفَـق.

ولكن أن يُـقـشِّـر البرتقال / الوطن عاشقيه هنـا تبدأ رحلة الأمكنة وعملية الاستنبات لها بأي شكلٍ أثمر لأنّ الوطن حبٌّ وشعور ، والشاعر آلهة الشعور والحب.

بداية المنفى والتيه وتيقّن من الشاعر ببداية الخُـطى ولكنها خُطى بدون طريق ، وهذا ما حدث وطـنٌ / مكـان نفى الشاعر رغم عشقه له والآن يبدأ استيطان الشاعر بما هو خاضٌ به ليس لغيره الحق في هذه الأوطان / الأماكن القادمة لأنه الوحيد المتحمل لنتائج ما سيحدث.


1998م


:

مَودتي الخالصَة لك .

 

قايـد الحربي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 02-07-2010, 09:48 PM   #32
د.باسم القاسم
( شاعر وناقد )

الصورة الرمزية د.باسم القاسم

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 624

د.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


نعم ..نعم ... ياقايد ..

ولي في ذلك عبور ,,,

(( .............

في الغابة الشقراء في كوخ الزمان ..

قد عاش حطابٌ ..

يقطّعُ فأ سَهُ ..

ويسنُّ نصل الأقحوان ..


لي عودة ...

 

التوقيع

emar8200@gmail.com

د.باسم القاسم غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:45 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.