[poem=font="simplified arabic,5,,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=2 line=1 align=center use=ex num="0,black""]
مثل ما وجه الأثر في ختاخيت البطاح = من ورا ضلعيه وسم ولو تخفي ثره
كلّ ما مرّ الحزن به ؛ على رمس " المْراح " = حاول يعوّد حنينه ؛ على غض ابصره
يبتدي من حيث ما كان وصل وانشراح = لين ما غصن الأماني سقط من اثمره
هاجسه ؛ يسرج خيوله ؛ وصدره مستباح = ما بقى له غير ذكرى ؛ وليل يسهره
ما بدت له ؛ في مساءه ؛ ولا طلّت صباح = امنيات ؛ كان يرهن لها ؛ دم انحره
هاجرت ورقا الاماني ؛ مع ادراج الرياح = والطموح اصبح يناور؛ رصيف المقبرة
وأنتِ أنتِ ؛ ما تركتي من السّحر المباح = كود " قبلة روج " ؛ مغمض عليها دفتره
يوم ماهو مسيلمة ؛ ليه صرتي له سجاح = مَن دعاك إلى نبؤة ؟! على قلّ خيرة
من هجرتي ؛ طير صدره يرفرف بالجناح = لين كَلّ العزم منّه ؛ وريشه كسّره
ما بقى لك عذر ؛ تجمل معه كلمة " سماح " = ولا بقى له ذنب ؛ يدعي عليه المغفرة
يزرع خبوت الجلادة ؛ وتنبت له رماح = تفلج الضلع القصيّر ؛ إلى اقصى مضمره
اعذريه إن بان ضعفه ؛ إلى مرّ " المْراح " = لا الجفن " صبيٍ شقردي" ؛ ولا الدمعة : مرة
[/poem]