[ سَأفْرِشُ وَطَن لِـ تَنَام الهَويّة ]

[يزن ياسين]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زايد الشليمي

؛




يزن ..
هذه .. التربة قاتمة..
ولكن بعض المجانين يرون رائحة
البارود .. كعطرٍ فرنسي
عرفتك .. منذ أول .. حرب
قتلتك .. فحييت .. في أحد أضلاعي
بدأت السماء .. لاتنتج المطر
والأطفال يتدحرجون الى المقاصل
كئيب كفرحة .. أعمى بجمال حبيبته
أنت مخيف يايزن ..تزنُ
الرصاص .. ولاتأبى بمن يموت..
الشمس .. قبضت عليها فانفجرت
بين أصابعك ..
احاول حلول المعادلات
فنهشني ذراعك .. وأيقنتُ .. أني
أمام كاتب يتآكل .. فيأكلنا ..
أنا كنتُ محقاً ... عندما كتبتُ
عنك يوماً..وكنت أعرف
أنك تستحق .. بل أكثر ..
:
http://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=43624


هكذا ليأتِ ..الكتّاب ..
يزن :
الحقيقة .. حقيقتك..
أشكرك لأني هنا...
:





؛

:
زايد..
:

زايد.. زايد ‏قَد رميت الشّمس برصاصات الحِبرِ من بندقيّة البلاغة .. كيف لا تخلدُ الشّمس الى إغفاءة الأبَد والبرد الزُّؤام ..!

شُكراً لكَ ولمروركَ العظيم المُعمم بالغمام ،🌷

 

[ضوء خافت]

حين سألوه
لم يبق إلا الخيار الأخير
أن يكون حرا … في ألا يكون منهم
فضاعت هويتهم حين تربصوا لصوته الآتي على هيئة موت غير مكتمل …

و طفقوا يتراكضون خلف أثر البارود … فأشعل المسافة
ماج بهم الجليد الساخن فذوّب بصيرتهم …
كان راسخاً …
يمدّد للفراغ بينه و بينهم فما استطاع أحدا أن فرصة سانحة … لمثل هذا الانتماء

 

[يزن ياسين]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ضوء خافت

حين سألوه
لم يبق إلا الخيار الأخير
أن يكون حرا … في ألا يكون منهم
فضاعت هويتهم حين تربصوا لصوته الآتي على هيئة موت غير مكتمل …

و طفقوا يتراكضون خلف أثر البارود … فأشعل المسافة
ماج بهم الجليد الساخن فذوّب بصيرتهم …
كان راسخاً …
يمدّد للفراغ بينه و بينهم فما استطاع أحدا أن فرصة سانحة … لمثل هذا الانتماء

:
:

‏‎سلامٌ لكِ ضَوء خَافِت وظَلامٌ لافِت

تشيخ الرّيح
حين تسمع سلام الحَجر
وإن غنّت في كفّها الشّمس
.
.
.
اضفتي على للنّص الذي ترتدي الرّماد جمالية وبهاء .
فَشُكراً بِحجم السماء 🌷

 

[نادرة عبدالحي]

هوية لا توجد لها شبيه لها رمزيتها الخاصة بها

الإسْم : ثَلجٌ يَقرؤهُ الغَيْم على مـاءٍ جَاوَرهُ الإنـاء .

العُمر : يَوم جنين يُكملُ الحياة بِجسدِ ميّتٍ .

البَلد : من حيث يَنبت الطّين بَاروداً

الكاتب الفاضل يزن ياسين دُمتَ متألقا وصاحب كلمة مؤثرة .

تحياتي