ها قد أتيتُ قصيدةً

[سعد الغامدي]

حضور أول
من قديمي .. متواضعة رغم زخم المكان


ها قد أتيتَ قصيدةً ...


قم أيها الإشراق شاطرني الضحى
إني سئمت من الظلام المبتذل
والله لو تعلم
بحجم مضاضتي
لسلكت يم قريحتي صعب السبل
أحسن عزائي إن أردت
فإنني مسفوك قسرا لم يزلّ الوجد
يا وهج الضياء لا والذي أبهاك
لم ينطق هذا ألـ سعد غدرا
إنما كانت أمانيه العظام
أن يحتوي كل الشتات
لكنه ما أحتوى !!
ها قد أتيت , ,
قدمت بي أوشكت أن أجني علي
فما أنا إلا أسيرا معتقل
هي راودتني من قُبل
وأقسمت بالله
أن لا تحتنك مما حملن الأمهات إلا أنا
حتى وإن زاد الفصال
وغادرت أمي جذوع النخل
وأستحشف مذاق التمر وأنفتق النوى
هي راودتني والغلام الطهر
والكبش الذي سقناهـ فدوا من بياض الذات
والحب المعتق والعناق المرتجل
لله هذا الشِعْر مني لم يزل
يأتي بلا ميعاد يستوقد ناري
والمشاعر تصطلي
لا لم تكن بردا ولم تلقي سلاما إنما
كانت فعولا مفتعل
رب غفور والخطايا عملة العبد الفقير
يوم ضرير والسماء الصحو
تمطر بالهجير
بعض غفير
قد أتوا من كل فج يحملون النور
لا يسقون خمرا إنما هم :
يسبغون على اللقاء الحر صاعا من ضمير
يا فكرة الأفق البصير
قولي بربك من شقق في عشقنا سمع الرضا
من ذا الذي أطعم هواك وبث في أناته
عبق النسيم المنتقى
يا تلك قولي من سيطعمك الوصال
ومن سيثني وقته للملتقى
أصغي إليّ,,,
وجردي هذا الجسد من ذنب (قابيلي) البريء
من السواد المختزل
حتى وإن حفر الغراب حكاية الليل الهزيل
وصفقت بوم الكلام على المقل
لم يمتزج لحن المداد
ولم تزل...
في جعبتي سبعا رقاد
أيقظتهن لتأدية الوداد
فقلن لي :
دعنا وعد من حيث أنت
ما دمت غبا لا تجيد الوخز في جيد الغزل
ها قد أتيت ,,

 

[سيرين]

مازالت الدلاء ممدودة وما ارتوت الاغصان
الغواية جب يستجدي بساط الامنيات لأنفس على بياضها تحيا
ما اجمله صباح طرز بكل هذا الجمال
مصافحة اولى اخجلت مقامات الالق برائعة أوفت حق الابداع
سلمت يمناك مبدعنا واهلا عظيمة الترحاب تصافحك ودا
تحية وتقدير


\..

 

[رشا عرابي]

ها قد أتبتَ

لم يَغفل النص عن العزف الناعم على وتر الوزن الموسيقي
في حين تراقَصت الكلمات جذلى

لله درّ الحضور الأول
وفخامته
أهلاً بك في أبعادك
حيّاكَ الله

 

[إيمان محمد ديب طهماز]

ها قد أتيت ..

لا لم تكن بردا ولم تلقي سلاما إنما
كانت فعولا مفتعل
رب غفور والخطايا عملة العبد الفقير
يوم ضرير والسماء الصحو
تمطر بالهجير
بعض غفير
قد أتوا من كل فج يحملون النور
لا يسقون خمرا إنما هم :
يسبغون على اللقاء الحر صاعا من ضمير
يا فكرة الأفق البصير
قولي بربك من شقق في عشقنا سمع الرضا
من ذا الذي أطعم هواك وبث في أناته
عبق النسيم المنتقى

يا أهلا و سهلا بهذا القدوم الذي تحتفي به السماء
يا روعة الأفق الذي بسطوره فجر القصيدة
بوح يلامس القلب
و يطرب الروح
سلمت الأنامل

 

[خالد صالح الحربي]

:
أتيت مُحمّلًا بالسُّحب والحُبّ
والرّحب من اللغة / فـ أهلًا بك
وَ
شُكرًا عليك.
🌹

 

[بلقيس الرشيدي]

...
...

انسَكبَ الضَوء وأشربَ الشعُورَ نسَائمٌ مِن الربِيع كَي تخضرَّ أبعاد !
أهلًا بالإنسان أهلًا أ.سَعد أنرتَ وأسعدت فشكرًا لمسَاحاتِ الغيمِ والمَطر .

كُل التقدِير


.

 

[سعد الغامدي]

سيرين

حضور يعانق السماء سموا
ابتسامة يوم قُد من حاجبيه الوهن
هكذا هو المكان الذي مررتِ به وأعيق
شكرا لهكذا عطر

 

[يوسف الأنصاري]

قصيدة تعري ( الإنسان ) كما هو لقبك ..
بكل تلك السلاسة ..
تقول ها قد أتيت ..
لتتحدى كلمات القصيدة ( الغامدي ) ..
ويتحدى البوح حاجز الصمت ..

حضور موفق ..
لكن اعتقد المكان المناسب ليس في أبعاد النثر ..