وهذه المرة كُنتُ مشاهدة لمسرحية من النثر تتبعتُ الفصول الستة بشغف
كان نضالا فكريا أن تكون قارئا ومُشاهدا ومتتبعا وبين تساؤلات الكاتب
وتساؤلاتي كقارئة كان عليي ان أخرج بسلام .وإلا لبقيتُ محتلة مقعدي كمشاهدة
ولأُركب الأوراق الممزقة على طريقة أنثى تُناصر الوفاء لتعيش بكرامة .
ان تُخاطب الحب وهو مفعما بالنضارة والشباب ليس كما
تُخاطبه وهو يئن وحيدا وفي غيابة الجب سيكون رده هنا مؤلما
اقتباس:
لِمَ ياحب تئن وحيدا في غيابة الجب ؟
|
يا الهي ازمنة الخداع وليس زمنا واحدا كيف لي ان لا اتثبت بمقعدي
لأرى رد الأزمنة على هذا التساؤل الجرئ .
اقتباس:
لم يا أزمنة الخداع
تلوثت من عطاياك الأمكنة ؟
|
تساؤلا مُعاتبا وبنفس الوقت يمنحنا الشاعر صورة فنية
الخيانة تمتلك أقدام وبإستطاعتها الدوس والجري والوصول لاي مكان .
اقتباس:
كيف لكتاب الحب أن تدوسه أقدام الخيانة ؟؟
|
الشاعر الفاضل تمتلك فكرا عميقا واسع وتُتيح له السفر برا وبحرا وفضاء واسعا