دعونا نفكر ..!

[سلمى الغانمي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلمى الغانمي

"

قد كُنت في حانة استشارات اجتماعية , ومن ضمن تلك , فتاة تنشد الصواب حول تُعلق قلبها بشخص ما في الشبكة وتواصلها معه من خلال إتصاله , كالكثير من المواضيع التي طُرحت في المنتديات حول الحُب والزواج عبر الشبكة , وجميع هؤلاء المتسائلون يدركون كل ما ينساق حول هذا من ثوابت دينييه وعُرف اجتماعي إلا أنهم لازالوا ينشدون كأنهم ليسوا مُقتنعون , يبحثون عن بصيص أمل من خلال الآراء المطروحة من قبل المُشاركين , لعل هٌنالك من يأخذ بأيديهم لحيث تريد قلوبهم مراعاة لجيلهم والمفتوح أمامهم .
كالفتاة التي تساءلت وأنا أجزم أنها تدري بكل بما تضمنته الإجابة عليها قبل الرد , ولولا ذلك لما تساءلت , هي فقط تبحث عن مخرج يرضي مما تعاني منه داخلياً بمقدار ذلك الحب في داخلها , شيء يقنع بما تريده هي ويريده الكثير أمثالها من العقلاء الذي وقفوا مُتفكرين عند ما آلت بهم الأمور , كشاب فتح موضوع حتى يرى موقف المُجتمع من الزواج عبر الشبكة لشيء في نفس يعقوب .
أنا أجزم أنهم ما بين صراعي دوافع الحُب وحُرمة العلاقة واستحالتها غالباً لما طبعه المُجتمع , وما بين النفس اللوامة تارة والإمارة بالسوء .

ومع هذا في خاطري سؤال أتمنى أن أجد إجابة شافية , لماذا الجيل الحالي لم يقتنع أو لا يقتنع , رغم رسوخ الثوابت الدينية والعرف الاجتماعي ومعرفتهم المعرفة الحقة بها ؟
هل طلباً لنزول هذا العالم الافتراضي على أرض الواقع مراعاة لجيلهم ؟ وإن كان , لماذا لا نجد هُنالك من يقرأ خلف تساؤلاتهم بحبكة بدلاً من النصائح المُعتادة ومساعدتهم ؟ .

س / الجيل الحالي لا يقتنع , لِمَ ؟

"




س1 ..,




,

 

[سماح عادل]

دعيني اسألك أخيه , وقد كان مثل هذا الموضوع يأخذ حيزا من تفكيري بسبب تناقض مااراه من لدن البعض
مثل هذه الفتاة ماسألت إلا لإنها وصلت لمرحلة تجد نفسها في صراع بين ماكان ويكون
اسألك؟ هل تؤمنين بفراضية هذا العالم وإن مانراهم ونحادثهم هم أشباه أو على الأقل مجردون من الأخلاق وإن لم نصرح بها !!!!!!
إذا قلنا إن هذا مجتمع إفتراضي وإن مايحدث ويحدث لكثير من العلاقات بل وحتى الصداقات لاتصل إلى ارض الواقع لأنها وإن وصلت فسرعان ماتنتهي
لماذا؟ هذا السؤال الذي يكاد يخنقني ولاأجد في نفسي جواباً له
خذي مثلا : تصادقت معك وتعمقت علاقتنا وتوثقت بالصدق والنبل , وحدث أن تواصلنا على أرض الواقع , هل بها شيء هذه؟!!! هل سأشك بأخلاقك ووو
طيب
وإن حدث إن سمعت من قريبة منك تحذيراً بمامعناه, ابتعدي عن هذه الفتاة فأنت لاتعرفينها ولست بواثقة من نزاهتها !! هل ستصدقينها ؟!
جاءتك إحداهن وقالت كيف لك أن تثقي بهاووو ! ومن هذا الكلام واعلنت حينها ان تتم علاقتنا على الشبكة فقط لاغير
هل هذا يعني أنك ثقين بي او اكملي .....
مثل هذه اقيس هذا وذاك
طبعاً لاادعوا انا هنا إلى إقامة العلاقات بين الجنسين أو ادعوا إليها على أنها حقيقة أو غيرها
لا, ماأردت قوله إنه لايجب علينا أن نشكك في كل شخص وبأخلاقه لأننا يوماً سنكون مكانه
وعرج إلى موضوع الفتاة وحبيبها , إن جائتني مثلا وقالت إن فلان يحبني ويرغب بخطبتي
فأول سؤال سأسألها هنا , هل صرح هو بذلك ؟ وبالتالي هل أختبرتي أخلاقه ؟ ومن ثم سأقول لها دعي يكلم أحدا تثقي به ولو بمجرد الكلام دون خطبه حتى تصبح الأمور على بينة
مع تحذيرها ألاتتمادى معه بحديث أو لقاء او نحوه ,, فليس معنى أن أحب فلان أن أتنازل عن قيمي ومبادئي معه ؟!!
هذا قولي في حالة واحدة لو وجدت إن حالتها متأزمة جدا وتريد الحل ,, وغالباً ستقتنع هي بقرارة نفسها بصعوبة ذلك وتبتعد مع الأخذ بنصحها إن أي إنسان صادق لوقرر الزواج فهو لن يتماطل عليك بل سيسرع لخطبتك
ومن جانب آخر وهذا واقعي ,, حين نرشد مثل هؤلاء الفتيات بنصح مباشر او توجيه ك حرام او مومعقول او نحوه فلن يقتنعن
فياحبذا لو جعلنا الفتاة هي من تدرك ذلك بقرارة نفسها دون ضغوط أو نحوه ,
الشبكة اليوم تعج بمشاكل مثل هؤلاء كثيرة , وهي بتكاثر لأنها لم يقفن أمام من يفهمنهن بدلا من زجرهن وتوعيتهن بقال الله وقال رسوله
دعونا أولا نتعايش معهم ماهم عليه وبالتالي نأخذهم معاً إلى الدرب السليم ليقطفن الحل الذي يناسبنهن بدون ضغوط

اسأل الله الستر للجميع

 

[رضوان الهاشمي]

تحية اليك ياسلمى

ذلك من المواضيع التي قد تعاني منها فقط شعوبنا في الخليج اي نحن
هنا لا زلنا نعيش صراع فكري مع هذ الموضوع ولكن يا سلمى
تأكدي أن هناك شعوبا تجاوزت حدود هذا الصراع وأصبح المعبر
بين حدود ( هل يصح او لا ) تعْبر دون جواز ودون تساؤل وما
أو أن اقوله هو أننا قد نصل الى تلك المرحلة في المستقبل لاننا
يوما بعد يوم نكسب ثقة شبكة المعلومات او المنتديات او التواصل
البريدي الخ .. دون شعور وبشكل جدا بطيء حتى نجد أنفسنا
في المحظور الذي قد تتلاشى خطورته بمعناه اليوم ويصبح احد أفراد
يومياتنا وواقعنا الحالي .


سلمى
لابد ان تتأكدي أن ما عاشه الجيل السابق يختلف تماما عن ما يعيشه
الجيل الحالي وعن ما سيعيشه الجيل القادم ، لسنا هنا من يتنبأ ولكن
نحن قد نضع التصورات وهذه التصوات هي من تخفف من الهول لاننا
قد نتجنبها بشكل رقابي على أبنائنا ومجتمعنا بشكل متوازن ان صح التعبير.


اما عن تلك الارتباطات من علاقه حب وغيرها
اضع لها استفهامات كثيره وتشتت مربك وحلول متبعثره.