مصادر صحافيه تؤكد استغناء روتانا عن هالة سرحان واستبدالها بمخرجة جريئة جدا..!!

[ريم علي]

العربية/دبي


في حين ذكرت مصادر صحفية أن قناة "روتانا" استغنت عن خدمات الاعلامية المصرية هالة سرحان وقطعت راتبها الشهري فيما يعتبر الفصل الأخير من أزمة حلقة "بنات الليل" من برنامج "هالة شو" التي اتهمت بفبركتها، وأن المخرجة ايناس الدغيدي ستحل محلها في تقديم البرنامج، نفت الدغيدي لـ"العربية.نت" أن أي من مسؤولي قناة "روتانا" تحدث معها رسميا في هذا الأمر وقالت إنها علمت بذلك من الصحف.

ولفتت أنه إذا حصل التعاقد رسميا معها، فإن ذلك لن يكون بديلا عن صديقتها "هالة سرحان" التي تعاني ظروفا صحية حاليا في أمريكا بعد اجرائها عملية جراحية كبيرة بالاضافة إلى ظروف اجتماعية حتمت عليها منذ مدة أن تنتقل للحياة مع زوجها الذي يعمل هناك.
وقالت الدغيدي: لم أعلم أن قناة روتانا أنهت تعاقدها مع هالة سرحان. لقد قرأت هذا الكلام في الجرائد فقط، لكن لم يصدر شيء من هذا حتى الآن.

وتابعت: لم يتصل بي أحد. سمعت أن هناك اقتراحا في القناة بأن أقدم برنامج "السينما والناس" الذي كانت تقدمه هالة إلى أن تشفى من ظروفها الصحية، لكني لم اتلق شيئا رسميا ولم يأخد أحد رأيي في الموضوع.

وشددت قائلة: لم يحدث بيني وبين مسؤولي القناة أي اتصالات بشأن ذلك حتى الآن، مشيرة إلى وجود برنامج لها في القناة باسم "ست الستات" كان بمشاركة د.هالة سرحان قبل سفرها من مصر وكان باسم "هالة شو" ثم تم تغييره إلى اسمه الحالي فيما بعد.

وأضافت في تصريحاتها لـ"العربية.نت": لو كنت أنا التي ستأتى مكانها، فأكيد أن ذلك بترشيح منها، فمعروف مدى الصداقة التي بيننا. ولو حصل فسيكون ذلك مؤقتا إلى أن تتعافى هالة من ظروفها الصحية، وفي أي وقت ستعود فيه لمصر ستأخذ مكانها.

وقالت: أنا معهم فعليا في روتانا واعتبر نفسي جزءا منها منذ بداية تأسيسها وبسبب صداقتي بهالة سرحان التي كانت تستشيرني في أشياء كثيرة بخصوص السينما، وفيلمي الأخير هم الذين انتجوه.

وأشارت ايناس الدغيدي إلى أن الأمور ستتضح في الشهر القادم، لكن من الممكن أن تكون د.هالة رشحتني وأنا لن أرفض لأنها صديقة عزيزة وسأقف بجوارها، إضافة إلى أن "روتانا" تقدم خدمة جيدة للعاملين في السينما، وفي العام الماضي انتجت 75% من الأفلام مع شركات مختلفة، وهي الوحيدة التي لم تحتكر الانتاج، وأرى أنها تساعد في نهضة السينما المصرية.

وقالت إن هناك اتصالات بينها وبين هالة سرحان في لوس انجلوس وإن كانت قليلة بسبب فارق التوقيت، لكنها تعرف أخبارها كصديقة منذ 25 عاما، لكن بخصوص العمل فهذا راجع لطرف ثالث هو صاحب القرار وهي قناة "روتانا" نفسها.

الاستغناء عن خدمات هالة

وكانت صحيفة "السفير" اللبنانية نشرت الثلاثاء 29-5-2007 أن قناة "روتانا" استغنت عن خدمات هالة سرحان وقطعت راتبها الشهري، في ما يمكن اعتباره الفصل الأخير من الأزمة بينهما جراء حلقة "بنات الليل"، التي اتهمت سرحان بفبركتها.

و وتابعت بأنه "لم يخفف من الصدمة التي تلقتها سرحان، إلا تلقيها اتصالاً من صاحب المحطة الامير وليد بن طلال، الذي طيب خاطرها، مؤكداً لها أنه يمكنها الاتصال به في أي وقت،فشكرته مؤكدة حسن واستمرار العلاقة".
ونقلت الصحيفة عمن أسمتهم مصادر برنامج "هالة شو"، أن المخرجة السينمائية ايناس الدغيدي هي التي ستحل مكان سرحان في تقديم البرنامج، بناء على توصية من سرحان نفسها.

وحسب الصحيفة فان المصادر أوضحت ان ادارة القناة كانت قد طلبت من سرحان قبل انهاء تعاقدها ان ترشح لهم من يحل محلها في تقديم برنامجها المعتبر رئيسيا على شاشة "روتانا سينما". واتجه تفكير إدارة القناة وقتها الى الاعلامية نشوى الرويني التي تقدم حاليا برنامجا على شاشة دبي الفضائية.

وأضافت ان سرحان اقترحت الاستعانة بصديقتها المخرجة السينمائية ايناس الدغيـدي بحكم الخبرة التي اكتسبتها امام الكاميرا في تقديم برنامج "ست الستات"، وهو ما استقرت عليه إدارة القناة بالفعل واتفقت مع الأخيرة. لكن الاتفاق لا يزال مبدئيا ومن الصعب التكهن بتغيير اسم البرنامج من "هالة شو" الى "ايناس شو"، أو الثبات عليه كما هو .

وكانت هالة سرحان سافرت خارج مصر إلى دبي ثم استقرت مع زوجها في أمريكا بعد أزمة اتهامها بفبركة حلقة عن بنات الليل في برنامج "هالة شو"، الذي بثته "روتانا". واتهمت 3 فتيات شاركن في الحلقة سرحان بالتغرير بهن، وإقناعهن بتمثيل أدوار بنات الليل، لقاء مبالغ مادية.

وفجّر برنامج "٩٠ دقيقة" الذي بثته قناة "المحور" السبت 10 فبراير 2007، القضية باستضافة الفتيات الثلاثة، اللواتي اتهمن سرحان بالتغرير بهن، فدفعتهم لتمثيل دور فتيات ليل في الحلقة مقابل 200 جنيه لكل فتاة، مع التأكيد أن وجوههن لن تظهر. وقلن أنهن كن يشاركن في الحلقة ضمن الجمهور، مقابل 30 جنيهاً ثمن التصفيق.


حظ عاثر ومواضيع ساخنة

واعتبر معدو "هالة شو" - حسب السفير - أن سرحان عاثرة الحظ لتعرضها الدائم للازمات. فقبل ازمة حلقة فتيات الليل، جرى تأميم نجاحاتها وتقبلت النتائج. راحوا يعدون على اصابعهم: اسست مجلة "سيداتي سادتي" وأدارتها بنجاح لفترة طويلة ثم تنازلت عنها مكرهة. ثم اسست محطة "دريم" وصنعت نجاحها ثم خرجت منها خالية الوفاض.

بعدها ذهبت الي التلفزيون المصري، وقبل ان تهنأ بنجاحها فوجئت بأن عليها ان ترحل. كما انها لم تكن اسعد حالا في راديو وتلفزيون العرب ART.

ويستطرد المعدون "عقب عرض الحلقة التي تسببت في الازمة تصورت هالة ان اصدقاءها وصديقاتها في البرنامج سوف يتخذون موقفا جماعيا متضامنا معها ويرفضون مواصلة العمل في البرنامج خصوصا بعد علمهم بإنهاء تعاقدها مع القناة. لكن ما حدث كان امرا مختلفا فقد رفض الجميع اتخاذ هذا الموقف خاصة مع تلويح ادارة القناة بمضاعفة الاجور لمن يستمر ووعدتهم بالابقاء علي طواقم الاعداد والاخراج والتنفيذ كما هي دون تغيير".

وقالت الصحيفة "بنظرة الى الوراء يستعيد المعدون ذكرياتهم الاخيرة مع هالة سرحان قبيل الحلقة التي تسببت في الازمة، حين اقترحوا عليها العديد من الموضوعات الساخنة ومن بينها استضافة المفكر السوري الدكتور محمد شحرور صاحب الفتاوى المثيرة للجدل، والذي اعتبر في إحداها ان الخادمات يعتبرن ملك يمين للرجل. فرحبت سرحان بذلك، لكن ازمة حلقة فتيات الليل حالت دون اتمام الحلقة".

وأنهت تقريرها بالحديث عن مصير سرحان بعد استغناء ادارة روتانا عنها، وأوردت للمعدين دون ان تذكر اسماءهم قولهم "إنها تعيش حاليا في امريكا مع زوجها الدكتور طلال واصل، "في هدوء بعيدا عن صخب الاعلام ومشاكله. وهي تحاول استرداد سكينتها وإعادة ترتيب اوراقها، لكنها لم تفصح لاحد عن خطوتها القادمة كعادتها عقب كل محنة".