العيش .. و .. التعايش .. مع .. !!

[صالح العرجان]

أوقاتكم طيبة

في مجتمع يعيش بين نقيضين [ الخيال / الواقع ] هوية مفقوده [ العلاقات ]
حيث مزقها الخيال بين الحزن والفرح كما هو الحال في شاشة الأسهم
والواقع الذي ينكر أي تدخل يتعرض بالمساس في سياسات الدول .
من هنا نرا أشلاء هذه الهوية في النسخ المكرره من أبنائنا المقلديين لما يبصقه الغرب
بزعم الموضه ( الفاشن ) وأن ما يقومون به إنما هو عباره عن حريات خاصه يجب علينا ( إحترامها )
مروراً بالمفرده ( البذيئه ) التي تطال مسامعنا مع عوائلنا في الأماكان العامه حيث أنها
اللهجة ذات المصطلح ( فري ) أو ( تيك إت إيزي ) يا عزيزي .
وصولاً للجانب الأكثر فقد وهو ( الحق المدني ) الغير مطروق البته البته .. .. ؟
المدنية تعني وجود نظام يكفل حقوق الفرد من الضياع ومنه يستمد بناء الوطن قبس
مشعله في السير إلى ضفة الأمن والإستقرار ولنبدء بالعلاقات الإجتماعية
تلك المؤسسات الصغيرة التي تشكل فقرات المجتمع في جسد الأمه
والتي يختص بها القضاء الذي من شأنه تعزيز مكانته بكفالة قضاياه من الألف إلى الياء
سأفتح ملف الطلاق ذلك الخلاص للرجل والـ 1000 باب من العذاب للمرأة كيف لهم إقفال
سجله بصك يصدر بتاريخ ورقم دون مراعاة الطرف الأضعف بهذه القضية فالمجتمع ذكوري وقد لا يرحم في بعض الحالات لنجدها تطرق أبواب العطف في حق نفقتها وحضانة أولادها لما لا توضع برامج خاصه من شأنها التعريف بما للزوجه وما عليها بعد الطلاق للرجل قبل قراره في الإنفصال تتضمن إستقطاع ما يكفيهم حق العيش بكرامه
دون اللجوء لقضايا المطالبات العائمة في تأجيل المواعيد وعدم الإكتراث .
هنا تتدخل المدنية في وضع قانون تنص مادته على برنامج يضمن للمجتمع أسر لا تنجب مجرمين هم بـ الأصل ضحايا لحق لهم لم يمارس .

[ .. شريعتنا سمحه ولكن قلوبنا غلف .. ]


ودي و وردي