حنانيك أيها اللقـــاء الأخير..!

[ابتسام آل سليمان]

تـــرى هل كنت أعايش ترفا وجدانيا خلته أيها اللقـــاء الأخير محض سرف ...؟!
يال ذاكرتي الخـــؤون !!!
كم أتخمتك أشواقنا... ضحكاتنا... همساتنا و تفاصيلـــنا الصغيرة...! حتى ما بين أقواس بوحنا...!
كنت أذخرك لهذا المـــاحي المدعو اللقاء الأخير..! فيالك من خـــاذلة!
عصفت ريحه.... بعثرت زاد وجداني ذات اجتيـــاح!!!
فما أبقت سوى فتات ذكرى ...! حفنة من حنيـــن...! و دثار أمل بلقاء...!
و وسادة ود بحجمهم تصافح دمعا سخينا انهـــمر...!
حنانيـــك أيها اللقاء الأخير...!
أتدري :
حروفك طمست معالمها من معاجمي...! ذات انتشاء بالفرح !
و هاهي الأيام تنفض عنك الغـــبار!!!
فتلك ذراته نثرتَ قذاها في عيني نوى "...!
أيها اللقاء الأخير :
أدمنت' الوقوف ببابي...! فهل طاب لك ؟!
أيها اللقاء الأخير:
وجوه أحبتي معالم وجهك...!
ارتضيتها قناعك !!!
و ذكرياتهم نقشتها على أبواب دارك!!
أمسياتنا تخِذْتها فصولا لحكاياتك!!
فيا أيها اللقاء الأخير :
غادرني للأبد! فما بي من طاقة لاحتمال برد سويعاتك اللافحة ...!
و ريحك العاتية التي بعثرت دفء أيامي...
وذرته رمادا تثيره بعدا " قاحلا من واحات الوصال ,
فلا أتفيأ إلا ظلال الأمنيات الصريعة على عتبة الأيام...!
حنانيك ...!
لم أعد أحتمل مزيدا !

 

[إغفاءة حلم]

البدايات وإن كانت نبعٌ من السحر ... ستجف حتماً
وحدها النهايات تحيا لأبعد من تصوراتنا ...

وحرفكِ رطبٍ جداً .. له بلل الدمع ..
وخطوة مفعمة بالماء كالنهر ...

لكِ يا ياسمينة

 

[لمى الناصر]

انتشاء الحرف يأتلق تلك الوداعية

بدفء الهذيان حين يتقوقع داخل

زجاجة وَجْدٍ راسما ملامح مبللة بقطرات مطر...وظلال أيام.

صباحك كأنتِ.

 

[مريم الخالد]

تنهدتُّ كثيرا ً بين سطورك
وأخالك فعلتِ ذلك وأكثر خلف كواليس ذاك اللقاء
لك الورد يا صديقة

 

[فرحَة النجدي]

و ما ذلك إلّا لكونِ اللقاء الأخير / الجرح الأخير لا يبرأ أبداً ،
و إن فعل فبدعامة هشة أقل القليل يسحقها و ينكأه !

ابتسام ،
أثقلتي كاهل الورق بما لا يحتمل ..
ندية الروح / الحرف ..

مودة

 

[زينَبْ مَنصُور]

اللِقاءُ الأخير ؛ إحدى أنواعِ الموت البطيء في الحَياة !!

أسلمُ منفذٍ للتخلُصِ من آثارِه مُمارسةُ النِسيانِ على مدى بعييييد !

إبتسام ؛

قادرةٌ على خلقِ خفقانٌ للكلِمات حتّى تبقى ذاتَ أثرٍ فينا !

لا عَدمتُ ذا الإحساس المُرهف

 

[سعد المغري]

..
ابتسام سليمان .

دائماً يأتي اللقاء الأخيرمنزوع الـ بياض
يأتي مثقل بإرتعاشة تشبه أغنية الـ هذيان ولعنة هذا الـ مساء .
لكِ الـ ورد

 

[ابتسام آل سليمان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إغفاءة حلم

البدايات وإن كانت نبعٌ من السحر ... ستجف حتماً
وحدها النهايات تحيا لأبعد من تصوراتنا ...

وحرفكِ رطبٍ جداً .. له بلل الدمع ..
وخطوة مفعمة بالماء كالنهر ...

لكِ يا ياسمينة

أي إغفاءة حلم :
قد قيل :
ليست العبرة بنقص البدايات , و لكن بكمال النهاياتـ..!
وما بينهما إحتراقةٌ ... فإشراقة ..!
ممتنة لمثلك من عابرة..